اسلنطة

اسلنطة هي بلدة تقع في الجبل الأخضر جنوب مدينة البيضاء بحوالي 27 كم، وتتبع إداريا محافظة الجبل الأخضر.

تاريخ

عهدت اسلنطة في وقت من الأوقات باسم "لاساميكس"، ويعتقد حتى اسلنطة تأسست من قبل البسيليين، وترجع أهمية اسلنطة كونها تحتوي على مجموعة من الآثار القديمة للفنانين الليبيين الأصليين القدماء من بقايا آثار وتماثيل نحتت في الصخر، وذلك وسط منطقة الجبل الأخضر التي تنتشر بها الآثار الإغريقية والرومانية، وقد ذكر الكهف أوالمعبد الرحالة اليوناني هيرودوت ’ إضافة لذكره كون الأضحيات والقرابين كانت تقدم للقمر والشمس.

معبد اسلنطة

يوجد باسلنطة المعبد الصخري أومعبد اسلنطة أوكهف اسلنطة، هذا المعبد الذي يعد تحليله بشكل متكامل غامضا للعديد من الباحثين والأثريين حول طبيعة الأحداث التي جرت به بشكل دقيق ويؤرخ إنشاؤه إلى القرن الثاني قبل الميلاد. وتعود بداية الاستكشافات الأثرية للمنطقة إلى العام 1886 حيث اكتشف الرحالة الألماني هايمان كهف اسلنطة التاريخي الذي يحوي نقوشا ومنحوتات على الجدران تمثل مشاهد جنائزية وتماثيل حجرية تمثل نواحا وصراخا، بينها أفاعي برؤوس بشرية ورؤوس لحيوانات مختلفة دون آذان ورؤوس دون أجساد. فيما يعتقد حتى الأمر يرتبط بقبيلة "البسليين" القديمة التي أبيدت نتيجة حروبها مع قبيلة "الناسومين" القديمة، والأخيرة اشتهر أفرادها "بمناعتهم من لدغ الأفاعي"، في حين تعتقد دراسات أخرى حتى الأمر له علاقة بتقديم القرابين البشرية. إلا حتى أول حفريات أثرية بالمنطقة جرت بين الأعوام 1912-1920 استهدفت معبد اسلنطة التي كشفت عن نوع من فن ليبي قديم لفترة ما قبل التاريخ.

مصادر

^ امراجع محمد الخجخاج، "نموالمدن الصغيرة في ليبيا"، دار الساقية للنشر، بنغازي-2008، ص 122.
^ Slonta - livius.org - تاريخ النشر 14 ديسمبر-2008 - تاريخ الوصول 15 مارس-2009 نسخة محفوظة 06 سبتمبر 2013 على مسقط واي باك مشين.
^ Il mistero di Slonta^{[وصلة مكسورة]} - stile.it - تاريخ النشر 27 مايو-2004 - تاريخ الوصول 15 مارس-2009
^ نقوش غامضة في كهف »اسلنطة« التاريخية - جريدة أويا - تاريخ الوصول 15 مارس-2009 نسخة محفوظة 26 يناير 2020 على مسقط واي باك مشين.
^ أقدم آثار لقدماء الليبيين بــ (أسلنطة)، د. عبد الجواد عباس نسخة محفوظة 26 مايو2008 على مسقط واي باك مشين. - مسقط السلفيوم - تاريخ النشر 14 نوفمبر-2006 - تاريخ الوصول 15 مارس-2009 "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل فيتسعة فبراير 2010. اطلع عليه بتاريخ 30 سبتمبر 2018.