ريتشارد بينرت

كان ريتشارد بينرت (5 سبتمبر 1881 - 2 فبراير 1949) ضابطًا في الشرطة التشيكية وسياسيًا رفيع المستوى وقد شغل منصب رئيس الوزراء في محمية بوهيميا ومورافيا من 19 يناير إلىخمسة مايو1945. وبعد الحرب العالمية الثانية حكم عليه بالسجن بتهمة التعاون مع النازيين.

المسيرة المهنية

ولد بينارت في براغ، وهومن عائلة من خطة القضاة من تلك المدينة. وبعد حتى أنهى دراسات القانون في جامعة براغ، ولج أيضًا في الخدمة الحكومية. كان بعض أسلافه من أصول عرقية ألمانية بوهيمية واندمجوا في المجتمع التشيكي. ومن عام 1906، عمل كضابط شرطة في براغ، وفي يناير 1918 أصبح محررًا في هيئة رئاسة الشرطة في براغ. وخلال الحرب العالمية الأولى، تعاون بينرت بشكل وثيق مع حركة المقاومة التشيكية، وبعد إعلان استقلال تشيكوسلوفاكيا في أكتوبر 1918، تمت مكافأته بتعيينه في منصب مدير شرطة براغ. وفي وقت لاحق في 1930s أصبح أيضًا رئيس المقاطعة في أرض بوهيميا.

بعد الاحتلال الألماني لتشيكوسلوفاكيا في عام 1939، قبض عليه الألمان لفترة وجيزة ولكن سرعان ما أطلق سراحه لقاء تعهد بالولاء. وفي عام 1942، وبعد حتى تم القبض على رئيس الوزراء إلياس من قبل هيدريش، تم تعيين بينرت وزيرا للداخلية تحت رئاسة رئيس الوزراء الجديد ياروسلاف كريج. في عام 1945، استبدل Bienert Krejčí في هذا المنصب وفي نفس الوقت عمل أيضًا كبديل للرئيس المريض بشدة.

وفي اتفاق مع وزير الخارجية فرانك، حاول بينرت بث البيان حول حل المحمية (التي كان ينبغي حتى تحل محلها دولة دمية تشيكية يسيطر عليها الألمان) فيخمسة مايو1945. ولكن في نفس الصباح اندلعت انتفاضة براغ وأسر المتمردون بينرت في غرفة البث في سيتي هول.

بعد نهاية الحرب العالمية الثانية، حوكم بينرت بتهمة الخيانة والتعاون مع النازيين، ولكن بسبب الكثير من الظروف المخففة حُكم عليه بالسجن ثلاث سنوات فقط. بسبب سوء صحته، أطلق سراحه قبل الأوان في عام 1947، وتوفي في براغ بعد ذلك بعامين.

مراجع

↑ معهد قاعدة بيانات الضبط الوطنية التشيكية: https://aleph.nkp.cz/F/?func=find-c&local_base=aut&ccl_term=ica=jx20051212001 — تاريخ الاطلاع: 23 نوفمبر 2019