فرضية التغير
عودة للموسوعةتنص فرضية التغير، والمعروفة أيضًا باسم فرضية التغير الأكبر للذكور، على حتى الذكور يظهرون تغيرًا أكبر في السمات أكثر من الإناث. نُوقشت النظرية فيما يتعلق بالقدرة المعهدية، حيث لوحظ حتى ذكور البشر أكثر عرضة للإناث لامتلاك الذكاء العالي جدًا أوالمنخفض جدًا. نوقش الاختلاف بين الجنسين في تنوع الذكاء حتى منذ كتابات تشارلز داروين. توجد فروق التغير بين الجنسين في الكثير من القدرات والصفات -بما في ذلك القدرات البدنية والنفسية والجينية. لا يوجد هذا التغير فقط لدى البشر، بل وفي أنواع أخرى مثنوية الشكل الجنسية.
نبذة تاريخية
يمكن إرجاع فكرة التغير الأكبر للذكور -على الأقل فيما يتعلق بالخصائص الفيزيائية- إلى كتابات تشارلز داروين. لاحظ داروين عندما شرح نظريته حول الاصطفاء الجنسي في أصل الإنسان والاختيار فيما يتعلق بالجنس، أنه يميل الذكور في الكثير من الأنواع، بما في ذلك البشر، إلى إظهار تغير أكبر من الإناث في السمات المختارة جنسياً:
«قد يُعدَّل الذكر بشكل رئيسي، مع استثناءات نادرة، في جميع أنحاء مملكة الحيوان، عندما يختلف الجنسان عن بعضهما البعض في المظهر الخارجي؛ تظل الأنثى الأكثر شبابًا بالنسبة لأبناء جنسها، بل وتشبه أفراد المجموعة الآخرين». (صفحة 272، المجلد الأول، الفصل الثامن).
ولتوضيح هذا التنوع الكبير لذكور البشر، يستشهد داروين أيضًا ببعض الملاحظات التي أدلى بها معاصروه. سلط الضوء على سبيل المثال على النتائج التي توصلت إليها رحلة نوفارا 1861-1867 حيث «أُجري عدد كبير من القياسات لأجزاء مختلفة من الجسم في أعراق مختلفة، وقدم الرجال في جميع حالة تقريبًا مجموعة أكبر من الاختلافات عن النساء» (صفحة 275). ساعدت الأدلة التي قدمها المجتمع الطبي في ذلك الوقت داروين ليستدل أيضًا على التغير البدني الأكبر للرجل، إذ أشارت هذه الأدلة إلى انتشار أكبر للتغيرات الجسدية غير الطبيعية بين الرجال أكثر من النساء. على الرغم من حتى داروين كان فضوليًا بشأن الاختلافات الناتجة عن التغير بين الجنسين في جميع أنحاء مملكة الحيوان، إلا حتى التغير الحاصل لدى البشر لم يكن مصدر قلق رئيسي في بحثه. يُعد عالم الجنس هافلوك إليس، أول عالم يُجري تحقيقًا تجريبيًا مفصلًا حول مسألة الاختلافات الناتجة عن التغير بين الجنسين في جميع من الكليات البدنية والعقلية. احتوى كتابه الرجل والمرأة لعام 1894: دراسة الشخصيات الجنسية البشرية، على فصل تام للموضوع بعنوان «الميل المتغير للرجال». في هذا الفصل، يفترض حتى « تُظهر جميع من السمات الجسدية والعقلية للرجال حدودًا أوسع من التغير بشكل أكبر من السمات الجسدية والعقلية للمرأة» (صفحة 358). يوثق إليس الكثير من الدراسات التي تدعم هذا التأكيد، و
«بحلول عام 1890، أُجريت الكثير من الدراسات لإثبات حتى التغير كان في الواقع أكثر صفة مميزة للذكور ... فضلت الأدلة الحيوية الذكور بشكل غالب بصفته الجنس الأكثر تغيرًا».
المراجع
- ^ Johnson, Wendy; Carothers, Andrew; Deary, Ian J. (2008-11-01). "Sex Differences in Variability in General Intelligence: A New Look at the Old Question". Perspectives on Psychological Science. 3 (6): 518–531. CiteSeerX = 10.1.1.605.5483 10.1.1.605.5483. doi:10.1111/j.1745-6924.2008.00096.x. ISSN 1745-6916. PMID 26158978.
- ^ Darwin, C. (1871). (الطبعة 1st). London: John Murray. مؤرشف من الأصل في 29 أبريل 2020. اطلع عليه بتاريخ 15 مارس 2019.
- ^ Shields, S. (1982). "The variability hypothesis: The history of a biological model of sex differences in intelligence". Signs. 7 (4): 769–797. doi:10.1086/493921. JSTOR 3173639.
التصنيفات: تاريخ علم النفس, علم النفس, فرضيات, نظريات نفسية, مقالات يتيمة منذ أبريل 2020, جميع المقالات اليتيمة, جميع المقالات التي بحاجة لصيانة, بوابة علم النفس/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات
