تهكم
عودة للموسوعةالتهكم هوالكلام الذي يذكر في غير سياق التواصل المتعارف عليه بهدف النيل سلبا من مقولة أوفكرة أومعتقد أوكائن، فيكسر تواتر مسار الحديث من المسار الجد إلى مسار هزل وهوفن يرسم الضحكة على الوجوه ولكنه يورث جرحا وينوي شرا على عكس التندر الذي لا يهدف من وراءه الإهانة أوالتعرض
التهكم في اللغة
التهكم: وهوالسيل الذي لا يطاق، والتهكم تهور البئر، وتهكمت البئر: تهدمت. والتهكم: الطعن المدارك، فالمادة فيها الهجوم بقوم وبصوت مسموع، كذلك فهي تصف صاحبها بالكبرياء: فالمتهكم: المتكبر، والهكم: المتقحم على ما لا يعنيه الذي يتعرض للناس بشره، وقد تهكم بنا: عبث بنا وزرى علينا. إذن: فالتهكم: استهزاء في قوة، وعدم خفاء، وفي تقحم.
أمثلة على التهكم
- تهكم الله عز وجل على كفار قريش في سورة ص حيث نطق في فرقانه المبين
أَمْ لَهُمْ مُلْكُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا فَلْيَرْتَقُوا فِي الْأَسْبَابِ
{أَمْ لَهُمْ مُلْكُ السَّمَأوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا ،يا ترى؟ أي هل لهم شيء من ملك السماوات والأرض،يا ترى؟ وهوإنكار وتوبيخ {فَلْيَرْتَقُوا فِي الأَسْبَابِ أي ان كان لهم شيء من ذلك فليصعدوا في المراقي التي توصلهم إلى السماء، وليدبروا شئون الكون،يا ترى؟ وهوتهكم بهم واستهزاء، نطق الزمخشري: تهكم بهم غاية التهكم، فنطق: إذا كانوا يصلحون لتدبير الخلائق، والتصرف في قسمة الرحمة، وكان عندهم من الحكمة ما يميزون بها بين من هوحقيقٌ بالنبوة من غيره، فليصعدوا في المعارج التي يتوصلون بها إلى العرش،حتى يستووا عليه ويدبروا أمر العالم، وينزلوا الوحي على من يختارون، وهوغاية التهكم بهم.
انظر أيضا
- سخرية
- صور وملفات صوتية من كومنز
التصنيفات: أشكال الخطاب, بلاغة, سخرية, فكاهة, مقالات بدون مصدر منذ فبراير 2016, جميع المقالات بدون مصدر, مقالات بدون مصدر منذ 2016, جميع المقالات التي بحاجة لصيانة, بوابة لسانيات/مقالات متعلقة, بوابة علم النفس/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات, صفحات تستخدم خاصية P227, جميع مقالات البذور, بذرة علم نفس