كليفورد دونالد سيماك (/ˈsɪmək/؛ ثلاثة أغسطس، 1904 – 25 إبريل، 1988) كان محرر خيال فهمي أمريكي. فاز بثلاث جوائز هوغووجائزة نوبيلا. منحته منظمة كتاب الخيال الفهمي في أمريكا جائزة جراند ماستر الثالثة، وجعلته رابطة كتّاب الرعب واحدًا من ثلاثة فائزين افتتاحيين لجائزة برام ستوكر لإنجاز العمر.

سيرته الشخصية

حياته المبكرة وتعليمه ومهنة الصحافة

وُلد سيماك في ميلفّيل، وسكونسن عام 1904، ابن جون لويس ومارغريت (وايزمان) سيماك. ارتاد سيماك جامعة وسكونسن – ماديسون ثم درَّس في المدارس العامة حتى عام 1929. عمل لاحقًا في صحف متنوعة في الغرب الأوسط. بدأ شراكة لمدى الحياة مع مينيابوليس ستار آند تريبون (في مينيابوليس، مينيسوتا) عام 1939، والتي استمرت حتى تقاعده عام 1976. أصبح محرر أخبار مينيابوليس ستار عام 1949 ومنسقًا لسلسلة قراءة العلوم لمينيابوليس ستار عام 1961.

حياته الشخصية

تزوج من أغنيس كوشنبرج في 13 إبريل، 1929، وكان لديهما طفلان، ريتشارد «ديك» سكوت (1947-2012) وشيلي إيلين. خط في مقدمة مرارًا وتكرارًا، «كنت زوجًا سعيدًا لنفس الامرأة لثلاثين عامًا ولدي طفلان. تسليتي المفضلة هي الصيد (الطريقة الكسولة؛ الاستلقاء في قارب وهجرهم يأتون إلي). الهوايات: الشطرنج، وجمع الطوابع، وزراعة الورود.« كرَّس كتابه لزوجته كاي، «التي لم أكن لأخط سطرًا دونها». كان محبوبًا كثيرًا من قبل أصدقائه من كتّاب الخيال الفهمي وبالأخص إسحق عظيموف.

وفاته

توفي في مينيابوليس في 25 إبريل 1988.

مهنة الكتابة

أصبح سيماك مهتمًا بالخيال الفهمي بعد قراءة أعمال إتش. جي. ويلز عندما كان طفلًا. كان أول اسهاماته للأدب »عالم الشمس الحمراء«، المنشورة بواسطة هوغوجيرنزباك في عدد شهر ديسمبر 1931 من قصص العجائب مع رسم توضيحي افتتاحي لفرانك آر. بّول. نشر خلال سنة ثلاث قصص أخرى في مجلات اللب لجيرنزباك وواحدةً في مجلة قصص مدهشة، حررها هاري بيتس في ذلك الحين. ولكن عمله الوحيد الذي نُشر في الخيال الفهمي بين العامين 1932 و1938 كان »الخالق« (حكايات مارفل #4، مارس-إبريل 1935)، سيرة بتضمينات دينية، والذي كان نادرًا في هذا النوع.

بمجرد حتى ترأس جون دبليو. كامبيل مجلة قصص مدهشة منذ أكتوبر 1937، بدأ بإعادة تعريف المجال، عاد سيماك وكان مساهمًا منتظمًا في قصص الخيال الفهمي المدهشة (كما أعيد تسميتها عام 1938) طوال العصر المضىي للخيال الفهمي (1938-1950). في البداية، كما في الرواية المتسلسلة لعام 1939 المهندسون الكونيون، خط بأسلوب النوع الفرعي السابق »الفهم الخارق« والذي أتقنه إي. إي. »دوك« سميث، ولكن سرعان ما طور أسلوبه الخاص، والذي يوصف عادةً بأنه رقيق وأدب رعوي. خلال هذه الفترة، نشر سيماك أيضًا عددًا من قصص الحرب والقصص الغربية في مجلات اللب. قد تكون رواية مدينة أشهر خطه، وهي رواية مبنية على قصص قصيرة بفكرة مشهجرة وهي رحيل الجنس البشري النهائي من الأرض.

استمر سيماك بإنتاج روايات مرشحة لجوائز خلال خمسينيات وستينيات القرن العشرين. بمساعدة صديق له، استمر بكتابة ونشر الخيال الفهمي و، لاحقًا، الفنتازيا، في الثمانينيات من عمره. افترض بأن الخيال الفهمي الذي لا يتجذر في الحقيقة الفهمية كان مسؤولًا عن الإخفاق في أخذ النوع على محمل الجد، وصرَّح بأن غايته كانت جعل النوع جزءًا من ما اسماه »خيالًا واقعيًا«.

المواضيع

تُكرر قصص سيماك عادةً أفكارًا ومواضيع أساسيةً قليلة. البيئة في وسكونسن الريفية قبل جميع شيء. شخصية قاسية فردية غير متحضرة تأتي حرفيًا مع المنطقة، أفضل الأمثلة هوهيرام تاين، بطل رواية الفناء الأمامي الكبير. كلب هيرام »توسر« (»توسر« في بعض الأحيان) هوعلامة مسجلة للعديد من أعمال سيماك. لكن البيئة الريفية ليست شاعريةً دائمًا، وفي حلقة حول الشمس ولكنها مليئة بالتعصب والانعزالية.

توجد عادةً في قصص سيماك فكرة أنه ليس هنالك وقت ماضٍ لمسافر الزمن ليمضى إليه. بدلًا من ذلك، يتحرك عالمنا على طول مجرى الحياة، الانتنطق إلى مكان مختلف في الزمن هوالانتنطق لعالم آخر تمامًا. وبالتالي في مدينة يجتاح فيها النمل الأرض، لكن الكلاب الأذكياء والبشر الباقين يهربون إلى عوالم أخرى في مجرى الزمن. في حلقة حول الشمس يهرب غير الطبيعيين المضطهدين إلى كواكب أرض أخرى، إذا كان بالإمكان رؤيتهم جميعًا دفعة واحدة، سيكونون في مراحل مختلفة من مدارهم حول الشمس، ومن هنا اتى العنوان. في «الزمن هوأبسط الأمور» يهرب غير الطبيعي من الغوغاء بالعودة في الزمن، لنجد حتى الماضي مكانٌ لا توجد فيه كائنات حية والأمور الجامدة بالكاد حقيقية.

يلعب السفر عبر الزمن كذلك دورًا مهمًا في مرارًا وتكرارًا التي كُتبت ببراعة، والتي تغامر بعد ذلك في ما وراء الطبيعة. يعود مسافر الفضاء المفقود منذ فترة طويلة برسالة تنحدر من الخيال الفهمي ولكنها دينية في نغمتها. بعد تحطم مركبته على كوكب، يرعاه لاحقًا مثيلون سماويون –أرواح،يا ترى؟ أشباح؟- يظهر حتى هذا يرافق جميع كائن واعٍ خلال الحياة. تستفيد الفئات الدينية من ملاحظاته المشوشة، ويهدد الانشقاق بإشعال الحرب على الأرض.

الذكاء، الولاء والصداقة، وجود الله والأرواح، الفوائد غير المتسقطة وضرر الابتكار، الأدوات كامتداداتٍ للبشرية، والكثير من الأسئلة التي تُستكشف من قبل روبوتات سيماك، التي يستعملها مثل »بدلاء للبشر«. تبدأ روبوتاته كبشر ميكانيكيين ودودين، لكنهل تتحول بطرق مدهشة. بعد حتى تصبح ذكية، تنتقل الروبوتات إلى المواضيع المشهجرة مثل »لماذا نحن هنا؟« و»هل لدى الروبوتات أرواح؟« ومن الأمثلة كبير الخدم المخلص جينكينز في مدينة، والروبوت المتدين هيزيكيل في اختيار الآلهة، وروبوتات الحدود في الإنقاذ الخاص وإرث النجوم، والروبوتات الشبيهة بالرهبان في مشروع البابا الذي يبحث عن الجنة.

يمضى وعي روبوتات سيماك لأبعد حدوده في جميع فخاخ الأرض. اكتسب روبوت عمره 600 عام، وهوخادم عائلة اسم ريتشارد دانيل، يُعتبر من المنقولات لتُعاد برمجته وتضيع جميع ذكرياته. يركض الروبوت بعيدًا، يصعد على متن سفينةٍ فضائية، ويمر من خلال الفراغ الفوقي دون حماية. يكتسب دانيال القدرة على رؤية وحل مشاكل أي شيء –سفينة، روبوت، إنسان– عن بعد. ينجرف ويُطارد على أنه من المنقولات. يُصادف كوكبًا حدوديًا ويجد هدفًا، في مساعدة الرياديين كطبيب، وخادم، ومستعمر، وصديق. يصل دانيل هنا إلى فكرة: البشر أذكى مما يعتقدون. يمكن حتى تصبح الروبوتات الطليقة التي صنعها الإنسان أدواتٍ بقدرات شبه بشرية تفيد البشرية بشكل مباشر أوغير مباشر. إلى غير ذلك تعمل الروبوتات، والجنس البشري، يهربون من »كل فخاخ الأرض«.

الموضوع الديني حاضر عادةً في أعمال سيماك، لكن أبطال الرواية الذين بحثوا عن الله بالمعنى التقليدي يميلون إلى إيجاد شيءٍ مجرد وغير بشري أكثر. لا يستطيع هيزيكيل في اختيار الآلهة تقبل هذا. اقتباس «يجب حتىقد يكون الله، إلى الأبد، رجلًا لطيفًا طيبًا كبيرًا في العمر بلحية متدلية طويلة بيضاء».

مراجع

وصلات خارجية

• مؤلفات كليفورد دي. سيماك في مشروع غوتنبرغ
• أعمال أونبذة عن كليفورد دي. سيماك على أرشيف الإنترنت
• أعمال كليفورد دي. سيماك في ليبري فوكس
• كليفورد دي. سيماك على قاعدة بيانات الخيال التأملي على الإنترنت
• كليفورد دي. سيماك في قاعدة بيانات الأفلام على الإنترنت
• كليفورد دي. سيماك على مسقط فايند أغريف

كليفورد دي. سيماك في المشاريع الشقيقة

---

• صور وملفات صوتية من كومنز