ثقافة التصريح

يُستخدم مصطلح ثقافة التصريح غالبًا من قبل لورنس ليسيج ونشطاء حقوق النشر الآخرون مثل لويس فيلا ونينا بالي لوصف مجتمع تنتشر فيه قيود حقوق النشر ويتم فرضه إلى الحد الذيقد يكون فيه أي استخدامات لجميع الأعمال المحمية بحقوق الطبع والنشر بحاجة إلى حتى تكون مستأجرة بشكل صريح. وهذا ينطوي على آثار اقتصادية واجتماعية، ففي مثل هذا المجتمع يمكن لمالكي حقوق الطبع والنشر حتى يطلبوا الدفع لقاء جميع استخدام للمصنف، وربما الأهم من ذلك، الحصول على إذن للقيام بأي نوع من الأعمال المشتقة .

ويصف لورانس ليسيغ ثقافة التصريح على عكس الثقافة الحرة، في حين تصف ثقافة التصريح مجتمعًا يجب على منشئي المحتوى السابقين أوذوي السلطة منح الناس إذنًا باستخدام المواد، وتضمن الثقافة الحرة قدرة اي إنسان على الإنشاء دون اي قيود من الماضي. ومثال يستشهد ليزغ في كتابه "الثقافة الحرة" هوالتصوير الفوتوغرافي، وفي هذا المثال إذا كانت البيئة القانونية المحيطة بالمراحل الأولى من التصوير الفوتوغرافي أكثر صرامة مع ما يشكل الملكية وما استند إليه أكثر في اتجاه ثقافة التصريح، فإن التصوير الفوتوغرافي كان سيتطور بطريقة مختلفة للغاية وسيكون محدوداً.

الآثار المترتبة

من الآثار المترتبة على ثقافة التصريح حتى منشئي المحتوى يمنعون الإجراءات النظامية وهذا يعيق الابتكار؛ فإن طلب إذن بهذا المعنى يعني أنه سيتعين على منشئي المحتوى إثبات حتى استخدامهم للمواد عادل، حتى طالما عدم الضرورة القانونية، وهي عملية يقرر البعض عدم استمرارها.

وغالبًا ما يتعارض هذا المصطلح مع ثقافة ريمكس .

انظر أيضا

تأثير تقشعر لها الأبدان (القانون)
أعمال اليتيم
الحقوق المتروكة
محتوى مجاني

المراجع

^ Pushing back against licensing and the permission culture on lu.is (2013) نسخة محفوظة 2020-02-18 على مسقط واي باك مشين.
^ make-art-not-law on ninapaley.com (2013) نسخة محفوظة 2019-10-11 على مسقط واي باك مشين.
^ Lessig, Lawrence. Free Culture. The Penguin Group, 2003.
^ "Copyright, Creative Commons and other Calamities in Scientific Publishing". مؤرشف من الأصل في 21 أغسطس 2019. اطلع عليه بتاريخعشرة مايو2015.
^ Masnick, Mike (December 27, 2010). "Permission Culture And The Automated Diminishment Of Fair Use". Techdirt. مؤرشف من الأصل في 21 أغسطس 2019. اطلع عليه بتاريخ 15 نوفمبر 2012.
^ Rimmer, Matthew (2007). . Cheltenham, UK [u.a.]: Elgar. صفحات 261–262. ISBN . مؤرشف من الأصل في 17 أبريل 2020.