تاريخ القدس
عودة للموسوعةخلال تاريخها الطويل، هوجمت القدس 52 مرة، واحتُلّت وأُعيد احتلالها 44 مرة، وحوصرت 23 مرة، ودُمرت مرتين. استوطن البشر الجزء الأقدم من المدينة في الألفية الرابعة قبل الحقبة العامة، لتصبح القدس إحدى أقدم المدن في العالم.
بفهم المسقط المركزي للمدينة في جميع من الصهيونية والقومية الفلسطينية، عادة ما تتأثر الانتقائية المطلوبة لتلخيص أكثر من 5,000 عام من التاريخ المأهول بالانحياز الإيديولوجي أوالخلفية (انظر التأريخ والقومية). على سبيل المثال، تتمتع الفترات اليهودية للمدينة بأهمية للصهاينة، الذين يذكر خطابهم حتى اليهود الجدد نشؤوا وانحدروا من بني إسرائيل، بينما تتمتع الفترات الإسلامية للمدينة بأهمية للقوميين الفلسطينيين، الذين يقترح خطابهم حتى الفلسطينيين الجدد ينحدرون من كافة الشعوب المتنوعة التي عاشت في المنطقة. ونتيجة لذلك، يدّعي كلا الطرفين حتى تاريخ المدينة قد تسيّس بواسطة الطرف الآخر من أجل تقوية الانادىءات المرتبطة بالمدينة، وأن هذا يُنقل باختلاف هجريز الاهتمام الذي يتناوله الكتّاب المختلفون بخصوص الأحداث والفترات المتنوعة من تاريخ المدينة.
الحقبة القديمة
الحقبة الكنعانية الأولية
يشير الدليل الأثري إلى حتى أول مستوطنة قد أُقيمت بالقرب من نبع أم الدرج بين 4500–3500 قبل الحقبة العامة. كانت أول إشارة معروفة للمدينة في عام 2000 قبل الحقبة العامة في المملكة المصرية الوسطى في نصوص اللعنة والتي ذُكرت فيها المدينة باسم روساليموم Rusalimum. يُعتقد حتى الأساس س-ل-م في الاسم يشير إلى «السلام» (مقارنة بحدثة سلام أوشالوم في العربية الحديثة أوالعبرية) أوشالم، إله الغسق في الدين الكنعاني.
الكنعانية وفترة مملكة مصر الحديثة
يشير الدليل الأثري إلى أنه بحلول القرن السابع عشر قبل الحقبة العامة، بنى الكنعانيون جدران ضخمة (جلاميد بوزن أربعة وخمسة طن، وبارتفاع 26 قدمًا) على الجانب الشرقي من القدس لحماية نظامهم المائي القديم.
بحلول عام 1550–1400 قبل الحقبة العامة، أصبحت القدس تابعة لمصر بعد توحيد المملكة المصرية الحديثة وامتدادها إلى المشرق تحت حكم أحمس الأول وتحتمس الأول. تحتوي خطابات تل العمارنة على مراسلات من عبدي هيبا، زعيم أورسالم ووليّه أمنحتب الثالث.
بدأت سلطة المصريين في المنطقة تنحسر في القرن الثاني عشر قبل الحقبة العامة، خلال انهيار العصر البرونزي. أشارت معركة دجاهي (دجاهي هوالاسم المصري لكنعان) في عام 1178 قبل الحقبة العامة بين رمسيس الثالث وشعوب البحر إلى بداية هذا الانحسار. منحت الخسارة التدريجية للسلطة المركزية صعودًا للممالك المستقلة في المنطقة. طبقًا للإنجيل، عُرفت القدس خلال تلك الفترة باليبوس وعُرف سكانها من الكنعانيين المستقلين في هذا الوقت باليبوسيين.
المراجع
- ^ "Do We Divide the Holiest Holy City?". Moment Magazine. مؤرشف من الأصل في 03 يونيو2008. اطلع عليه بتاريخ 05 مارس 2008. . According to Eric H. Cline’s tally in Jerusalem Besieged.
- ^ "Timeline for the History of Jerusalem". Jewish Virtual Library. American-Israeli Cooperative Enterprise. مؤرشف من الأصل في 03 أبريل 2020. اطلع عليه بتاريخ 16 أبريل 2007.
- ^ عزمي بشارة. "A brief note on Jerusalem". مؤرشف من الأصل فيخمسة ديسمبر 2010. اطلع عليه بتاريخ 22 سبتمبر 2010.
- ^ دانيال بايبس. "Constructing a Counterfeit History of Jerusalem". مؤرشف من الأصل في 03 أبريل 2020. اطلع عليه بتاريخ 07 يناير 2011.
- ^ تيدي كوليك (1990). Jerusalem. 22. Washington, DC: Washington Institute For Near East Policy. صفحات 19–20. ISBN .
- ^ Slavik, Diane. 2001. Cities through Time: Daily Life in Ancient and Modern Jerusalem. Geneva, Illinois: Runestone Press, p. 60. (ردمك 978-0-8225-3218-7)
- ^ Mazar, Benjamin. 1975. The Mountain of the Lord. Garden City, New York: Doubleday & Company, Inc., p. 45. (ردمك 0-385-04843-2)
- ^ Massive' ancient wall uncovered in Jerusalem". سي إذا إن.سبعة September 2009. مؤرشف من الأصل في 03 أبريل 2020. اطلع عليه بتاريخ 18 أبريل 2015. [بحاجة لمصدر أفضل]
- ^ Donald B. Redford, Egypt, Canaan, and Israel in Ancient Times, Princeton University Press, 1992 pp. 268, 270.
- صور وملفات صوتية من كومنز
التصنيفات: تاريخ القدس, القدس, جميع المقالات التي ينقصها مصادر موثوقة, مقالات ينقصها مصادر موثوقة منذ مارس 2015, بوابة التاريخ/مقالات متعلقة, بوابة القدس/مقالات متعلقة, بوابة إسرائيل/مقالات متعلقة, بوابة فلسطين/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات