المنصور حسام الدين لاجين

عودة للموسوعة

الملك المنصور حسام الدين لاجين بن عبد الله المنصوري (توفي بالقاهرة في 16 يناير 1299). حادي عشر سلاطين الدولة المملوكية . لقب بـلاجين الصغير وأبوالفتوح. نصب سلطاناً في نوفمبر عام 1296 وبقي على تخت السلطنة إلى يناير عام 1299.

ما قبل السلطنة

كان حسام الدين لاجين مملوكاً من مماليك السلطان نور الدين علي بن أيبك وكان يعهد باسم " شقير ". بعد حتى نفى السلطان بيبرس البندقداري نور الدين علي إلى إمبراطورية نيقيا البيزنطية اشتراه قلاوون الألفي ولقبه " لاجين الصغير " لتمييزه عن مماليك آخرين كان لهم نفس الاسم (أنظر أسفل : أسماء متشابهة)، ثم اعتقه ورقاه في الخدمة وحمل من درجته فلما تسلطن ولاه نيابة دمشق وزوجه إحدى بناته.ولما تمرد الأمير سيف الدين سنقر الأشقر على السلطان قلاوون ونصب نفسه سلطاناً بدمشق قبض قلاوون على لاجين وحبسه مدة ثم عفا عنه بعد انكسار سنقر الأشقر . كان لاجين أثناء منهمكا على الخمر ويمضى إلى مجالس اللهو فعنفه قلاوون ونهاه عن عمل ذلك .

استقر لاجين نائباً على دمشق إحدى عشرة سنة حتى عزله السلطان الأشرف خليل وقُبض عليه مع جماعة من الأمراء، كان من ضمنهم سنقر الأشقر ، وعندما حكم علية بالإعدام عفا الأشرف عنه، بشفاعة الأمير بدر الدين بيدرا المنصورى، وولاه أمرة السلاح دار كما كان قبل حتى يصبح نائباً على دمشق . في عام 1293 كان لاجين من ضمن الأمراء المتهمين بالتآمر مع الأمير بيدرا على اغتيال السلطان الأشرف وأضطر إلى الهرب مع الأمير قرا سنقر والاختفاء ثم ظهر في القاهرة بعد تنصيب الناصر محمد سلطاناً على البلاد خلفاً لأخيه الذي أُغتيل فشفع فيه الأمير زين الدين خطغا ، نائب السلطنة ومدبر الدولة، لدى الناصر مما أدى إلى نشوب تمرد قام به مماليك الأشرف خليل (المماليك الأشرفية خليل) فنصح خطغا بعزل السلطان الناصر محمد والاستيلاء على تخت السلطنة قبل حتى ينتقم منهما مماليك الأشرف أوالسلطان الناصر ذاته بعد حتى يكبر. في عام 1295 بعد حتى أخذ خطغا بنصيحة لاجين وقام بعزل السلطان الناصر ونصب نفسه سلطاناً عين لاجين نائباً للسلطنة.

السلطنة

مسكوكة مضىية تعود لِعصر السلطان لاجين.

في عام 1297 إتفق كبار الأمراء، وعلى رأسهم لاجين، على الإطاحة بالسلطان خطغا فمضىوا إليه وهوفي طريق عودته من الشام إلى مصر وهاجموا دهليزه فأفلت منهم وفر إلى دمشق ولجأ إلى قلعتها فقام الأمراء بتنصيب حسام الدين لاجين سلطاناً على البلاد في دمشق، بشرط ألا ينفرد برأى دونهم، وألا يقدم مماليكه أويخول مملوكه منكوتمر عليهم ، ولقبوه بالملك المنصور وقد كان لاجين يحب مملوكه منكوتمر حباً جماً وله عنده مكانة متمكنة من قلبه . إضطر خطغا إلى الاستسلام والتنحى عن تخت السلطنة قائلاً: " السلطان الملك المنصور خشداشى، وأنا في خدمته وطاعته، وأنا أكون في بعض القاعات بالقلعة إلى حتى يمحرر السلطان ويرد جوابه بما يقتضيه في أمرى" فعينه لاجين نائبا على قلعة صرخد (صلخد اليوم) وصرح من جانبه بأنه ليس سوى نائباً للسلطان الناصر محمد حتى يكبر ويقدر على الحكم ثم أبعد الناصر إلى الكرك قائلاً له: " لوفهمت أنهم يخلوك سلطاناً والله هجرت الملك لك، لكنهم لا يخلونه لك. أنا مملوكك ومملوك والدك، أحفظ لك الملك، وأنت الآن تروح إلى الكرك إلى حتى تترعرع وترتجل (أى تصبح رجلاً) وتتخرج وتجرب الأمور وتعود إلى ملكك "واشترط لاجين على الناصر حتى يوليه دمشق عند عودته واشترط الناصر عليه حتى لا يقتله فحلف جميع منهما للآخر وغادر الناصر مصر إلى الكرك .

أقام لاجين الأمير شمس الدين قرا سنقر المنصوري نائباً للسلطنة والأمير سيف الدين سلار أستاداراً ومنح مملوكه منكوتمر الإمارة فصار أميراً وأفرج عن بعض الأمراء والمماليك وجعلهم من أمراءه، وكان من ضمنهم الأمير بيبرس الجاشنكير الذي كان خطغا قد حبسه، وخلع وأنعم عليهم. وقام لاجين بتعمير الجامع الطولونى الذي كان مهجوراً والذي كان أحد مخابئه وقت فراره، كما جاز لاجين - بشفاعة زوجته التي كانت إحدى بنات السلطان الراحل بيبرس البندقدارى - بعودة زوجة السلطان بيبرس وابنه الملك مسعود خضر وحرمه من منفاهم في القسطنطينية ومعهم جثمان السلطان سُلامش لدفنه في مصر، وقد إستقبلهم لاجين استقبالا حارا وبالغ في إكرامهم .

كان لاجين محبوبا لدى العامة والأمراء وقد تفائل به الناس لانخفاض الأسعار يوم وصوله سلطاناً إلى القاهرة، وأكثروا من النادىء له لإتخاذه قرارت عادلة مثل منع الوزير من الظلم وأخذ المواريث بغير حق حفاظاً على أموال اليتامى، وجلوسه بدار العدل يومين في الإسبوع لسماع شكوى المتظلمين وتصدقه على الفقراء ومحبته للناس وتقربه إلى عامة الشعب، واقتصاده هووخواصه في الملبس. بعد تسلطن لاجين تبدلت شخصيته فامتنع عن الخمر وأقبل على العبادة والصيام والتصدق سراً .

مَنكوتُمُر

على الرغم من حبه للعدل وحب الناس له، فقد ارتكب لاجين بضعة أخطاء لم تؤد إلى سقوطه فحسب بل وإلى هلاكه. كان أولها قبضه على نائب السلطنة قرا سنقر وغيره من الأمراء وتنصيب مملوكه مَنكوتُمُر مكانه على غير رغبة الأمراء الذين كان قد حلف لهم قبل حتى ينصبوه سلطاناً بأنه لن يخول مملوكه مَنكوتُمُر عليهم. ثم أقدم لاجين إلى ما أبعد وأخطر من ذلك حين استشار الأمير بيسرى في جعل مَنكوتُمُر ولياً للعهد وإقران اسمه باسمه في الخطبة والسكة فغضب الأمير بيسرى ونطق له : " مَنكوتُمُر لا يجئ منه جندى، وقد أمرته وجعلته نائب السلطنة، ومشيت الأمراء والجيوش في خدمته فامتثلوه رضاء لك، مع ما تقدم من حلفك ألا تقدم مماليكك على الأمراء ولا تمكنهم منهم فما قنعت بهذا حتى ترغب حتى تجعله سلطاناً، وهذا لا يوافقك أحد عليه ". ولحب لاجين لمَنكوتُمُر أبلغه بما ذكره الأمير بيسرى فعاداه وراح يدبر عليه وعلى الأمراء، ويغرى لاجين به وبهم. وانتهى أمر الأمير بيسرى بقبض السلطان عليه وعلى مماليكه وبعض الأمراء وسلبه ممتلكاته ثم اعتنطقه بإحدى قاعات القلعة حيث مات. تبع اعتنطق الأمير بيسرى وفاة خمسة أمراء خلال عشرة أيام فإتُهم السلطان لاجين بانه قد سمهم وراحت الأمور تزداد تعقيداً وتأخذ منعطفاً خطيراً بين لاجين والامراء الذين تغيرت نفوسهم نحوه ونفرت قلوبهم منه. ثم قام لاجين بالقبض على جماعة من الأمراء وعلى جميع من راح يحذره من مغبة انصياعة لمَنكوتُمُر .

غزوة مملكة قليقية

كانت مملكة قليقية Cilicia (مملكة أرمينية الصغري) من ألد أعداء الدولة المملوكية، شاركت في الحروب الصليبية ضد المسلمين وتحالفت مع المغول عليهم وكان لها قوات شاركت في صف المغول في معركة عين جالوت . وقد أصبحت تلك المملكة الصليبية بعد هزيمة المغول، التي أدت إلى نقص قدرتهم على حمايتها، هدفاً للماليك يغيرون عليها من حين لآخر منذ عهد السلطان الظاهر بيبرس.

وردت الأنباء إلى القاهرة من حلب بانشغال مغول فارس (إلخانات) في خلافات وقلاقل داخلية فأتفق الرأى على مهاجمة مملكة قليقية والاستيلاء على عاصمتها سيس، فسير السلطان لاجين إلى قليقية جيشاً قوامه عشرة آلاف فارس يقوده الأمير بدر الدين بكتاش وخط لنائبه في الشام بتجريد أمراء دمشق وصفد وطرابلس. ولما فهم متملك سيس بذلك طلب من لاجين العدول عن خطته رحمة ببلاده. فلم يجبه السلطان لاجين وأوفد قوات إضافية بقيادة الأمير سنجر الداودارى.

وصل الجيش إلى حلب فأختلف الأمير سنجر مع الأمير بكتاش حول طريقة الهجوم، فكان من رأى سنجر حتى يقود هوالجيش وأن يكتفى بالإغارة على الأرمن فقط دون إقامة حصار أومنازلة قلاعهم فوافقه بكتاش وقامت القوات بالإغارة على أذنة فقتلت اعداد من الأرمن وأستولت على الماشية. ثم أوفد بكتاش إلى السلطان لاجين يُفهمه بأن سنجر الداودارى قد تسلم القيادة ومنع إقامة حصار، فأمر لاجين بأن تكون القوات كلها تحت قيادة بكتاش وان لا تعود إلا بعد حتى تستولى على تل حمدون. ولما وصل بكتاش إلى تل حمدون وجدها خالية من سكانها فاستولى عليها ثم توجه إلى نجيمة (حموص ). بعد حتى فهم بأن الأرمن قد نزحوا إلى وادى تحت قلعتها. واتى البريد بمكتوب من لاجين يأمر بمنازلة قلعة نجيمة إلى حتى يتم الاستيلاء عليها، فقام بكتاش بمحاصرتها. إلا حتى الأمير سنجر اختلف مرة أخرى مع الأمير بكتاش حول إسلوب الهجوم على القلعة، فكان من رأى سنجر حتى لا تتم الإغارة عليها مرة واحدة بكل القوات ولكن بتسيير قوات صغيرة إليها يومياً. فتسلم سنجر القيادة وفي أول هجوم قاده جرحت قدمه فعاد إلى حلب.

استمر حصار قلعة نجيمة أحداً وأربعين يوماً تمكنت القوات خلالها من اغتال وسبى الكثير من الأرمن إلى حتى استسلمت الجنود الأرمنية التي كانت متواجدة في القلعة، وسقط الحصن في أيدى المسلمين ومعه أحد عشر حصناً أرمينياً من ضمنها مرعش . وعين الأمير بكتاش الأمير سيف الدين أسندمر كرجى نائباً عليها وعاد بقواته إلى حلب منتصراً وأوفد متملك سيس إلى السلطان لاجين مرة آخرى يستعطفه ويسترحمه . وقد كان الأمير المؤرخ أبوالفداء من ضمن من شاركوا في غزوة قليقية .

الروك الحسامى

في عام 1297 قرر السلطان لاجين إجراء روكاً عهد باسم الروك الحسامى نسبة إلى اسمه. والروك هومسح للأراضى الزراعية في البلاد لتقدير الخراج المستحق عليها لبيت المال وكان يتم خلال الروك إعادة توزيع الإقطاعات على السلطان والأمراء والمماليك والأجناد.

استغرق عمل الروك نحوثمانية أشهر وخرج نائب السلطنة منكوتمر منه بإقطاع عظيم ضم مدينة إدفووحرجة قوص وغيرها، أضيفت إلى ممتلكاته في مصر (كان يملك سبعة وعشرون معصرة لقصب السكر) وضياعه وعقاراته في الشام. وخرج السلطان لاجين بالأسكندرية ودمياط وبعض مدن وكفور الصعيد. أما الأمراء والأجناد فقد قلل الروك من إقطاعاتهم مما أثار اعتراضهم فلما أراد لاجين إرضائهم بإزادتها نصحه منكوتمر بعدم عمل ذلك بحجة أنه " إذا فتح باب الزيادة تعب ". فلم تتم الزيادة مما أغضب الأجناد وجعل بعضهم يرمون بمثالاتهم ويقولون: " إنا لم نعتد بمثل هذا، فإما حتى تعطونا ما يقوم بكفايتنا، وإلا فخذوا أخبازكم، وإما نخدم الأمراء أونبقى بطالين "، فأمر منكوتمر بضربهم وسجنهم وأغضب الأمراء الذين زاد حنقهم عليه، فكان الروك الحسامى وتدخل منكوتمر فيه سبباً من مسببات زوال سلطنة حسام الدين لاجين .

زوال سلطنة لاجين

قوى أمر منكوتمر، وتحكم تحكمة الملوك في جميع أمور الدولة . ومع إنه كان رجلا عفيفاً بعيداً عن اللهووسلاطة اللسان الا انه كان رجلا جاداً عابسأً عظيم الكبر محتقراً للأمراء . وقد إتبع منكوتمر إسلوب إبعاد الأمراء عن طريقه. خطط منكوتمر لجعل السلطان لاجين يبعد أمراء مصر إلى الشام، ونقل أمراء الشام إلى مصر وطلب من السلطان لاجين إرسال الأمير كرجى مقدم المماليك البرجية نائباً على القلاع التي فتحت في أراضى قليقية لإبعاده عن مصر، ولكن الأمير كرجى رفض مما أغضب منكوتمر منه . وتنبه الأمراء لهذا المخطط وراحوا يفكرون في القضاء عليه ولأنهم كانوا يدركون حب لاجين له وحمايته له فقد قرروا التخلص منهما في آن واحد.

في يوم الخميس العاشر من ربيع الآخر من سنة 698 هـ (1299 م) وبينما لاجين يلعب الشطرنج في إحدى قاعات قلعة الجبل حيث جلس مع خواصة، ولج الأمير كرجى متآمراً مع الأمير سيف الدين الكرمنى السلاح دار الذي كان في نوبته بالقلعة وتحدث مع لاجين ثم ضربه بالسيف فسقط على الأرض لتأخذه السيوف من جميع جانب .

سقط الصوت في قلعة الجبل بمقتل السلطان لاجين وانتقل النبأ إلى خارج القلعة فلم يشعر منكوتمر وهوبدار النيابة إلا بالصرخة قد قامت وتجمُع الأمراء والضجيج فأدرك حتى السلطان لاجين قد قتل، فأغلق الأبواب وجهز مماليكه للقتال، إلا حتى الحسام استادار اتىه وعهده من تحت الشباك بقتل السلطان، وتلطف به حتى خرج إليه وصحبه إلى باب القلة فقام الأمير طغجى بحبسه في الجب ولما وصل الأمير كرجى وعهد بحبس منكوتمر نطق : " إيش عمل بى السلطان حتى قتلته ،يا ترى؟ والله لقد أحسن إلى وكبرنى وأنشأنى، ولوفهمت أنى إذا قتلت منكوتمر يبقينى بعده والله ما قتلته. وما أحوجنى أقتله إلا ما كان يقع من منكوتمر" ثم أُخرج مونكتمر من الجب فقتله الأمير كرجى ونُهبت داره .

أقام حسام الدين لاجين على تخت السلطنة نحوسنتين وشهرين وقُتل وهوفي نحوالخمسين من عمره وكان رجلا جميل العشرة متقشف وقليل الأذى أزاح الكثير من المظالم ولم يعب بشئ سوى انقياده لمملوكه ونائب سلطنته مونكتمر.

بعد وفاة لاجين سقطت فتنة في البلاد وصراعات بين الأمراء، انتهت بمقتل الأميرين كرجى وطغجى واستنادىء الملك الناصر محمد من الكرك لاستلام عرش البلاد والجلوس على تخت السلطنة للمرة الثانية.

نقود حسام الدين لاجين

لأول مرة في تاريخ نقود المماليك ظهرت على نقوده عبارة : " خلد الله سلطانه ". لم ينقش على نقود لاجين سوى أسماءه وألقابه كالتالى : " السلطان الملك المنصور حسام الدنيا والدين أبوالفتوح المنصور "، " السلطان الملك المنصور ناصر الملة المحمدية حسام الدنيا والدين " .


مصطلحات مملوكية وردت في الموضوع:

  • أستادار : رئيس الخدم السلطانى. رئيس القصر.
  • خشداش : مفرد خشداشية وهم مماليك ينتمون إلى نفس السلطان أوالأمير.
  • الدهليز السلطانى : خيمة السلطان التي كان يقيم فيها وقت أسفاره وحروبه.
  • نائب السلطنة : نائب السلطان وكان من ألقابه " كافل الممالك الشريفة الإسلامية الأمير الأمرى" مما يوضح سمومنصبه.
  • نائب : أمير ينصبه السلطان نائبا عنه في مدينة أومنطقة. كنائب الكرك أونائب الشوبك. وهوليس نائب السلطنة الذي كان يقيم بالقاهرة.
  • دار النيابة : مكان عمل وممحرر نائب السلطان.
  • إقطاع : منطقة أوأرض زراعية يتحصل صاحبها على ريعها.
  • السلاح دار : حامل سلاح السلطان وهوالذي يناول السلطان سلاحه أوالأمير الذي كان يتولى أمر مخازن السلاح.

أسماء متشابهة :

بعض الأمراء كانوا يحملون اسم حسام الدين لاجين :

  • حسام الدين لاجين الأستادار وهوحسام الدين لاجين الرومي ولقب بـ الحسام لاجين أستادار - اغتال في معركة شقحب (702هـ / 1303م).
  • حسام الدين لاجين الأيدمري، وكان يعهد بلقب " الدرفيل ". كان دوادار السلطان الظاهر بيبرس.
  • حسام الدين لاجين العزيزي الجوكندار.
  • حسام الدين لاجين العمري وهوحسام الدين لاجين زيرباج الجاشنكير ولقب بـ زيرباج الجاشنكي.
  • حسام الدين لاجين العنتابي.

مراجع وملحوظات

  1. ابن تغرى، سلطنة الملك المنصور لاجين
  2. ^ ابن إياس, 105
  3. ^ بعض المؤرخين يعتبرون شجر الدر أول سلاطين المماليك. في تلك الحالةقد يكون حسام الدين لاجين السلطان المملوكى الثانى عشر وليس الحادى عشر (قاسم, 22).
  4. ^ المقريزى، 2/212
  5. ^ أمبراطورية نيقيا البيزنطية: تسمى بلاد الأشكرى في المصادر المملوكية. كان أباطرتها اللاسكاريين علاقات طيبة بمصر خاصة في عهد السلطان ركن الدين بيبرس.
  6. ^ اقتنى قلاوون لاجين مرتان، مرة من غير مالك شرعى ومرة ثانية بحكم قاضى القضاة ابن بنت الأعز لما تبين له أنه مملوك السلطان المخلوع والمنفى إلى القسطنطينية المنصور على.-(المقريزى السلوك، 2/274
  7. الشيال، 2/179
  8. ^ المقريزى، 2/303
  9. ^ المقريزى، 2/274
  10. ^ الشيال 2/ 178
  11. ^ نطق الأمير قبجاق المنصورى للاجين قبل تنصيبه سلطاناً: " نخشى أنك إذا جلست في منصب السلطنة تنسى هذا الذى تقرر بيننا وبينك، وتقدم مماليكك وتخول مملوكك منكوتمر علينا، فيصيبنا منه ما أصابنا من مماليك خطغا " فحلف لاجين أنه لن يعمل ذلك فحلف له الأمراء وأرباب الدولة ونصبوه سلطاناً.- (المقريزى، السلوك، 2/275) - (ابن تغرى، سلطنة الملك المنصور لاجين)
  12. ^ المقريزى، السلوك، 2/275
  13. أبوالفدا، 696هـ
  14. ^ االمقريزى، السلوك، 2/275
  15. ^ الشيال، 179/2
  16. ^ المقريزى، السلوك، 2/277
  17. ^ الشيال 2/ 179
  18. ^ شفيق مهدى, 99
  19. ^ المقريزى، السلوك، 2/282
  20. ^ المقريزى، السلوك، 2/279-278
  21. ^ في عام 1291 (عهد السلطان الأشرف خليل) نُفي سُلامش وأخيه خضر وأمهما إلى القسطنطينية حيث توفى سُلامش هناك في نفس السنة فقامت أمه بتصبير جثمانه واحتفظت به في تابوت إلى حتى نقلته إلى مصر في عام 1297 حيث دفن بالقرافة بالقاهرة بشفاعة من أخته لدى زوجها السلطان حسام الدين لاجين
  22. ^ المقريزى، السلوك، 2/276 و281 و282
  23. ^ (PDF). مؤرشف من الأصل (PDF) في ثلاثة فبراير 2019. روابط خارجية في |title= (مساعدة)
  24. ^ كان الأمير بيسرى من أكابر الأمراء وكان زوجاً لأم الأمير أحمد ابن الملك المنصور. (المقريزى، السلوك، 2/285)
  25. ^ االمقريزى، السلوك، 2/284
  26. ^ المقريزى، السلوك،2/285-286
  27. ^ أرنولد توينبى ،449
  28. ^ في عام 1266 أوفد السلطان الظاهر بيبرس جيشاً بقيادة قلاوون الألفى قام بتدمير مملكة كيليكيا انتقاما من تحالفها مع المغول ضد المسلمين. وفي عام 1292 قام السلطان ألأشرف خليل بتجهيز جيش لغزوقليقية ولكنها طلبت عدم مهاجمتها في لقاء التنازل عن بضعة من مدنها للسلطان خليل.
  29. ^ المقريزى، السلوك، 2/287
  30. اأبوالفدا، 697هـ
  31. ^ المقريزى، السلوك، 2/289-287
  32. ^ يقول أبوالفدا عن غزوة قليقية : " وهذه الغزوة من الغزوات التي حضرتها وشاهدتهـا مـن أولهـا إلـى آخرهـا". -(أبوالفدا،697هـ)
  33. ^ شفيق مهدى، 102
  34. ^ روك : مصدر العمل الثلاثى راك، أى مسح أرضاً زراعية لتقدير خراجها المستحق لبيت المال. (المقريزى، السلوك، هامش 2/289) والروك في تفسير آخر حدثة مصرية قديمة كانت تستخدم في عملية قياس الأرض وحصرها في سجلات وتثمينها لتقدير الخراج وفقاً لدرجة الخصوبة.- (قاسم عبده، 168)
  35. ^ مثالات :جمع مثال، وهوأول مايخط من الوثائق اللازمة لتقرير إقطاع لشخص حديث على الإقطاع -(المقريزى، السلوك، هامش، (عن القلقشندى، صبح الأعشى) 2/291)
  36. ^ المقريزى، السلوك، 2/291-289
  37. ^ المقريزى، 2/292
  38. ^ المقريزى، 2/302
  39. الشيال، 2/180
  40. ^ المقريزى، السلوك، 2/292
  41. ^ المقريزى، السلوك، 2/301-300
  42. ^ اأبوالفدا، 698هـ
  43. ^ المقريزى، السلوك 2/301
  44. ^ المقريزى، السلوك 2/302
  45. ^ شفيق مهدى، 103-102

المصادر والمراجع

  • ابن إياس : بدائع الزهور في وقائع الدهور، مدحت الجيار (دكتور)، الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة 2007.
  • ابن تغرى : النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة، الحياة المصرية، القاهرة 1968.
  • أبوالفداء : المختصر في أخبار البشر، القاهرة 1325هـ.
  • جمال الدين الشيال (أستاذ التاريخ الإسلامي) : تاريخ مصر الإسلامية، دار المعارف، القاهرة 1966.
  • المقريزى : السلوك لفهم دول الملوك، دار الخط، القاهرة 1996.
  • المقريزى : المواعظ والاعتبار بذكر الخطط والأثار، مطبعة الأدب، القاهرة 1968.
  • قاسم عبده قاسم (دكتور) : عصر سلاطين المماليك - التاريخ السياسى والاجتماعى، عين للدراسات الإنسانية والاجتماعية، القاهرة 2007.
  • شفيق مهدى (دكتور) : مماليك مصر والشام، الدار العربية للموسوعات، بيروت 2008.

مصادر غير عربية

(أرنولد توينبي) Toynbee, Arnold J., Mankind and mother earth, Oxford university press 1976*
→ سبقه
العادل خطغا
المماليك
خلفه ←
الناصر محمد بن قلاوون
تاريخ النشر: 2020-06-01 21:16:50
التصنيفات: مسلمون عاصروا الحروب الصليبية, مماليك بحرية, نواب دمشق في العهد المملوكي, وفيات 1299, وفيات 698 هـ, أخطاء CS1: روابط خارجية, صفحات تستخدم قالب:صندوق معلومات شخص مع وسائط غير معروفة, بوابة السياسة/مقالات متعلقة, بوابة أعلام/مقالات متعلقة, بوابة التاريخ/مقالات متعلقة, بوابة العصور الوسطى/مقالات متعلقة, بوابة مصر/مقالات متعلقة, بوابة الدولة المملوكية/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات, سنة الولادة غير معروفة, صفحات تحتاج تصنيف سنة الولادة

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

كأس العالم 2022: كرواتيا تخطف المركز الثالث من المغرب بهدفين مقابل هدف

المصدر: BBC News عربي - بريطانيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-17 21:16:24
مستوى الصحة: 95% الأهمية: 96%

الأسلحة المصادرة في مطارات أمريكية تبلغ رقما قياسيا

المصدر: BBC News عربي - بريطانيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-17 21:16:29
مستوى الصحة: 83% الأهمية: 86%

مونديال 2022: المغرب يختم قصته الجميلة بمركز رابع

المصدر: فرانس 24 - فرنسا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-17 21:16:36
مستوى الصحة: 80% الأهمية: 95%

داري: "كنا نأمل بتحقيق المركز الثالث لكن للأسف ظهر علينا العياء"

المصدر: البطولة - المغرب التصنيف: رياضة
تاريخ الخبر: 2022-12-17 21:16:22
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 69%

إلياس شاعر: "صنعنا التاريخ وكنا نستحق أكثر في المونديال"

المصدر: البطولة - المغرب التصنيف: رياضة
تاريخ الخبر: 2022-12-17 21:16:12
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 62%

الخنوس يحطم رقم أشرف حكيمي ويصبح أصغر لاعب مغربي يشارك في المونديال

المصدر: البطولة - المغرب التصنيف: رياضة
تاريخ الخبر: 2022-12-17 21:16:19
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 60%

pendik escort
betticket istanbulbahis zbahis
1xbetm.info betticketbet.com trwintr.com trbettr.info betkom
Turbanli Porno lezbiyen porno
deneme bonusu
levant casino levant casino levant casino levant casino levant casino levant casino
bodrum escort
deneme bonusu veren siteler
Bedava bonus casino siteleri ladesbet
deneme bonusu veren siteler
deneme bonusu
deneme bonusu
sex ki sexy
deneme bonusu
kargabet
تحميل تطبيق المنصة العربية