قتل الإله

قتل الإله أوقاتل الإله هومصطلح يمكن تطبيقه على أي اله، لكنه يشير بالمعنى العام للحدثة إلى صلب المسيح من قبل اليهود بحسب المعتقد الرائج في الديانة المسيحية حيث يمثل المسيح يسوع أحد جوانب الله الثلاثة.

أصل الحدثة

يرجع أصل المصطلح إلى القرن السابع عشر إبان العصور الوسطى الاتينية ("deicidium") يتكون هذا المصطلح من حدثتين لاتينيتين: هما deus وتعني "الله أواله" والحدثة المضافة في اخرها -cidium " فتعني بتر، قتل".

كتابات العهد الجديد

بيلاطس يغسل يديه لجيمس تيسو– متحف بروكلين

بحسب كتاب يوحنا 18:31 فقد اتهمت عشائر الفريسيون اليهودية الموجودة في القدس، المسيح يسوع بازدراء الدين اليهودي، وهي جريمة مصيرها الإعدام بموجب قانون التوراة، وسعوا لإعدامه لكن السلطات اليهودية زعمت أنها تفتقر إلى السلطة لقتل يسوع، وبالرغم من حتى الأساس القانوني لتلك التهمة مشكوك في صحتها؛ بحسب الملاحظات التاريخية ليوحنا 18:31 في ندوة يسوع نطق أحبارهم : «"إنه غير قانوني بالنسبة لنا: دقة هذا الانادىء مشكوك فيه."» بالإضافة إلى ذلك، سجل كتاب يوحنا 7:53-8:11 تربص اليهود بيسوع عند عودته إلى المعبد من جبل الزيتون، وأحضروا له امرأة الزانية راغبين في رجمها وفق ما تنص عليه شريعة موسى لاختباره، فنطق يسوع جملته الشهيرة "من كان منكم بلا خطيئة فليرجمها بالحجارة" ثم أعاد كتابتها على الأرض، فانفض اليهود من حوله، وسجل ذلك كتاب أعمال الرسل للقديس إسطفانوس.

أحضر اليهود يسوع إلى الحاكم الروماني لمقاطعة "يهودا" بيلاطس البنطي، الذي كان مترددًا وهجر خيار إعدام يسوع للناس. وفقًا للكتاب المقدس، أمر الحاكم بجلد يسوع. ونطق بيلاطس وهويغسل يديه إنه لن يتحمل اللوم عن موت يسوع، فأجابه الحشد، "دمه علينا ولأطفالنا". في كتابات الإنجيل تم تصوير الحاكم بيلاطس البنطي على أنه شريك متردد في موت يسوع. يقول فهماء العصر حديث أنه من المرجح حتى الحاكم الروماني بيلاطس لن يقابل أي معضلة في إعدام أي قائد يمثل أتباعه تهديداً محتملاً للحكم الروماني. بيد حتى كتابات الإنجيل من الممكن قد قللت من دور الرومان في وفاة يسوع في وقت كانت فيه المسيحية تكافح للحصول على القبول في العالم الروماني.

التحليل المسيحي

يهوذا يغادر العشاء الأخير لوحة للفنان الدنمركي كارل بلوش نهاية القرن التاسع عشر.

تشير الكنيسة الكاثوليكية وغيرها من الطوائف المسيحية إلى حتى موت يسوع كان ضروريًا لإزالة الخطيئة الجماعية للجنس البشري. حيث يُنظر إلى صلب يسوع على أنه مثال على محبة المسيح الأبدية للبشرية وتضحية من جانب الله للإنسانية.. ويدعي إنجيل يهوذا الغنوصيين حتى يسوع هومن أمر يهوذا الإسخريوطي ببدء سلسلة الأحداث التي ستؤدي إلى وفاته.

فيما يلي آية من ترنيمة خطت في عام 1892 لاستخدامها في كنيسة إنجلترا لدعوة الله لتحويل اليهود إلى المسيحية:

بالرغم من حتى الدم غدر وانسكب،
على سباق سيتبعه هلاك،
دع الفضيلة تطهر الذنب،
تذيب الصلابة، وتطارد الكآبة.
احمل الحجاب من قلبك،
اجعلهم بني إسرائيل حقًا،
اجتمعوا مرة أخرى للحصول على الكثير وجزءًا من نسل عائلتك الحقيقي.

رفض بعض الحركات المسيحية استخدام الكتاب العبري، رد أوغستين حتى الله اختار اليهود كشعب مميز، واعتبر حتى تشتت الشعب اليهودي من قبل الإمبراطورية الرومانية كان بمثابة تحقيق للنبوءة.

في الأساطير الأخرى

الأساطير المصرية

في الديانة المصرية القديمة اغتال ست إله الصحراء، والعواصف أوزيريس إله البعث والحساب والذي قامت الألهة إيزيس بإحياءه بعد ذبحه،

في المصادر اليونانية، حل تايفوس محل ست كقاتل.

الأساطير اليونانية

كان كرونوس يلتهم جميع أبناءه بعد حتى سمع بأن أحدهم سيستولي على عرشه، لكن زوجته استطاعت تهريب أحد أبناءها الذي عاد طالبا للعرش في حرب عظيمة، استطاع خلالها زيوس إطلاق سراح أشقاءه.

وإبان الحرب الكبرى للسيطرة على العالم حاول الجبابرة استخدامها مخلوق نصف ثور ونصف الثعبان يدعى أفيوتوروس، ينطق إذا أحشاءه تمنح القدرة على هزيمة الآلهة لمن يستطيع حرقها. فأرادوا استعماله ضد الأوليمبيين وهم الآلهة الكبرى في مجموعة الآلهة الإغريقية يتصدرهم زيوس.

الميثولوجيا الإسكندنافية

خدع لوكي حور لقتل بلدير.
انتقد فالي وفاة بلدير بقتل حور.
معظم الشخصيات الرئيسية تموت في راجناروك. وفقًا لـ جيولافيجنان، يقتل جورمونجراندر ثور بتسممه، فنير يقتل أودين ، بينما يقتل جميع من هيمدر ولوكي.

الأساطير اليابانية

مات إيزانامي أثناء الولادة لإله النار كاجيتسوشي.
يمكن تقديم حجة مفادها حتى إعلان الإنسانية شكل من أشكال القتل ضد ألوهية الإمبراطور وخط أجداده.
بتر والد كاجيتسوشي، ازيناجي، رأس كاجيتسوشي حزنًا.

البوذية

تضم الجرائم المدرجة في خطايا الأنانتاريكا كارما اغتال أرهات وإراقة دماء بوذا.

حاول ديفاداتا وأجتاشاترواغتال غوتاما بودا.

الأساطير هاواي

يقتل النبي لانيكولا، أتباع الإله المحتال بهولوفي جزيرة لاناي في هاواي.

أساطير الأزتك

خدع تيزكاتليبوكا منافسه كيتزالكواتل الذي كان حاكم المدينة الأسطورية حيث جعله يفرط في الشهوة وشرب الخمر مما أجبره على المنفى. بسبب العار حرق كيتزالكواتل نفسه حتى الموت.

انظر أيضا

الإله مات

راجناروك

المراجع

↑ Matthew 27:24-25
^ F. MEIJER, "Jezus & de vijfde evangelist", Athenaeum - Polak & van Gennep, Amsterdam, 2015, 351 p.
^ Anchor Bible Dictionary vol. 5. (1992) pg. 399-400. Bantam Doubleday Dell Publishing Group, Inc.
^ Book of Concord, "The Three Ecumenical or Universal Creeds," The Book of Concord Website, n.d. نسخة محفوظةثمانية فبراير 2019 على مسقط واي باك مشين.
^ Associated Press, "Ancient Manuscript Suggests Jesus Asked Judas to Betray Him," Fox News Website, Thursday, April 06, 2006 نسخة محفوظة 21 مايو2013 على مسقط واي باك مشين.
^ Book of Common Prayer, and Administration of the Sacraments نسخة محفوظة 17 ديسمبر 2019 على مسقط واي باك مشين.
^ "Thou, the Christ Forever One", words by بيل برايت, from Supplemental Hymns to Hymns Ancient and Modern, 1889) نسخة محفوظة 2020-04-07 على مسقط واي باك مشين.
^ Diarmaid MacCulloch. The Reformation: A History (Penguin Group, 2005) p 8.
^ Augustine of Hippo, City of God, book 18, chapter 46.