تتح (فيلم)
عودة للموسوعةالصنف الفني |
فيلم كوميديا
|
---|---|
تاريخ الصدور |
5 مايو2013
|
اللغة الأصلية |
العربية |
البلد |
مصر
|
الإخراج |
سامح عبد العزيز
|
---|---|
المحرر |
سامح سر الختم محمد نبوى |
البطولة |
محمد سعد دوللي شاهين عمر مصطفى متولي سمير غانم راتى الجداوي |
التصوير |
شادي علي |
الهجريب |
أحمد شحم |
المنتج |
أحمد السبكي |
---|---|
التوزيع |
الشركة العربية للإنتاج والتوزيع السينمائي
|
الإيرادات |
14,101,135 جنيه مصري
|
تتح هوفيلم كوميدي مصري إنتاج عام 2013، بطولة محمد سعد.
سيرة الفيلم
تدور أحداث الفيلم حول تتح (محمد سعد) الفقير، الذي يعيش في أحد أحياء عابدين، عندما يبدأ في التعهد على فتاة عن طريق الإنترنت (دوللي شاهين) ويساعده في ذلك (عمر مصطفى متولي) وتبدا حياته في التغيير تماماً، بعدما تتعرض هذه الفتاة للاختطاف محاولا إنقاذها.. وفي إطار كوميدي ساخر يتحدث الفيلم حول ما يحدث في مصر تدور أحداث الفيلم حول شخصية تتح الذي يتأثر بما يحدث حوله من أحداث جارية. يقوم النجم الكوميدي بدور المعتوه وطريقة كلامته الغريبة. الفيلم يحاولقد يكون سياسى أويعمل على توضيح الوضع السياسى في مصر. الشخصية العشوائية الفقيرة التي توزع الجرائد، يمكن حتى يسعفها الحظ بأن تحقق الثراء، فتخرج من أزمتها، ولكن السيناريويقوم بفبركة حكاية عجيبة مضطربة للغاية، لمجرد حتى يتيح لبطله الانطلاق بين الضحك والغناء واللعب أحياناً، وباستطرادات غريبة تستخف بالعقول.
بطولة
- محمد سعد
- دوللي شاهين
- مروى
- سيد رجب
- سمير غانم
- راتى الجداوي
- عمر مصطفى متولي
- نبيل عيسى
- بوسي
- سامى مغاورى
- هياتم
- محمد الجوهري
مغامرات الفتى "تتّح".. نصف ضحكة ورُبع فيلم
في جميع مرة يقدم محمد سعد فيلماً جديداً، نعود تقريباً إلى نفس الكلام الذي يبدأ بالتأكيد على أنه مشخصاتى موهوب، وأنه من نفس "قماشة" الكوميديان الراحل أمين الهنيدى، أحد أبرز المرتجلين المصريين، لأننتهى بالإشارة إلى حتى معظم ما قدمه سعد، سواء كان مضحكاً أم سخيفاً، لا علاقة له تقريباً بهذا الشئ المركب المسمى "الدراما الكوميدية"، وأنه أقرب إلى عروض "الفرجة الشعبية الضاحكة"، هذا هوبالضبط توصيف ما نراه جميع عام من عرض الرجل الواحد، الذي يعتمد على شخصية واحدة، ومشاهد متتالية مصورة على شريط يعرض في صالات السينما.
تحليل شخصية تتح
فيلم "تتّح" لا يخرج عن هذا التصنيف، الفروق عموماً بين تجارب محمد سعد في الحقيقة ليست كبيرة، وكأننا أمام "باترون" يتكرر على النحوالتالى : شخصية محورية يتفنن سعد في تجسيدها، وتعتمد بالأساس على الأداء الحركى واللفظى والغنائى، وخيط رفيع وضعيف تسير عليه الشخصية يتجه بالضرورة إلى العشوائية والتلقائية، مع انطلاق لا نهائى إلى فنون الفرجة الشعبية التي تتنوع بين منطقب الأراجوز وفن القافية بل وحتى حركات السيرك، وكلها فنون تلامس المتفرج، ولعلها من الأسباب الأساسية في تجاوب الجمهور مع سعد (وهوأمر مشهود وواضح)، ولكن لا علاقة لها بالدراما الكوميدية.
تتمايز التجارب فقط في مدى ظُرف الشخصية المقدمة أوغثاثتها، وفي مدى نجاح سعد في تقديم العرض أوفشله فيه، وفي مدى الصنعة أوالتلقائية الفطرية التي شاهدتها عند سعد حتى على مسرح جامعة القاهرة، بخلاف ذلك فإنه من الصعب حتى تتحدث عن أفلام متماسكة، هي في الحقيقة مشاريع أفلام، أورسم "كروكى" تسبح فيه الشخصية المحورية، ويبدأ منه العرض حول البطل الواحد.
البائس "تتح" فاشل حتى في توزيع الجرائد، عالمه محدود، معظم وقته يخصصه لرعاية ابن اخته الشاب "هادى" (عمر مصطفى متولى)، لا نعهد الكثير عن "تتّح" سوى أنه فشل في الالتحاق بالجامعة، ويريد لابن اخته حتى يكمل تعليمه، في عالم "تّتح" أيضاً جارة تتحرش به (مروة)، والدها جزار صاحب العمارة (سيد رجب)، وأمها امرأة شرسة (هياتم)، يظهر بطلنا أقرب إلى الكارتون المتحرك بمشيته وبلسانه الممدود وبنطقه الأبتر للحروف على طريقة اللمبى، نموذج آخر مهمّش يسار بجوار الحائط، لدرجة أنه يتنازل عن شقته، وينتقل إلى شقة أخرى في السطوح، لمجرد حتى يأكل "لحمة ضانى".
ماذا ترغب من مصر؟
لايمكن حتى تتحدث عن صراع من أى نوع، وإنما مشاهد منفصلة، حتى مختطف الفتاة (نبيل عيسى)، عثر نفسه يكرر الصراخ والجرى بلا معنى، الكاميرا دوما مع "تتح" الذي يتحدث في جميع شئ من الجمعية التأسيسية والإستفتاء إلى الملابس الداخلية، وعندما سألوه :" ماذا ترغب من مصر؟"، نطق:" أنا مش عايز منها حاجة، أنا اللى باسأل.. هيّة اللى عايزة منى إيه؟".
الشخصية العشوائية الفقيرة التي توزع الجرائد، يمكن حتى يسعفها الحظ بأن تحقق الثراء، فتخرج من أزمتها، ولكن السيناريويقوم بفبركة حكاية عجيبة مضطربة للغاية، لمجرد حتى يتيح لبطله الانطلاق بين الضحك والغناء واللعب أحياناً، وباستطرادات غريبة تستخف بالعقول.
يظل الخط الوحيد المتماسك هوعلاقة "تتح" ورعايته الأبوية لابن اخته رغم حتى الشاب يمكنه العمل بسهولة لمساعدة نفسه، من الممكنقد يكون هدف المغامرة كلها القوا بأن المصريين يأكلون بعضهم بعضاَ، أوعلى حد تعبير سعد "كل واحد ماسك في زمّارة الثانى"، ولكن ما علاقة ذلك بوصول تتح إلى الثروة بخبطة عبيطة ساذجة بعد الحصول على مكافأته من الطباخ الثرى؟
ارتجال في الحوار أوالحركة
لاشئ حديث في تلاعب محمد سعد بالألفاظ، تعبير "الخال والد" مثلاً تتحول إلى "الخال خالد" إلى غير ذلك، يظهر واضحاً في كثير من المشاهد ارتجالات سعد سواء في الحوار أوالحركة، من طبيعة الحال هوالذي يحدد إيقاع المشهد والفيلم كله، في أحيان كثيرة، بدا كما لوأننا نشاهد شيئاً أقرب إلى نسخة العمل الأولية، لابد حتى هوس اللحاق بالموسم الصيفى وراء مجرد لصق المشاهد مع بعضها البعض، لدرجة حتى الانتنطق المتوازى بين تتح والفتاة المخطوفة ظل مثيراً للسخرية أكثر من إثارته للتشويق أوالتوتر.
المصادر
- ^ تتح - فيلم - 2013 - طاقم العمل , فيديوهات , صور , نقد فني - السينما.كوم نسخة محفوظة 19 أبريل 2016 على مسقط واي باك مشين.
- ^ مغامرات الفتى "تتّح".. نصف ضحكة ورُبع فيلم! نسخة محفوظة 24 سبتمبر 2015 على مسقط واي باك مشين.
التصنيفات: أفلام سمير غانم, أفلام كوميدية مصرية, أفلام محمد سعد, أفلام مصرية إنتاج 2013, قالب أرشيف الإنترنت بوصلات واي باك, صفحات بها بيانات ويكي بيانات, صفحات تستخدم خاصية P136, جميع المقالات التي بها عبارات بحاجة لمصادر, مقالات ذات عبارات بحاجة لمصادر, بوابة السينما المصرية/مقالات متعلقة, بوابة كوميديا/مقالات متعلقة, بوابة عقد 2010/مقالات متعلقة, بوابة مصر/مقالات متعلقة, بوابة سينما/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات