الحرب السورية الثانية

عودة للموسوعة

 

الحرب السورية الثانية (باليونانية: Β΄ Συριακός πόλεμος)‏ (بالإنجليزية: Second Syrian War)‏ حرب امتدت بين عامي (260 و253 ق.م). خلف أنطيوخوس الثاني والده عام (261 ق.م) وبدأ حرباً جديدة من أجل استعادة سوريا. وقد توصل إلى اتفاق مع الملك الأنتيغوني في مقدونيا القديمة، أنتيغونوس الثاني، الذي كان مهتماً أيضاً بطرد بطليموس الثاني من بحر إيجة. وبدعم من مقدونيا القديمة، شن أنطيوخوس الثاني هجوماً على التجمعات السكانية البطلمية في آسيا.

كان الملك أنطيوخوس الثاني نشطًا حازمًا وكان أول عمل قام به هوالسعي في استقرار الأحوال في ملكه الشاسع، ومع ذلك قامت الحرب السورية الثانية في عهده، غير أننا لا نعهد شيئًا عن أصلها ولا عن سيرها وتقلباتها، ولن نبالغ إذا قلنا إذا حقبة عشر السنوات التي تلت موت أنطيوخوس الأول تعد أظلم فترة في تاريخ هذا العصر، فلم يمكن حتى سرد حوادثها، وكل ما يستطيع المؤرخ عمله في هذه الحالة هوحتى يشير إلى حوادث مختلفة وما نتج عنها في تلك الفترة وحسب.

تصفية حسابات

تدل الظواهر على حتى كلًّا من أنطيوخوس الثاني وأنتيغونوس الثاني كان لهما حساب عسير لا بد من تصفيته مع بطليموس الثاني، ومن أجل ذلك شد جميع واحد منهما أزْرَ الآخر للانتقام من عدوهما المشهجر، وعلى الرغم من فوز أنتيغونوس الثاني في حرب الكرومنادين إلا أنه لم يكن في مقدوره القضاء على البطالمة في مصر؛ لأنهم كانولا يزالون أصحاب السيادة في البحار، غير حتى ديميتريوس الأول المقدوني كما هومعلوم كان في وقت ما صاحب السيادة في البحر.

وقد عزم أنتيغونوس الثاني حتى يستعيد ممتلكات والده ديمتريوس، ومن أجل ذلك فإن التقريع الذي وجهه إليه «بتروكليس» أمير البحر قد شحذ من عزيمته، فأفاد بطبيعة الحال من صلح عام (261 ق.م) لينشئ لنفسه أسطولًا، وكان في استطاعته حتى يتفهم من سرقوسة في قاعدته البحرية في كورنث تفاصيل الأسطول الذي كانت تبنيه روما حينئذ، غير حتى مخاطراته في الحرب مع بطليموس الثاني كانت أكثر من مخاطرات روما، وذلك لأن عدد أسطول بطليموس في وقت ما على ما يظهر كان يربوعلى ثلاثمائة سفينة حربية كان من بينها عدد كبير من السفن الضخمة لدرجة حتى متوسط سفن هذا الأسطول كانت من التي لها خمسة أسطح، وهذا متوسط لم يصل إليه ديمتريوس أوروما من قبل.

تصنيع السفن

هذا فضلًا عن أنه كان يسيطر على فينيقيا التي كانت تورِّد إلى ديمتريوس أحسن سفنه، وإذا كان عدد أسطول بطليموس مبالغًا فيه بعض الشيء فإن إمكانيات أنتيجونوس من حيث موارد بلاده ومن حيث التنطقيد كانت لا تجعله يأمل في حتى يجهز لنفسه أسطولًا يربوعلى مائة سفينة أوعلى أكثر من مائة وعشرين من التي لها خمسة أسطح، وعلى أية حال فإنه كان يفوق خصمه في أمر واحد، وذلك حتى كورنث التي كانت في قبضة يده كان مثلها كمثل سرقوسة لها طريقتها التقليدية في حرب البحار، ففي حين حتى كلًّا من أثينا وفينيقيا تفضل في خلق سفنها السرعة في تحريك المجداف بمهارة فإنها من جهة أخرى كانت تعتقد في أهمية السفن الثقيلة في المعارك الحربية.

وكما حتى سرقوسة قد فهمت روما فإن أنتيجونوس لا بد كان قد تفهم فن بناء السفن من كورنث وعلى ذلك فإنه إذا كان في استطاعة الأسطول المقدوني الهجوم على أسطول البطالمة فإن النصر لا محالة سيكون في جانبه، والواقع أنه لم يكن لدى بطليموس قوى بحرية يمكنها حتى تقف في وجه المقدونيين، هذا وكان أنتيجونوس يعتمد في حروبه البحرية على اقتحام سطح مراكب عدوه، ولا أدل على ذلك مما قامت به سفينة قائد بحريته الشهيرة؛ فلقد كانت جميع السفن الحربية الكبيرة وقتئذ ذات طابع خاص؛ إذ كانت جوانب السفينة تعلوسطحها لحماية المُجدفِينَ من قذائف العدو.

بداية الحرب

ومن المحتمل حتى الحرب كانت قد بدأت في آسيا، وذلك عندما أعرب «بطليماوس» العصيان، فقد فطن أنه بخيبة البطالمة في حربهم مع أنتيجونوس قد ضاعت أمامه جميع فرصة في الحصول على تاج مقدونيا سواء أكان بطليموس عند إبرام الصلح مع عدوه قد هبط عن حقه أم لا، ولكنه فكر في حتى ابن «ليزيماكوس» كان لا يزال له مطمع في إيونية؛ فقد قام في عام (260 ق.م) في أفيسوس بثورة على بطليموس الثاني وقد رحب أنتيجونوس بهذه الثورة وأوفد إليه طائفة من الجنود التراقيين، وفضلًا عن ذلك ساعده قائده «تيماركوس» مُواطن أيتوليا في ميليتوس وفي هذا العام أصبح «أبوللو» ثانية حاكم ميليتوس وأطلق عليه اسم العام، وقد استولى «تيماركوس» بجسارة على جزيرة ساموس التي كانت إحدى القواعد البحرية التابعة للبطالمة، وذلك بطبيعة الحال عندما كان أسطولها في البحر.

غير حتى «بطليماوس» لم يكن في استطاعته المقاومة، ومن المحتمل حتى ذلك كان بمناسبة قيام ثورة عليه قام بها أنصار السليوكسيين، ومن ثم استولى أنطيوخوس الثاني على أفيسوس ثانية عام(259 ق.م)، وبعد ذلك فرض «تيماركوس» نفسه حاكمًا مطلقًا على ميليتوس ونهب الشعب، ولكن أنطيوخوس الثاني قضى عليه في باكورة عام (258 ق.م)، واستولى ثانية على ميليتوس حيث كُرمت زوجه لاؤديس وبعد ذلك استولى على جزيرة ساموس وطرد البطالمة من إيونية وأعاد للمدن الإغريقية حريتها وحُكمها الذاتي، وقد سماه المواطنون في هذه المدن اعترافًا بجميله «الإله»، وهذه علامة تدل على حتى مركزه بالنسبة لهؤلاء الحلفاء الأحرار كان كمركز الإسكندر الأكبر، وأن مركزه بينهم يتوقف على تأليهه، أما يومينس الأول ملك بيرغامون وحليف بطليموس فلم يكن في استطاعته مساعدته، وذلك لأنه كان مكبل الأيدي في ثورة قام بها أحد أقاربه الذي يُدعَى إيمنيس أيضًا، ولا بد من حتى أنطيوخوس الأول كان هوالمحرِّضَ عليها، يضاف إلى ذلك حتى جنوده المرتزقة كانوا قد قاموا بعصيان عليه، وفيما بعد نجد حتى أنطيوخوس الأول طرد البطالمة من قيليقة وبامفيليا، وبذلك استرد جميع ما فقده والده في هذه المديريات، ولكنه لم يستولِ على ليقيا، والظاهر حتى البطالمة كانوا قد حافظوا على أملاكهم في كاريا، وعلى أية حال نجد أنه استولى على «ساموتراس» وأماكن مختلفة في تراقيا، وهدد «بيزنتيوم»، ولكن «هيراكليا» أوفدت مددًا إلى السفن البيزنطية وهوأسطولها القوي، وعلى ذلك أقلع أنطيوخوس الأول عن محاربتها، أما في «سوريا» فقد استولى أنطيوخوس الأول على جميع فينيقيا إلى شمالي «صيدا» ومنح «أرادوس» حريتها، وقد أضاف لها سلوقس الثاني فيما بعد امتيازات مادية كبيرة جدًّا، ومن ثم نرى حتى أنطيوخوس الأول قد انتقم لوالده انتقامًا تامًّا من الهجوم الذي شنه عليه بطليموس، وذلك في المحيط الآسيوي.

الصراع في أفريقيا

أما في «أفريقيا» فنجد حتى الأحداث فيها قد فتحت له بابًا للتدخل، وذلك حتى ماجاس ملك من قورينائية توفي حوالي عام (259 ق.م) وهجر خلفه وارثةً له في الرابعة عشرة من عمرها تدعى برنيكي الثانية، وكان قد زوجها وهوعلى فراش الموت من بطليموس بن بطليموس الثاني، وهوالذي أصبح فيما بعد بطليموس الثالث، وقد عارض في هذا الزواج الحزب الوطني الكبير في قورينائية، وذلك على الرغم من وجود حزب بطالمي هناك.

وكان الحزب الوطني على رأسه الملكة أم وارثة العرش، وكانت بدورها في عنفوان الشباب وتدعى أباما الثانية أخت أنطيوخوس الثاني، وكانت هذه الملكة ترغب في استقلال بلادها، ومن أجل ذلك قدمت عرش ملك زوجها لأخي «أنتيجونوس» المسمى ديمتريوس الجميل وكان بدوره حفيد «بطليموس الأول» من جهة أمه «بطليمايس» وكان من المنتظر ألا يقبله الحزب الموالي للبطالمة، وقد جاء ديمتريوس عملًا إلى قورينائية وتولى عرش الملك، ولا شك في حتى ذلك أغضب الحزب البطالمي، هذا فضلًا عن حتى الملك الجديد قد أبعد برنيكي الثانية عنه لوقوعه في غرام أمها التي كانت تأمل بدورها حتى تصبح ثانية ملكة على البلاد، وأخيرًا نصبت له برنيكي الثانية كمينًا قتلته فيه وهوفي فراش والدتها حوالي عام (258 ق.م)، ومن المحتمل حتى هذا الحادث كان قد سقط بعد ذلك بعدة سنوات كما اتى في رواية أخرى، ومنذ ذلك الحادث قامت الخصومة بين الحزبين المتعاديين في قورينائية، وفي عام (251 ق.م) انتصر الحزب الوطني، ولكن نجد أنه قبل حتى يلقب «بطليموس الثالث» بلقب «أيرجيتيس» بمدة استولى ثانية على قورينائية، وكان لا بد من الاستيلاء على مدينة هيسبيريديس على الأقل، وقد سميت من حديث «برنيكي».

حدث فاصل

وقد كانت الحادثة الفاصلة على ما يظهر في هذه الحروب في عرض البحر، وذلك حتى كلًّا من أنتيغونوس الثاني وأنطيوخوس الثاني قد توصل إلى محالفة «رودس»، وكانت الأخيرة على الرغم من مصادقتها للبطالمة تَعتبر اعتداءات «بطليموس» المستمرة بمثابة خطر على التوازن الدولي، وعلى الرغم من حتى أسطول «رودس» كان صغيرًا فإنه كان أحسن أسطول مُعَدٍّ في بحر إيجة، ونجد في أوائل الحرب حتى قِطَع الأسطول البطالميالذي كان يحمي أفيسوس بقيادة «كريمونيديس» الأثيني المنفي قد هزمها أمير البحر الروديسي المسمى «أجاثوستراتوس» وكان يساعد وقتئذ أنطيوخوس الثاني على استرجاع أفيسوس عام (259 ق.م)، وفي هذه الفترة تقابل الأسطول البطالمي الرئيس مع الأسطول المقدوني على مسافة من جزيرة «كوس»، وكان الأسطول المقدوني يقوده أنتيغونوس الثاني بنفسه على ظهر سفينته، وقد دار القتال بين الأسطوليين في أثناء ألعاب البرزخ الرياضية، والظاهر حتى الواقعة سقطت في عام (258 ق.م) لا في عام (256 ق.م) كما يظن بعض المؤرخين، ويرجع السبب في ذلك إلى حتى بعض فوزات أنطيوخوس الثاني توحي بأن شوكة البطالمة كانت قد كُسرت في البحر، وعلى الرغم من حتى الأسطول البطالمي كان يفوق كثيرًا أسطول أنطيوخوس الثاني إلا حتى الأخير قد انتصر فوزًا تامًّا على عدوه مما جعل قيادة البحر في يده، وقد انتهت الحرب بأن ضاعت على البطالمة فرصة جعْل بحر إيجة بحيرة تابعة لهم.

وفي عام (255 ق.م) عقد بطليموس الثاني صلحًا مع أنتيغونوس الثاني، هذا ولدينا سيرة تحدثنا حتى سفيره سوستراتوس مُواطن كنيدوس وهومهندس العمارة الذي قام ببناء منارة الإسكندرية وبناء الخارجة المعلقة في كنيدوس قد حصل له على شروط صلح كريمة من أنتيغونوس الثاني وذلك بفضل الاقتباس الذي ذكره هذا المهندس بمناسبة الصلح من إلياذة «هومر» وهواقتباس مناسب للمقام، فاستمع إليه: «إن القلب العظيم يرق.» غير أنه اتى في هذا الاقتباس كذلك ما معناه: على الرغم من حتى أنتيجونوس كان «بوزيدون» (أي إله البحر الأبيض المتوسط) فإن بطليموس كان لا يزال «زيوس» (أي أخَا بوزيدون).

وقد هبط في هذا الصلح بطليموس الثاني لأنتيغونوس الثاني عن جزر الحلف، ولكنه استبقى لنفسه ثيرا وقد أصبحت فيما بعد قاعدة بحرية بطالمية في بحر إيجة، ولا جدل في حتى أنطيوخوس الثاني قد حافظ على فتوحه باشتراكه في هذا الصلح، غير حتى بعضهم يقول إنه قد استمر في الحرب مع بطليموس الثاني حتى عام (252 ق.م)، ولكنَّ ذلك كان أمرًا محالًا؛ لأنه لوكان لأنتيغونوس الثاني قد تخلى عنه في عام (255 ق.م) فإن علاقاتهم الودية لا بد كانت قد انتهت، في حين أنه في عام (253 ق.م) نجد حتى ستراتونيس قد تزوجت من ديميتريوس الأول بن أنتيغونوس الأول.

انظر أيضا

  • الحرب السورية الأولى
  • الحرب السورية الثالثة
  • الحرب السورية الرابعة
  • الحرب السورية الخامسة
  • الحرب السورية السادسة

مراجع

  1. سليم حسن (1957). موسوعة مصر القديمة المجلد الرابع عشر. مصر: الهيئة العامة المصرية للكتاب. سليم حسن موسوعة مصر القديمة الجزء 14 الاسكندر الاكبر وبداية عهد البطالمة في مصر ط الهيئة العامة للكتاب على مسقط واي باك مشين (نسخة محفوظة August 26 2019)
تاريخ النشر: 2020-06-01 20:25:29
التصنيفات: اليونان القديمة, إغريق, بطالمة, تاريخ سوريا القديم, تاريخ سوريا حسب الحقبة, تاريخ مصر القديمة, حروب سوريا, سلوقيون, مصر القديمة, Webarchive template errors, قالب أرشيف الإنترنت بوصلات واي باك, صفحات بها بيانات ويكي بيانات, صفحات تستخدم خاصية P361, مقالات تسيء استعمال حجم الصورة, صور كما في ويكي بيانات, صفحات تستخدم خاصية P276, صفحات تستخدم خاصية P155, صفحات تستخدم خاصية P156, مقالات تحتوي نصا باليونانية, مقالات تحتوي نصا بالإنجليزية, بوابة اليونان/مقالات متعلقة, بوابة مصر/مقالات متعلقة, بوابة التاريخ/مقالات متعلقة, بوابة اليونان القديم/مقالات متعلقة, بوابة سوريا/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

الأرصاد: اليوم سقوط أمطار ونشاط الرياح واضطراب الملاحة البحرية 

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-07 12:19:02
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 54%

كيف كانت مشاركة المغرب في القمم العربية خلال 20 عاما الماضية؟

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-07 12:19:14
مستوى الصحة: 75% الأهمية: 80%

أسعار المواد الغذائية تواصل الانخفاض.. هل تخفف آلام فواتير البقالة؟

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-07 12:18:18
مستوى الصحة: 81% الأهمية: 85%

تداول 14 ألف طن بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-07 12:19:07
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 55%

«هدي النبي في بيان منزلة الشهادة والشهداء» موضوع خطبة الجمعة اليوم

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-07 12:18:57
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 70%

بطلب من “رونو”.. شركة متخصصة في صناعة أجزاء السيارات تستقر بطنجة

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-07 12:19:13
مستوى الصحة: 63% الأهمية: 83%

التنمية المحلية: 2.874 مليار جنيه لمشروعات الخطة الاستثمارية بسيناء 

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-07 12:19:09
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 67%

الركراكي يعثُر على ورقة رابحة قبل مونديال قطر

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-07 12:19:11
مستوى الصحة: 64% الأهمية: 71%

دار الإفتاء توضح فضل الصلاة على النبي يوم الجمعة

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-07 12:19:01
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 57%

وزير الخارجية اليونانى يزور مصر الأسبوع المقبل

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-07 12:18:54
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 66%

«البحوث الفلكية»: زخة شهب التنين تظهر في السماء وتصل لـ 10 شهب بالساعة 

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-07 12:19:00
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 70%

«الإفتاء» توضح حكم قراءة سورة الكهف يوم الجمعة

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-07 12:18:59
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 52%

صندوق النقد يخفض توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي إلى 2.9% في 2023

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-07 12:18:19
مستوى الصحة: 75% الأهمية: 85%

الأوقاف: افتتاح 22 مسجدًا اليوم الجمعة في عدة محافظات

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-07 12:18:58
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 70%

الأرصاد: طقس اليوم غائم مائل للحرارة نهارا لطيف ليلا على القاهرة 

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-07 12:19:05
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 70%

pendik escort
betticket istanbulbahis zbahis
1xbetm.info betticketbet.com trwintr.com trbettr.info betkom
Turbanli Porno lezbiyen porno
deneme bonusu
levant casino levant casino levant casino levant casino levant casino levant casino
bodrum escort
deneme bonusu veren siteler
Bedava bonus casino siteleri ladesbet
deneme bonusu veren siteler
deneme bonusu
deneme bonusu
sex ki sexy
deneme bonusu
kargabet
تحميل تطبيق المنصة العربية