صدفيات

الصدفيات (وتعهد أيضاً باسم روبيان البذور بسبب مظهرها) هي طائفة من القشريات. يُوجد ما يُقارب 65,000 نوع معروف من الصدفيات (13,000 منها حية)، مُقسمة إلى رتب عديدة. يُمكن ألا تكون هذه المجموعة من المفصليات أحادية العرق. مجموعة الصدفيات مُوحّدة في طائفة بناءً على تشابهات بنياتها الكبيرة، لكن بالرغم من هذا يَبقى تطورهم الجزيئي مُلتبساً.

الصدفيات هي قشريات صغيرة، يَبلغ طولها النموذجي ملليمتراً واحد، لكنها تتراوح في الطول من 0.2 مم إلى ثلاثة سنتيمترات (30 مم). أجساد هذه الحيوانات مسطحة الجانبين ويَحميها كيتين أو"صمام كاليو-كربوني" أوصدفة أوشبه-صدفة ثنائية. وهي التي تشكل الفاصل بين الصمامين في الجزء العلوي من الجسم.

بيئياً، يُمكن حتى تكون الصدفيات جزءاً من العوالق الحيوانية أو(حسب الأكثر شيوعاً) جزءاً من القاعيات، والتي تعيش على الطبقة العلوية من قاع البحر أوداخلها. تعيش الكثير من الصدفيات أيضاً في الماء العذب، وهناك أنواع أرضية حتى تم العثور عليها في تربة الغابات الرطبة لأمريكا الجنوبية وأوستراليا ونيوزيلاندا وتسمانيا. تتغذى هذه المفصليات على مدى واسع من الطعام، وتتضمن المجموعة لواحم وعواشب وقمامات ومُصفّيات (تتغذى بتصفية العوالق من ماء البحر).

الأحافير

الصدفيات هي "أكثر المفصليات وفرة في سجل الأحافير على الإطلاق"، مع أحافيرها التي تبدأ من العصر الكامبري وتستمر حتى الوقت الحاضر. وقد عُثر على صدفيات الماء العذب في رسوبيات الكهرمان التي تعود إلى عصر الإيوسين، ومن المُحتمل أنها انجرفت إلى الغابات خلال فيضانات قبل تاريخية.

كانت الصدفيات مفيدة بشكل خاص لدراسة الطبقات الحيوية البحرية على المستويين المحلي أوالإقليمي، وهي تشكل دلائل ثمينة على البيئات القديمة بسبب انتشارها الواسع وحجمها الصغير وقابليتها للحفظ بسهولة، إضافة إلى غطائها الخارجي الكلسي ثنائي الصدفة والقابل للتجديد عموماً.

الوصف

يتألف الجسد من رأس وصدر، يَفصلهما تقلص ضئيل في الجسد. على عكس الكثير من القشريات الأخرى، أجساد الصدفيات ليس مُقسمة بشكل واضح إلى أجزاء. فالبطن راجع أومفقود.

الرأس هوأكبر جزء من الجسد، ويَحمل معظم اللاواحق. هناك زوجان من قرون الاستشعار جيدة التطور لدى الصدفيات، والذين يَستخدمهما الحيوان للسباحة في الماء. إضافة إلى ذلك، هناك زوج من كلابات الفم وزوجان من الفكوك العلوية. يَملك الصدر نموذجياً زوجين من اللاواحق، لكنهما يَنقصان إلى زوج واحد أويُفقدان تماماً في الكثير من الأنواع. كما حتى هناك بروزين في جسم الحيوان من طرف الذيل وحتى مؤخرة الصدفة.

نموذجياً لا تملك الصدفيات خياشيماً، بل بدلاً من ذلك تأخذ الأوكسجين بـ"الصفائح الفرعية" الموجودة على سطح الجسم. معظم الصدفيات لا تملك قلباً أوجهازاً دورياً، ويَدور الدم ببساطة بين صمامات الصدفة. أما ما يَتبقى من النيتروجين فيُصرّف عن طريق غددٍ في الفكوك العلوية أوقرون الاستشعار أوكليهما.

مفترسات

تفترس الكثير من الحيوانات الصدفيات في كلا البيئتين البحرية والأرضية. وكمثال لافتراس الصدفيات في البيئة البحرية، تتغذى بعض أنواع ثنائيات الصدفة على الصدفيات، حيث تعثر عليها في البحر بواسطة السيليا ثم تقبض عليها بماصات في جسمها وتمنعها من الحركة، وبعد ذلك تفترسها. يَحدث أيضاً افتراس من قِبل حيوانات أخرى أكبر، فمثلاً تتغذى بعض البرمائيات على أنواع مُحددة من الصدفيات.

التصنيف

كثيرات الأرجل

جميع القشريات

Oligostraca

صدفياتa

Ichthyostraca

	خيشوميات الذيل

	خمساوات

Mystacocarida

Altocrustacea

Vericrustacea

غلصميات الأرجل

قشريات متعددة

مجذافيات الأرجل

Communostraca

	Thecostraca

	لينات الدرقة

Miracrustacea

Xenocarida

	متشعبات الأرجل

	رأسيات الدرقة

سداسيات الأرجل

المراجع

↑ وصلة : التصنيف التسلسلي ضمن نظام المعلومات التصنيفية المتكامل — تاريخ الاطلاع: 22 أكتوبر 2013 — العنوان : Integrated Taxonomic Information System — تاريخ النشر: 2005
^ كتاب "معجم الشهابي للمصطلحات اللغوية"، مخطة لبنان.
^ Brusca, R.C. and Brusca, G.J. "Invertebrates" (2002)
^ Richard A. Fortey & Richard H. Thomas (1998). Arthropod Relationships. Chapman & Hall. ISBN .
^ S. Yamaguchi & K. Endo (2003). "Molecular phylogeny of Ostracoda (Crustacea) inferred from 18S ribosomal DNA sequences: implication for its origin and diversification". Marine Biology. 143 (1). doi:10.1007/s00227-003-1062-3.
^ J. D. Stout (1963). "The Terrestrial Plankton". Tuatara. 11 (2): 57–65. مؤرشف من الأصل في 08 يوليو2011. نسخة محفوظةثمانية يوليو2011 على مسقط واي باك مشين.
^ David J. Siveter, ديريك بريغز, Derek J. Siveter & Mark D. Sutton (2010). "An exceptionally preserved myodocopid ostracod from the Silurian of Herefordshire, UK". وقائع الجمعية الملكية. doi:10.1098/rspb.2009.2122. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
^ Noriyuki Ikeya, Akira Tsukagoshi & David J. Horne (2005). "Preface: The phylogeny, fossil record and ecological diversity of ostracod crustaceans". Hydrobiologia. 538 (1–3): vii–xiii. doi:10.1007/s10750-004-4914-z.
↑ Barnes, Robert D. (1982). Invertebrate Zoology. Philadelphia, PA: Holt-Saunders International. صفحات 680–683. ISBN .
^ John D. Gage & Paul A. Tyler. Deep-Sea Biology: A Natural History of Organisms at the Deep-Sea Floor. جامعة ساوثهامبتون. ISBN .
^ C. Michael Hogan (2008). ". Globaltwitcher, ed. N. Stromberg. مؤرشف من الأصل في 04 مايو2019.