أغنية مرمية إلى الجنة
عودة للموسوعةأغنية مرمية إلى الجنة هوالكتاب السادس ضمن سلسلة السير الذاتية للمحررة الأمريكية مايا أنجيلو. يبدأ الكتاب -الذي تضم أحداثه الفترة بين عامي 1965 و1968- حيث انتهى كتاب أنجيلوالسابق جميع أطفال الله يحتاجون أحذية سفر، بسفر أنجيلومن أكرا في غانا -حيث عاشت لمدة أربع سنوات -عودة إلى الولايات المتحدة. تتمحور جميع من بداية ونهاية الكتاب حول حدثين كارثيين هما اغتيال جميع من مالكوم إكس ومارتن لوثر كينغ الابن. تصف أنجيلوكيفية تعاملها مع هذين الحدثين والتغيرات الجذرية التي حدثت في البلاد وفي حياتها الشخصية، وكيفية تأقلمها مع العودة إلى بلادها. ينتهي الكتاب بوصول أنجيلو’إلى عتبة مسيرتها الأدبية’، محررة السطور الأولى من سيرتها الذاتية الأولى أعهد لما يغرد الطائر الحبيس.
كما بدأت بالعمل على رواية الطائر الحبيس واستمرت خلال بقية السلسلة، حافظت أنجيلوعلى التقليد الطويل للسيرة الذاتية الأمريكية الأفريقية. في الوقت ذاته حاولت بشكل مقصود تحدي البنية التقليدية للسيرة الذاتية من خلال النقد والتغيير وتوسيع النمط الأدبي. اتفق معظم المراجعين على حتى الكتاب كان مكونًا من سلسلة من الموضوعات القصيرة. لدى كتابتها لكتاب أغنية في عام 2002، وبعد ستة عشر عامًا من سيرتها الذاتية السابقة، كانت أنجيلوقد حصلت على شهرة وتقدير واسعين كمحررة وشاعرة. ألقت قصيدتها بعنوان على نبض الصباح في حفل تنصيب الرئيس الأمريكي بيل كلينتون عام 1993، لتصبح أولى الشعراء الذين يلقون قصيدة افتتاحية لتنصيب رئيس حديث منذ روبرت فروست حين وصول جون إف. كينيدي إلى الرئاسة عام 1961. أصبحت أنجيلوشخصية اعتبارية مشهورة وعالية التقدير باعتبارها ممثلة عن السود والنساء. كانت أنجيلو-حسب وصف المفكرة جوان براكستون- أكثر محررات السيرة الذاتية الأمريكيات شهرة من دون شك. كما أنها أصبحت «صوتًا أساسيًا في مجال السيرة الذاتية في هذا الزمن».
استُمد عنوان كتاب أغنية من القصيدة ذاتها للشاعر الأمريكي الإفريقي بول لورانس دانبار، وهي أساس كتاب سيرتها الذاتية الأول. كما في بقية السير الذاتية لأنجيلو، قوبل الكتاب بكل من المديح والخيبة، على الرغم من حتى المراجعات كانت إيجابية بمعظمها. مدح المراجعون أنجيلوعلى ’تقديم ذروة لإنجاز مميز في مجال السيرة الذاتية’، في حين انتقدها آخرون لأنها أظهرت شيئًا من ’الفوقية’. حصل ألبوم القصيدة المحكية عام 2002، الذي يحمل الاسم ذاته ويُعتبر مقتبسًا من الكتاب، على جائزة الغرامي لأفضل ألبوم محكي في عام 2003.
ملخص الحبكة
تبدأ رواية أغنية مرمية إلى الجنة -التي تجري أحداثها بين عامي 1965 و1968- حيث انتهى الكتاب السابق جميع أطفال الله يحتاجون أحذية سفر، وذلك بسفر أنجيلوفي الطائرة من أكرا في غانيا -حيث أمضت أربعة أعوام- عائدة إلى الولايات المتحدة. هناك ’حدثان كارثيان’ ظللا بداية الكتاب ونهايته هما اغتيال جميع من مالكوم إكس ومارتن لوثر كينغ الابن. كان ابنها غاي ذوالأعوام التسعة عشر قد أصبح بالغًا ويمضى إلى الجامعة في غانا، وهي تخرج من علاقة عاطفية متسلطة مع ’شريكها العاطفي’ الذي وصفته بأنه «رجل قوي من غرب أفريقيا اقتحم حياتي بسرعة عاصفة أفريقية». كما دُعيت أنجيلوللعودة إلى الولايات المتحدة من قبل مالكوم إكس الذي أصبح صديقها خلال زيارته إلى أكرا لمساعدتها في تشكيل منظمة الوحدة الأفريقية.
أجلت موعدها مع مالكوم إكس لمدة شهر ومضىت في زيارة لأمها وشقيقها في سان فرانسيسكولمدة شهر، لكن مالكوم تعرض للاغتيال بعد يومين.
مراجع
- ^ Tate, Claudia (1999). "Maya Angelou: An Interview". In Maya Angelou's I Know Why the Caged Bird Sings: A Casebook, Joanne M. Braxton, ed. New York: Oxford Press. (ردمك 0-19-511606-2)
- ^ McWhorter, John. (2002). "Saint Maya". The New Republic 226, no. 19: 35–41. نسخة محفوظة 21 سبتمبر 2009 على مسقط واي باك مشين.
- ^ Angelou, Maya. (2002). A Song Flung Up to Heaven. New York: Random House. (ردمك 0-553-38203-9)
التصنيفات: روايات أمريكية في 2002, سير ذاتية أمريكية أفريقية, كتب بواسطة مايا أنجيلو, جائزة جرامي لأفضل ألبوم محكي, قالب أرشيف الإنترنت بوصلات واي باك, مقالات تحتوي نصا بالإنجليزية, صفحات تستخدم خاصية P1476, صفحات بها بيانات ويكي بيانات, صفحات تستخدم خاصية P50, صفحات تستخدم خاصية P577, صفحات تستخدم خاصية P136, صفحات تستخدم خاصية P155, صفحات تستخدم خاصية P156, بوابة روايات/مقالات متعلقة, بوابة كتب/مقالات متعلقة, بوابة الولايات المتحدة/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات