محادثات جوبا 2006–08

كانت محادثات جوبا تعبير عن سلسلة من المفاوضات بين حكومة أوغندا ومجموعة متمردي جيش الرب للمقاومة بشأن شروط وقف إطلاق النار وإتفاق سلام محتمل.

بدأت المحادثات التي عقدت في جوبا, عاصمة جنوب السودان المتمتعة بالحكم الذاتي في يوليو2006 وتوسط فيها ريك مشار نائب رئيس جنوب السودان .

ووصفت هذه المحادثات التي أسفرت عن وقف إطلاق النار بحلول سبتمبر 2006م بأنها أفضل فرصة للتوصل إلى تسوية تفاوضية للحرب المستمرة منذ 20 عاماً. ومع ذلك رفض زعيم جيش الرب للمقاومة جوزيف كوني التوقيع على اتفاق السلام في أبريل 2008.

وبعد شهرين شن جيش الرب للمقاومة هجوماً على بلدة جنوب السودان، مما دفع حكومة جنوب السودان إلى الانسحاب رسميًا من دور الوساطة.

استعدادات

وصل وفد من جيش الرب للمقاومة إلى جوبا بالسودان فيثمانية يونيو2006م للتحضير لمحادثات مع الحكومة الأوغندية بوساطة من حكومة جنوب السودان ومجتمع سانت إيجيديو.

تم الإتفاق على هذه المحادثات بعد حتى أصدر كوني شريط فيديوفي مايونفى فيه ارتكاب الفظائع ونادى إلى إنهاء الأعمال العدائية رداً على إعلان موسيفيني بأنه سيضمن سلامة كوني إذا تم الاتفاق على السلام بحلول يوليو.

وكان موسيفيني قد تعهد بمنح كوني شريط عفواً تاماً إذا تخلى عن (الإرهاب) .

حث وزير الأمنالأوغاندي( أماما مبابازي) المحكمة الجنائية الدولية على التخلي عن لوائح الإتهام الصادرة في عام 2005 ضد قادة جيش الرب للمقاومة لكن المستشار القانوني لجيش الرب للمقاومة (كريسبوس آينا أودونجو) رفض العرض قائلاً إذا قبول العفوي يفترض الإستسلام ويعني حتى جيش الرب للمقاومة لم يعد يستسلم متاح للمناقشات.

أصرت الكثير من المنظمات بما في ذلك المحكمة الجنائية الدولية ومعهد حقوق الإنسان التابع (لنقابة المحامين الدولية) على وجوب اعتنطق قادة جيش الرب للمقاومة وفقاً لنظام روما الأساسي.

أجرى جوزيف كوني أول لقاءه له مع الصحافة بعد 20 عاماً من تطبيق الصراع في أواخر يونيو2006م .

ونفى حتىقد يكون جيش الرب للمقاومة قد أي فظائع، وألقى اللوم على الرئيس موسيفيني لقمع أكولي. بغض النظر في أواخر يونيو2006م دعت حكومة جنوب السودان اوغندا رسمياً لحضور محادثات السلام .

المفاوضات الأولية

في 14 يوليو2006م بدأت المحادثات في جوبا بين وفدي جيش الرب للمقاومة واوغندا وكان نائب رئيس جنوب السودان ريك مشار هوالوسيط الرئيسي.

صرح رئيس الوفد الأوغندي وزير الشؤون الداخلية (روهكانا روجوندا) بأن أولويته هي الحصول على وقف سريع لإطلاق النار ونطق وفد جيش الرب للمقاومة بقيادة (مارتن أوجول) إذا قبول جيش الرب للمقاومة بمحادثات السلام لا ينبغي حتى يتم تفسيره بأنه لم يعد بإمكان جيش الرب للمقاومة القتال لكنه شدد على حتى التسوية عن طريق التفاوض هي أفضل طريقة لإنهاء هذا الصراع

وإنتقد الوفد الأول لأنه يتألف إلى حد كبير من (أكولي المغتربين) وليس من أفراد القوة المقاتلة.ومع ذلك بعد تأجيلات ثيرة وصلت (فينسنت أوتي) لعقد اجتماعات يوم 29 تلا ذلك في اليوم التالي ابن سليم كوني الذي يبلغ من العمر 14 عاماً (تقاسم إسماً مع شقيق الرئيس موسيفيني، سالم صالح). إلتقى كوني نفسه مع الزعماء الدنيين والسياسيين المحليين من شمال اوغندا وجنوب السودان في اليوم التالي. في 2 أب أغسطس عقد كوني أول مؤتمر صحفي له وطالب فيه بوقف إطق النار قبل استئناف مفاوضات حكومة جيش الرب للمقاومة فيسبعة ونفى إختطاف الأطفال على الإطلاق.

لاحظت بعض المصارد الإعلامية أنه من بين حوالي 80 من مقاتلي جيش الرب للمقاومة المحيطين بالمكان الصحفي كانوا في سن المراهقة

ظل السياق الأوسع للمحادثات مرتبكاً . تنظر حكومة جنوب السودان إلى المحادثات على أنها وسيلة لتخليص نفسها من جيش أجنبي يعقد علاقاتها الحساسة من حكومة الخرطوم.

أدى طلب الحكومة الأوغندية للمحكمة الجنائية الدولية بتعليق لوائح جرائم الحرب ضد قادة جيش الرب للمقاومة ، والذي أدانته جماعات حقوق الإنسان الدولية ، لكن بدعم كبير من القادة المدنيين داخل شمال اوغندا إلى إلى دفع بعض المحللين السياسيين إلى اعتبار طلب الحكومة الأوغندية بمثابة حيلة لكسب الدعم المحلي.

كان تعليق (جورج أولارا) أحد النازحين داخليا الذين يعيشون في معسكر في بادر "لاينبغي نقله (كوني) إلى لاهاي دعه يعود ويعيش مع المجتمع لأن هذه هي الكيفية التي سيتم بها تحقيق المصالحة سيأتي السلام إذا نجحت المحادثة ولكن هنالك احتمال أ تفشل أيضاً كما عملت من فبل .

وقف إطلاق النار

تقع أويني كي بول في شرق الاستوائية (باللون الأحمر) على الحدود مع أوغندا من الجنوب، وكينيا من الجنوب الشرقي وإثيوبيا من الشرق.

في أربعة أغسطس 2006م أعرب فنسنت أوتي وقف إطلاق النار من جانب واحد وطلب من الحكومة الأوغندية حتى ترد بالمثل .

صرح وزير الشؤون الداخلية الأوغندي (روهكانا روجوندا) أنهم ينتظرون لفهم التأثير على الأرض. قُتلت رئيسة المحكمة الجنائية الدولية (راسكا لوكويا) في معركة في 12 أغسطس 2006م؛ طلب جيش الرب للمقاومة الحداد لمدة ثلاثة أيام أنه متحدثاً نطق إذا المحادثات ستستمر. وحدد الرئيس الأوغندي موسيفيني مهلة 12 سبتمبر 2006م لوضع اللمسات الأخيرة على إتفاق سلام.

سقطت الحكومة وجيش الرب للمقاومة هدنه في 26 أغسطس 2006م بموجب شرط الإتفاقية، طُلب من قوات جيش الرب للمقاومة مغادرة اوغندا والتجمع في منطقتين للتجمع حيث وعدت الحكومة الأوغندية بأنها لن تهاجم وأن حكومة جنوب السودان ضمنت سلامتهم بمجرد الانتهاء من ذلك ستبدأ المحادثات حول اتفاق سلام شامل.

على الرغم من أنه لم التصول إلى إتفاق نهائي بحلول 12 أغسطس إلا حتى متمردي جيش الرب للمقاومة بدأوا التجمع في مناطق التجمع، وذكر الوفد الحكومي أنهم يلتزموا بالموعد النهائي.

صرح ريك مشار حتى عدة مئات من المتمردين بمن فيهم (أوتي) تجمعوفي إما في (ري كوانجبا) في غرب الاستوائية أو(أويني كي بول) في شرق الاستوائية.

الأكواخ في مخيم Kitgum IDP مكتظة بإحكام

بدأت الحكومة أيضاً في عملية إنشاء (معسركات الأقمار الصناعية) لإزدحام المخيمات الرئيسية للنازحين،في بادر تم أحتلال 28 مسقطاً صناعياً من أصل 48 مسقطاً، تم تحديده اعتباراً من أواخر سبتمبر 2006م بينما كانت الأرقام الموجودة في كيتجوم 21 من 36 مسقطًا.

تم تشجيع الأشخاص النازحين داخليا في أقصى الجنوب في

( تيزوولانغو) على العودة إلى ديارهم مباشرة ومع ذلك استمرت المحادثات إلى تأخير.

في 23 سبتمبر هدد وفد جيش الرب للمقاومة بالانسحاب من المفاوضات مدعيا حتى قوات الدفاع الشعبية الأوغندية قد هاجمت قواتها في (أويني كي بول) وتطالب بتغيير هجريبة الوفد الحكومي وإلغاء أوامر المحكمة الجنائية الدولية قبل أي إتفاق. أنكرت اوغندا الإتهام بالهجمات، إلتقى الوفدان مع الوسيط ريك مشار 25 سبتمبر 2006 ولكن ليس مع بعضهما البعض.

هجمات

تم إيقاف المفاوضات مؤقتاً في أوائل شهر أكتوبر بينما تم إرسال فريق مراقبة وقف الأعمال القتالية إلى (Owiny KiBul ) تم إيقاف الفريق بأنه لم يقع أي هجم، لكن جيش الرب للمقاوم قد إبتعد ببساطة عن المواقع المحدده وأوصى الفريق بأن يعدومتمردوجيش الرب للمقاومة تجميع صفوفهم في(أويني كي بول)، بينما ذكروا حتى جيش الرب للمقاومة لم يحترم الإتفاق وكان يستخدم نادىية معادية وأن قوات الدفاع الشعبية والأوغندية كانت موجودة بالقرب من نقاط التجمع وأن الوسطاء قد فشلوا في توفير حراس مسلحين. في 11 أكتوبر 2006 ، اقترح جيش الرب للمقاومة حتى تتبنى أوغندا هيكلاً فيدرالياً ، مما أثار انتقادات من المتحدث الرسمي باسم الحكومة.

في 20 أكتوبر 2006م سافر الرئيس الأوغندي(يوويري موسيفيني) إلى جوبا للقاء مفوضي جيش الرب للمقاومة وجهاً لوجه لأولة مرة في محاولة لإحياء المحادثات التي وصفتها بي بي سي نيوز بأنها "متوقفة" و"متعثرة" من قبيل صحيفة

ذا مونيتور.أفاد مصدر حكومي أوغندي بأن الرئيس تحدث بغضب ووبخ فريق جيش الرب للمقاومة عدة مرات قبل الإشارة لاحقاً إلى جيش الرب للمقاومة على أنه "غير جاد" في خطاب لاحق لمسؤولي حكومة جنوب السودان.

وأليت شاحبة خلال المحادثات بقتل عشرات المدنيين بما في ذلك إطلاق النار على النساء والأطفال في الرأس ، بالقرب من مدينة جوبا (عاصمة جنوب السودان) خلال اليومين السابقين ونفذت الهجمات جماعات لم تُحدد هويتها بعد لكن البعض إشتبه في أنه جيش الرب للمقاومة هوالمسؤول عن هذه الفوضى .

بعد مأزق استمر أسبوعاً سقط جيش الرب للمقاومة والحكومة هدنة ثانية في 1نوفمبر 2006م كلفت فريق المراقبة حتى 1ديسمبر وكان الإتفاق السابق قد إنتهى من الناحية الفنية في ديسمبر . كجزء من الإتفاقية كان على جيش الرب الانسحاب من بعد مأزق استمر أسبوعاً سقط جيش الرب للمقاومة والحكومة هدنة ثانية في 1نوفمبر 2006م كلفت فريق المراقبة حتى 1ديسمبر وكان الإتفاق السابق قد إنتهى من الناحية الفنية في ديسمبر . كجزء من الإتفاقية كان على جيش الرب للمقاومة الانسحاب من (أويني كي بول) بعد منطقة عازلة يبلغ طولها 30 حدث.

مُنح جيش الرب للمقاومة أسبوعًا لإعادة تجميع صفوفه في أويني كي بول، وأربعة أسابيع للتجمع في ري كوانجبا. رفض كوني وأوتي دخول المخيمات، بدعوى الخوف من الاعتنطق بناء على أوامر المحكمة الجنائية الدولية. ينص الاتفاق كذلك على أنه لن يتم توفير المواد الغذائية لوحدات جيش الرب للمقاومة خارج نقاط التجمع إلا في "ظروف استثنائية".

في واحدة من أبرز لحظات جيش الرب للمقاومة خلال المحادثات إلتقى وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ (جان إيغلاند)

مع (كوني وأوتي) على أمل دفع المحادثات إلى الأمام في 12نوفمبر 2006. كان (إيجلاند) قد صرح في وقت سابق بأنه لن يجتمع مع (كوني)إلا إذا أطلق جيش الرب للمقاومة المختطفين من الأطفال والأفراد المصابين لكن (كوني) نفى حتىقد يكون أي إنسان من جيش الرب للمقاومة إما محتجزاً ضد إرادته أومصاباً.

أعرب جيش الرب للمقاومة انسحابه من المحادثات في الـ30 من نوفمبر، قائلاً إذا قوات الدفاع الشعبية الأوغندية قتلت ثلاثة من مقاتليها. كان الموعد النهائي لمقاتلي جيش الرب للمقاومة لإنهاء التجمع عند نقاط التجمع هو1ديسمبر أنكرت اوغندا التهمة، كذلك قام الأمين العام للأمم المتحدة المنتهية ولايته (كوي عنان) بتعيين (يواكيم شايسانو) الرئيس السابق (لموزمبيق) ليكون مبعوث الأمم المتحدة للصراع. وتم تمديد الهدنة لمدة شهرين آخرين في 18 ديسمبر.

في 12ياناير 2007م صرح (أوجول) حتى التعليقات الأحيرة التي أدلى بها عمر البشير و(كير تشير) بوضح إلى حتى جيش الرب للمقاومة لم يوضح موضوع ترحيب في السودان وأنه ينبغي إجراء المزيد من المحادثات في كينيا بدلاً من ذلك. في 14 مارس 2007 أعرب جيش الرب للمقاومة أنه سيعود مرة أخرى إلى محادثات جوبا. بعد حتى وافقت جميع من جنوب أفريقيا وكينيا وموزنبيق على الانضمام إلى محادثات السلام (وهوطلب قدمه جيش الرب للمقاومة قبل عودته إلى جوبا) .

عقدت الجولة الثانية من هذه المحادثات في الفترة من 13 أبريل إلى 14 أبريل 2007م في هذه الجولة تم تمديد وقف إطلاق النار حتى 30يونيو2007م وكانت (ري كوانجبا ) نقطة التجمع التي أتفق عليها وتم تحديد الجولة التالية من المحادثات في 25أبريل 2007م.

استئناف

بعد هذا التعليق في محادثات السلام مكّن مشروع مبادرة جوبا من إستئناف جهود الممثل الخاص للأمين العام فيأيار مايو2007م وبفضل جهود الممثل الخاص للأمين العام للمناطق المتضررة من جيش الرب للمقاومة ( يواكيم شيسانو).

توسطت المحادثات مرة أخرى حكومة جنوب السودان ولكن بدعم من الأمم المتحدة و(تيسير لوجستي) من مخط تنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) تحت قيادة رئيسها المحلي إليان دوثويت .

في 29يونيو2007م وافق الطرفان على مبادئ كيفية معالجة العادلة والمصلحة وهي الثالة من جدول الأعمال التي تتكون من خمسة نقاط.

إتفق جيش الرب للمقاومة والحكومة على حتى إجراءات العدالة الرسمية ومراسم (ماتوأوبوت) التقليدية للمصالحة ستعلب دوراً، وصرحت الناطقة بإسم وفد الحكومة (باريغي با هوكو)

وبأنها ستحاول إقناع المحكمة الجنائية الدولية بأن هذا سيعالج مخاوفهم بشأن الإفلات من العقاب وأن عمليات الاعتنطق تحت إشراف المحكمة الجنائية الدولية لن تكون ضرورية. في نوفمبر 2007 ، سافر وفد من جيش الرب للمقاومة برئاسة (مارتن أوجول) إلى كمبالا لتأكيد التزامهم بحل سلمي للنزاع. قاد (أوجول) في وقت لاحق الوفد في جولة في شمال أوغندا للقاء ضحايا التمرد واستغفارهم ومع ذلك ظهرت تقارير تفيد بأن نائب قائد جيش الرب للمقاومة أوتي أُعدم فيثمانية أكتوبر 2007 أوحوالي ذلك التاريخ بسبب صراع داخلي على السلطة مع كوني.

في 20كانون الأول(ديسمبر) 2007م حددت الحكومة مهلة لإنهاء محادثات السلام بحلول 31كانون الثاني(ياناير) 2008م مهددة بذلك بشن هجوم عسكري جديد.

تم الإبلاغ عن وفاة(فنسنت أوتي) التي تم تأكيدها في منتصف ياناير 2008م لتهديد نجاح المحادثات. أُستؤنف المحادثات في 30ياناير2008م وتم تمديد وقف إطلاق النار حتى 29فبراير 2008. انضم الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة إلى المفاوضات، مما زاد عدد المراقبين إلى ثمانية.

تم تحقيق تقدم كبير في المفاوضات وهذا في ثلاثة فبراير 2008 بشأن المساءلة والمصالحة. تم توقيع إتفاق في الـ19 فبراير 2008 قرر حتى جرائم الحرب ستتم محاكمتها في قسم خاص من المحكمة العليا في اوغندا ، وبالتالي تجاوز المحكمة الجنائية الدولية وإزالة واحدة من آخر العقبات أمام إبرام إتفاق سلام نهائي. وفي 22 فبراير 2008 إنسحب المتمردون من المحادثة مرة أخرى وهذا بعد حرمانهم من المناصب الحكومية العليا. ومع ذلك بعد فترة وجيزة سقطوا أتفاق انفراجة أخرى تنص على أنها "ستنظر في المناصب الحكومية والجيش" ولكن لم يتم تعيينهم تلقائيًا. لقد تم الإتفاق على وقف معاهدة سلام شاملة المتسقط بحلول 29فبراير 2008م (في 23فبراير 2008م).

ظهرت المزيد من المشاكل في الـ28 فبراير 2008 حيث طالب المتمردون بسحب لوائح اتهام المحكمة الجنائية الدولية ، لكن الحكومة الأوغندية ترغب فقط حتى تطلب من الأمم المتحدة بعد حتى تم تسريح المتمردين. قد تم التوقيع على إتفاق بشأن نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج في وقت متأخر من يوم 29فبراير 2008م وهجر توقيع معاهدة السلام نفسها كآخر إجراء مفقود.

تم تمديد الهدنة حتى الـ28 مارس 2008 ، وسوف تستمر محادثات السلام النهائية في الـ12 مارس 2008.

رفض المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية (لويس مورينوأوكامبو) في 5مارس 2008م مطالبة المتمردين بعقد اجتماع قائلاً"إن أوامر الاعتنطق الصادرة عن المحكمة تظل سارية ويجب تطبيقها". وذُكر حتى زعيم المتمردين (كوني) سيخرج من الأدغال لتوقيع إتفاق السلام في 28مارس 2008م مع الإتفاق الضمني بأنه لن يتم القبض عليه ونقله إلى المحكمة الجنائية الدولية أثناء وجوده في العراء ؛ ويعتقد حتى مثل هذا الإجراء من المحتمل حتى يشهد إعادة تعبئة لجيشه المتمرد. علاوة على ذلك، اقترح على أوغندا الضغط في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لتعليق لوائح اتهام المحكمة الجنائية الدولية لمدة عام.

في 12 مارس 2008 ومع استمرار المحادثات النهائية إستفسرت المحكمة الجنائية الدولية عن التعريف الدقيق لسلطات قسم محكمة جرائم الحرب داخل اوغندا، في خطوة ينظر إليها على أنها تخفيف لوائح الاتهام ضد متمردي جيش الرب للمقاومة. تأخر التوقيع النهائي على إتفاق السلام في 26 مارس 2008م من (28 مارس 2008 إلى ثلاثة أبريل 2008)

في حين لم يتم تمديد وقف إطلاق النار رسمياً مع هذا الموعد النهائي كان من المتسقط حتى يواصل الطرفان الالتزام به. ثم تأخر التوقيع إلىخمسة أبريل 2008. ولقد أُعلن فيوقت لاحق أن(كوني) سيسقط هذه الصفقة في بوش قبل يومين من ذلك. ومع ذالك تم تأجيل ذلك إلى 10أبريل 2008م وورد حتى (كوني) كان يعاني من (الإسهال)

استفسرت المحكمة الجنائية الدولية عن الطبيعة الدقيقة للمحاكم الخاصة في أوغندا. أرجى (كوني) لتوقيع المعاهد النهائية مرة أخرى في 10أبريل 2008م حيث طلب الحصول على مزيد من المعلومات حول نوع العقوبات التي قد يقابلها.

أوضح لاحقاً أنه يريد فهم المزيد من التفاصيل حول كيفية استخدام (ماتوأوبوت) العدالة التقليدية في (أكولي) وكيف من الممكن أن سيعمل التقسيم الخاص للمحكمة العليا بالضبط ثم علق محادثات

السلام وعين فريقًا جديدًا للتفاوض مدعيا أنه "تم تضليله". وعلى وجه التحديد طرد (كوني) كبير مفاوضي جيش الرب للمقاومة (ديفيد نياكوراتش ماتسانغا) وإستبدله بـ(جيمس أوبيتا). فشل (كوني) فيما بعد في الظهور في نابانغا لتوقيع المعاهدة.

انهيار

ذكرت الحكومة بعد ذلك أنهم سيعودون إلى جوبا وكمبالا لأن جيش الرب للمقاومة قد قام بخرق الإتفاق وأنه لن يتم تمديد إتفاق وقف إطلاق النار

- المراحل التالية لكلا الجانبين غير واضحة. حاول الدبلوماسيون دون جدوى إستئناف المحادثات في 26أبريل 2008م . وفي 26مايو2008م أنشأت الحكومة محكمة خصة لجرائم الحرب مع تفويض بمحاكمة جيش الرب للمقاومة في محاولة لإقناع المحكمة الجنائية الدولية بسحب لوائح الاتهام ضد قادة جيش الرب للمقاومة.

منذ أبريل 2008م بدأ جيش الرب للمقاومة في إعادة تسليح واختطاف المجندين ، حيث ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية أنه تمت إضافة 1000 مختطف حديث إلى 600 من مقاتلي جيش الرب للمقاومة القدامى بحلول شهر يونيو. صرح مفاوض جيش الرب للمقاومة (جيمس أوبيتا) أنه في أربعة يونيو2008م هاجم جيش جنوب السودان معسكرا لجيش الرب للمقاومة مما أسفر عن مقتل شخصين وفيخمسة يونيو2008م هاجم جيش الرب للمقاومة معسكر جيش الحركة الشعبية لتحرير السودان في (نابانغا) مما أسفر عن مقتل 21 شخصا منهم سبعة جنود و14 مدنيا قبل اغتال قائد محلي في قرية (يامابا) القريبة. قام مقاتلوجيش الرب للمقاومة بإحراق معسكر الجيش الشعبي لتحرير السودان قبل العودة إلى(ري كولنجبا) وحدث ذلك عندما أعاد(كوني) تعيين (ماتسانغا) كرئيس للمفاوضين إدعى (ماتسانجا) فيستة يونيوأنه إتصل بمبعوث الأمم المتحدة (يواكيم شيسانو) لإحياء المحادثات ؛ وصل تشيسانوبعد ذلك إلى كمبالا لإوهذا لإجراء محادثات مع الرئيس موسيفيني فيسبعة يونيو. ومع ذلك أعربت حكومة جنوب السودان فيثمانية يونيوأنها لن تعد وسيطًا حيث أشار وزير الإعلام (غابرييل تشانجسون تشينج) إلى وجود مسببات متعددة لهذا القرار بما في ذلك الهجوم الأخير وعدم الاهتمام الواضح بعملية السلام على جزء من الحكومة الأوغندية. إجتمعت حكومات الدول التي ينشط فيها جيش الرب للمقاومة في وقت سابق وجميع الإجراءات العسكرية المقترحة.

في ديسمبر 2008م وافق مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على توصية ( يواكيم شيسانو)بأن تستمر جهود السلام وتستمر أيضاً في دعم أوامر الاعتنطق الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية.

ملاحظات ومراجع

↑ Uganda hopeful about rebel talks, BBC News, 14 August 2006 نسخة محفوظة 15 ديسمبر 2019 على مسقط واي باك مشين.
^ LRA rebels arrive for Sudan talks, BBC News,ثمانية June 2006 نسخة محفوظة 16 ديسمبر 2019 على مسقط واي باك مشين.
^ Uganda LRA rebels reject amnesty, بي بي سي نيوز,سبعة July 2006 نسخة محفوظة 12 ديسمبر 2019 على مسقط واي باك مشين.
^ ICC urged to drop LRA charges نسخة محفوظة 2008-02-29 على مسقط واي باك مشين., BBC News, 12 July 2006
^ Museveni Amnesty to Kony Illegal – ICC, AllAfrica (The Monitor),ستة July 2006 نسخة محفوظة أربعة أكتوبر 2012 على مسقط واي باك مشين.
^ IBA says Ugandan Government must meet obligations under the Rome Statute, IBA News Release, 13 July 2006 نسخة محفوظة 19 مارس 2020 على مسقط واي باك مشين.
^ Sam Farmar, Uganda rebel leader breaks silence, BBC Newsnight, 28 June 2006 نسخة محفوظة 21 مايو2019 على مسقط واي باك مشين.
^ UGANDA: Gov't to send team to Sudan over proposed LRA talks, IRIN, 28 June 2006 نسخة محفوظة 29 نوفمبر 2006 على مسقط واي باك مشين.
^ Ceasefire First On Kony Agenda, AllAfrica (The Monitor), 15 July 2006 نسخة محفوظةثمانية فبراير 2012 على مسقط واي باك مشين.
^ Opening speech of LRA delegation at Juba talks, Sunday Vision, 15 July 2006 نسخة محفوظة 19 مارس 2020 على مسقط واي باك مشين.
^ Key Uganda rebel 'attends talks', BBC News, 29 July 2006 نسخة محفوظة 2 أبريل 2019 على مسقط واي باك مشين.
^ Uganda officials 'meet LRA chief', BBC News, 30 July 2006 نسخة محفوظة 2 أبريل 2019 على مسقط واي باك مشين.
^ UGANDA: Government, rebels to resume talks in Sudan, IRIN, 2 August 2006 نسخة محفوظة 28 نوفمبر 2006 على مسقط واي باك مشين.
^ UGANDA: Locals want rebel leader forgiven, IRIN, 1 August 2006 نسخة محفوظة 28 نوفمبر 2006 على مسقط واي باك مشين.
^ LRA leaders declare ceasefire, BBC, أربعة August 2006 نسخة محفوظة 13 ديسمبر 2019 على مسقط واي باك مشين.
^ Uganda resumes talks with rebels BBC News 18 August 2006 نسخة محفوظة 2 أبريل 2019 على مسقط واي باك مشين.
^ Uganda and LRA rebels sign truce, BBC News, 26 August 2006 نسخة محفوظةستة سبتمبر 2019 على مسقط واي باك مشين.
^ Uganda drops peace talks deadline, BBC, 12 September 2006 نسخة محفوظة 13 ديسمبر 2019 على مسقط واي باك مشين.
^ UGANDA: Most rebels have left northern Uganda for Sudan – army, IRIN, 26 September 2006 نسخة محفوظة 28 نوفمبر 2006 على مسقط واي باك مشين.
^ UGANDA: Rebels propose federalist solution at Juba talks, IRIN, 11 October 2006 نسخة محفوظة 28 نوفمبر 2006 على مسقط واي باك مشين.
^ "UGANDA: Revised gov't-LRA ceasefire deal signed", IRIN, 1 November 2006 نسخة محفوظة 28 نوفمبر 2006 على مسقط واي باك مشين.
^ "UN envoy sees Uganda rebel chief", BBC News, 12 November 2006 نسخة محفوظة 11 نوفمبر 2018 على مسقط واي باك مشين.
^ "UGANDA: Talks hit fresh snag amid rebel protest", IRIN, 30 November 2006 نسخة محفوظة 19 مارس 2020 على مسقط واي باك مشين.
^ "UGANDA: Museveni optimistic peace will prevail", IRIN,خمسة December 2006 نسخة محفوظة 12 يناير 2007 على مسقط واي باك مشين.
^ "Ugandan LRA rebel truce extended", BBC News, 18 December 2006. نسخة محفوظة ثلاثة سبتمبر 2016 على مسقط واي باك مشين.
^ "Rebels snub Ugandan peace talks", BBC News, 12 January 2007 نسخة محفوظة أربعة مايو2016 على مسقط واي باك مشين.
^ "Uganda: LRA Quit Juba Talks, Govt Rejects Rebels' Demands", allAfrica.com, 21 January 2007. نسخة محفوظة أربعة أكتوبر 2012 على مسقط واي باك مشين.
^ . مؤرشف من الأصل في 04 أكتوبر 2012. اطلع عليه بتاريخ 24 يناير 2020. Invalid |script-title=: missing prefix (مساعدة)
^ allAfrica.com: Uganda: S. Africa, Kenya Join Juba Peace Talks (Page 1 of 1) نسخة محفوظة أربعة أكتوبر 2012 على مسقط واي باك مشين.
^ "SUDAN-UGANDA: LRA talks, pencils and helicopters", IRIN, 31 May 2007 نسخة محفوظة 12 يونيو2011 على مسقط واي باك مشين.
^ "UGANDA: LRA talks reach agreement on accountability". Irinnews.org. 2007-06-30. مؤرشف من الأصل فيثمانية فبراير 2012. اطلع عليه بتاريخ 20 يونيو2012.
^ "Ugandan rebel deputy feared dead" BBC News,سبعة November 2007 نسخة محفوظة 15 ديسمبر 2019 على مسقط واي باك مشين.
^ "Africa | Uganda LRA rebels given ultimatum". BBC News. 2007-12-20. مؤرشف من الأصل في 20 مايو2017. اطلع عليه بتاريخ 20 يونيو2012.
^ "Africa | Rebel death may hurt Uganda talks". BBC News. 2008-01-25. مؤرشف من الأصل فيخمسة مارس 2016. اطلع عليه بتاريخ 20 يونيو2012.
^ "AFP: Ugandan government, rebels extend ceasefire". Afp.google.com. 2008-01-30. مؤرشف من الأصل في 12 يونيو2008. اطلع عليه بتاريخ 20 يونيو2012.
^ allAfrica.com: Uganda: U.S., EU Join Juba Peace Talks (Page 1 of 1) نسخة محفوظة أربعة أكتوبر 2012 على مسقط واي باك مشين.
^ "Uganda and LRA agree on accountability mechanisms". SudanTribune article. مؤرشف من الأصل في ثلاثة مارس 2016. اطلع عليه بتاريخ 20 يونيو2012.
^ "Africa | Ugandans reach war crimes accord". BBC News. 2008-02-19. مؤرشف من الأصل في 21 مايو2017. اطلع عليه بتاريخ 20 يونيو2012.
^ "Ugandan rebels, government sign deal". International Herald Tribune. 2009-03-29. مؤرشف من الأصل في 12 يونيو2008. اطلع عليه بتاريخ 20 يونيو2012.
^ "Africa | New breakthrough in Uganda talks". BBC News. 2008-02-22. مؤرشف من الأصل في 14 فبراير 2017. اطلع عليه بتاريخ 20 يونيو2012.
^ "Africa | Uganda and LRA agree to ceasefire". BBC News. 2008-02-23. مؤرشف من الأصل فيسبعة سبتمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 20 يونيو2012.
^ "Uganda, rebel LRA signs permanent ceasefire agreement in Juba". SudanTribune article. مؤرشف من الأصل في ثلاثة مارس 2016. اطلع عليه بتاريخ 20 يونيو2012.
^ "Africa | Uganda rejects key peace demand". BBC News. 2008-02-28. مؤرشف من الأصل في 2 أكتوبر 2017. اطلع عليه بتاريخ 20 يونيو2012.
^ allAfrica.com: Uganda: LRA Truce Extended to March 28 (Page 1 of 1) نسخة محفوظة أربعة أكتوبر 2012 على مسقط واي باك مشين.
^ "Uganda extends truce with LRA – UPI.com". مؤرشف من الأصل في 14 مارس 2008. اطلع عليه بتاريخ 03 مارس 2008.
^ "Africa | ICC rejects Uganda rebel overture". BBC News. 2008-03-05. مؤرشف من الأصل فيخمسة مارس 2016. اطلع عليه بتاريخ 20 يونيو2012.
^ ". BBC News. 2008-03-05. مؤرشف من الأصل فيثمانية يونيو2016. اطلع عليه بتاريخ 20 يونيو2012.
^ allAfrica.com: Uganda: LRA Rebels Sign Peace on April ثلاثة (Page 1 of 1) نسخة محفوظة أربعة أكتوبر 2012 على مسقط واي باك مشين.
^ allAfrica.com: Uganda: Govt, LRA Sign Second Agreement (Page 1 of 1) نسخة محفوظة أربعة أكتوبر 2012 على مسقط واي باك مشين.
^ "LRA's Kony to sign peace deal in bush – South Sudan". SudanTribune article. مؤرشف من الأصل في ثلاثة مارس 2016. اطلع عليه بتاريخ 20 يونيو2012.
^ Mugabe's party expects to fight نسخة محفوظة April 10, 2008, على مسقط واي باك مشين.
^ "ICC inquires into establishment of Special Courts for LRA". SudanTribune article. مؤرشف من الأصل في 30 سبتمبر 2017. اطلع عليه بتاريخ 20 يونيو2012.
^ "AFP: Uganda rebel leader delays peace deal signing: top mediator". Afp.google.com. 2008-04-10. مؤرشف من الأصل في 12 يونيو2008. اطلع عليه بتاريخ 20 يونيو2012.
^ allAfrica.com: Uganda: Rebel Chief Refuses to Sign Peace Deal (Page 1 of 1) نسخة محفوظة أربعة أكتوبر 2012 على مسقط واي باك مشين.
^ "Ugandan rebels suspend peace talks, appoint new team". SudanTribune article. مؤرشف من الأصل في 1 أكتوبر 2017. اطلع عليه بتاريخ 20 يونيو2012.
↑ "Kony rebels attack SPLA camp, kill 21" نسخة محفوظة 2011-06-05 على مسقط واي باك مشين., The New Vision,ستة June 2008
↑ "UN envoy tries to save Uganda peace talks" نسخة محفوظة 2008-06-10 على مسقط واي باك مشين., AFP via Google,ثمانية June 2008
^ allAfrica.com: Uganda: Govt Suspends Indefinitely Signing Peace Deal With LRA (Page 1 of 2) نسخة محفوظة أربعة أكتوبر 2012 على مسقط واي باك مشين.
^ "Diplomats prepare for more Ugandan peace talks". SudanTribune article. مؤرشف من الأصل في ثلاثة مارس 2016. اطلع عليه بتاريخ 20 يونيو2012.
^ "Africa | Uganda sets up war crimes court". BBC News. 2008-05-26. مؤرشف من الأصل في 25 مايو2016. اطلع عليه بتاريخ 20 يونيو2012.
^ "Ugandan rebels 'prepare for war'", BBC News,ستة June 2008 نسخة محفوظة 13 ديسمبر 2019 على مسقط واي باك مشين.
^ "23 people killed near Sudan-Congo border". AFP via Google.ثمانية June 2008. مؤرشف من الأصل في 12 يونيو2008.
^ "GoSS suspends talks over LRA attack" نسخة محفوظة 2008-06-10 على مسقط واي باك مشين., The Monitor (Uganda),ثمانية June 2008
^ 22 December 2008. Retrieved 2008-12-31.