العنف ضد المرأة في فنزويلا
عودة للموسوعةالعنف ضد المرأة في فنزويلا موجود بالعمل في فنزويلا. مع الفساد والأزمة في فنزويلا، لم يُحاكَم الجناة. في عام 2014، فقط 0.7% من الشكاوى الرسمية حول العنف ضد المرأة أسفرت عن محاكمات. هناك قاعدة بيانات للأمم المتحدة حول العنف ضد المرأة في فنزويلا.
العقبات
الأزمة في فنزويلا
نطقت ميخيا إذا الأزمة الحالية في فنزويلا لم تسهم في زيادة العنف الجسدي المباشر ضد النساء فحسب، بل أيضًا في العنف غير المباشر. يظهر هذا العنف غير المباشر بطرق متعددة لأسباب متعددة. الرعاية الصحية في فنزويلا -كما تصف ميخيا- «رفاهية»، والنساء غير قادرات بشكل متزايد على رعاية الأطفال دون هذا الدعم، ولهذا السبب، فإن «المزيد والمزيد من النساء الفنزويليات يفضلن حتى حتى يكنَّ عواقر». تقول ميخيا أيضًا إذا ضعف الاقتصاد وأزمة المهاجرين تعني حتى النساء يُجبرن على العمل بالجنس، ومن ثم، «هن عرضة للإتجار بالجنس». ونطقت إذا «الأزمة جعلت النساء في فنزويلا أكثر عرضة للخطر من الرجال، وأكثر عرضة للفقر، ولإهمال الدولة، بالأخص للعنف».
تحويلهن إلى أدوات
نظرًا إلى ظهور صناعة مسابقة ملكة الجمال، تحولت النظرة للنساء الفنزويليات على أنهن أدوات للجمال والجنس. ذكرت إستير بينيدا، خبيرة دراسات المرأة الفنزويلية، حتى شعبية ملكة جمال فنزويلا ومسابقات أخرى في فنزويلا تكشف كيف من الممكن أن حتى البلاد «شديدة التحيز الجنسي». على الرغم من الجدل الذي تثيره مسابقة ملكة جمال فنزويلا، لم تحظَ حركة أنا أيضًا بأي أهمية في فنزويلا. وفقا لبينيدا، في فنزويلا «يُنظر إلى الجمال الجسدي على أنه ذوقيمة... ويُعطى أهمية أكبر من أي سمة أخرى».
ملكة جمال فنزويلا
قد تتعرض المتسابقات في مسابقة ملكة جمال فنزويلا للنادىرة والاستغلال الجنسي. تُعطى المتسابقات اليافعات إلى الأفراد الأقوياء في المجتمع الفنزويلي لمصالح جنسية. في بلدٍ مليء بالفقر، تلجأ النساء المستضعفات إلى الأفراد الأثرياء للحصول على الأموال. مع حتى المشاركة في كثير من الأحيان تكلف عشرات الآلاف من الدولارات الأمريكية، لكن هؤلاء المشاركات يقدمن مغريات جنسية من أجل الحصول على الملابس الخاصة بهن، وإجراء عمليات الجراحة التجميلية، وجلسات التصوير ولتمويلهن من أجل «خلق وهم الجمال المثالي» الذي يحظى بالاحترام في الثقافة الفنزويلية. بعض المتسابقات اللواتي يُزعم تورطهن في مثل هذه الأفعال، مثل المشارِكة في مسابقة ملكة جمال فنزويلا 1989، باتريسيا فيلاسكيز، وملكة جمال فنزويلا 2006 كلاوديا سواريز.
مع تفاقم الأزمة في فنزويلا البوليفارية، اعتمدت النساء الفنزويليات على المسابقة لإيجاد طريقة للخروج من البلد المنكوب بالفقر.
إحصائيات
لا تقدم الحكومة الفنزويلية إحصائيات موثوقة بشأن العنف ضد المرأة في البلاد. ومع ذلك، ذكرت اللجنة المعنية بالقضاء على التمييز ضد المرأة في عام 2014 حتى العنف الموجه ضد المرأة كان «واسع الانتشار ومتزايدًا في فنزويلا».
في عام 2017، كان ما يزال هناك «تردد حكومي في نشر البيانات الصحية حول معدلات وفيات الأمهات والرضع، والتي [...] تصبح أخطر على نحومتزايد»، ومن الجدير بالذكر أيضًا حتى فنزويلا «لديها سجل شفافية كئيب بشكل متزايد عندما يتعلق الأمر بمعلومات عامة عن معدلات العنف وسوء المعاملة». ذكرت لوز باتريشيا ميخيا خبيرة حقوق الإنسان والمرأة في فنزويلا حتى هذا كله «يجعل من الصعب -إن لم يكن من المحال- إنشاء إحصاءات وطنية دقيقة».
لاحظ التقييم الدوري الذي أجرته الأمم المتحدة في عام 2011 أن «المحاكم المتخصصة في [...] منع العنف ضد المرأة» في البلاد «قد حلت 134492 قضية منذ عام 2008». على الرغم من ذلك، فقد أوضح حتى 85% من هذه القضايا حُلّت عبر «آليات التوفيق التي تضمنت الإجراءات الشفوية والوساطة الإلزامية»، أوالعلاج.
ازدادت شبكات الإتجار بالجنس بين فنزويلا وترينيداد وتوباغوفي 2010، حيث بيعت النساء الفنزويليات بمئات الدولارات للمشترين المقيمين في ترينيداد وتوباغو، بزعم حتى ذلك مدعومٌ من السلطات الفنزويلية. ذكرت النساء الفنزويليات اللاتي رُحِّلن من ترينيداد وتوباغوفي بعض الأحيان أنهن لم يكن لديهن إرادة حرة وكُنّ ضحايا الإتجار بالجنس.
القانون
في عام 2007، سنت البلاد قانون Ley Organica Sobre el Derecho de las Mujeres a una Vida Libre de Violencia (القانون الأساسي بشأن حق المرأة في حياة خالية من العنف). ليندا لويزا، امرأة اغتُصِبت وعُذِّبت في عام 2001، تجاهلها 59 قاضيًا وتأخرت جلسات الاستماع 38 مرة على مدار سبعة عشر عامًا. تجاهلت الحكومة البوليفارية الاتفاقية الأمريكية لحقوق الإنسان في عام 2012، حيث سمحت لهم بتجاهل اختصاص قضائي يتعلق بهذا وبالهيئات ذات الصلة. حُدِّث القانون الأساسي لعام 2007 في عام 2014 ليضم أحكامًا بشأن اغتال النساء بعد الحملات في البلاد.
تستضيف منظمة الدول الأمريكية وكالة داخلية، MESECVI، «لتعزيز حقوق المرأة وحمايتها وتحقيق المساواة بين الجنسين». نطقت المديرة الفنية الحالية لها، الفنزويلية لوز باتريشيا ميخيا، «لا توجد ثقافة عدالة للمرأة بعد». اعتادت ميخيا العمل مقررة لحقوق المرأة في لجنة البلدان الأمريكية لحقوق الإنسان ورئيسًا لها.
مراجع
- ^ "Inequality - Violence against women - OECD Data". theOECD (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 15 نوفمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 02 يوليو2019.
- ↑ Zuñiga, Mariana (2018-02-06). "American court opens historic hearing into Venezuela rape and torture case". الغارديان (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 22 مايو2019. اطلع عليه بتاريخ 15 أغسطس 2018.
- ↑ [هل المصدر موثوق؟]"Women in Venezuela suffer greater human rights violations". Humanosphere. مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 21 أغسطس 2018.
- ↑ "In beleaguered Venezuela, young women use beauty pageants to escape poverty". إن بي سي نيوز (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في ثلاثة يناير 2020. اطلع عليه بتاريخ 07 يوليو2018.
- ^ "Patricia Velásquez confiesa que se prostituyó para ingresar al Miss Venezuela". Diario La Prensa (باللغة الإسبانية). مؤرشف من الأصل في 19 أغسطس 2018. اطلع عليه بتاريخ 17 مارس 2018.
- ^ "¿Cuánto vale una Miss Venezuela?". Climax (باللغة الإنجليزية). 2015-10-14. مؤرشف من الأصل فيتسعة نوفمبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 17 مارس 2018.
- ^ Lozano, Daniel (15 March 2018). "Miss Venezuela, envuelto en una trama de prostitución que involucra al chavismo". La Nación (باللغة الإسبانية). مؤرشف من الأصل في 28 يونيو2018. اطلع عليه بتاريخ 17 مارس 2018.
- ^ Mozo, Ana Carolina Griffin, Reynaldo (12 November 2017). "Miss Venezuela Pageant: Saints and Beauty Make Toxic Mix". مؤسسة مكافحة الجريمة المنظمة والفساد . اطلع عليه بتاريخ 17 مارس 2018. (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل فيسبعة يوليو2018
- ^ "Cisneros Suspends Miss Venezuela Pageant After Corruption Scandal" (باللغة الإنجليزية). 2019-07-01. مؤرشف من الأصل في 1 يوليو2018. اطلع عليه بتاريخ 02 يوليو2019.
- ^ "Scandal temporarily halts Miss Venezuela" (باللغة الإنجليزية). 2018-03-22. مؤرشف من الأصل في 12 ديسمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 02 يوليو2019.
- ^ "Report of the Working Group on the Universal Periodic Review: Venezuela (Bolivarian Republic of)" (PDF). United Nations General Assembly Human Rights Council Nineteenth session. مؤرشف من الأصل (PDF) في 22 أغسطس 2018. اطلع عليه بتاريخ 22 أغسطس 2018.
- ^ Herrera, Isayen (2 June 2019). "Mujeres como mercancía, un viejo secreto entre Venezuela y Trinidad". armando.info. مؤرشف من الأصل في 29 ديسمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 02 يونيو2019.
-
^ (PDF) https://web.archive.org/web/20160303204923/http://venezuela.unfpa.org/doumentos/Ley_mujer.pdf. مؤرشف من الأصل (PDF) في 03 مارس 2016. مفقود أوفارغ
|title=
(مساعدة) - ^ "Concluding observations on the combined seventh and eighth periodic reports of the Bolivarian Republic of Venezuela" (PDF). United Nations Convention on the Elimination of All Forms of Discrimination against Women. مؤرشف من الأصل (PDF) في 22 أغسطس 2018. اطلع عليه بتاريخ 22 أغسطس 2018.
- ^ "Venezuelan Women's Movements Demand Justice for Femicide of Activist". Venezuelanalysis. مؤرشف من الأصل في ثلاثة سبتمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 22 أغسطس 2018.
التصنيفات: الجريمة في فنزويلا, ثقافة فنزويلا, العنف ضد المرأة في فنزويلا, صفحات بها مراجع بالإنجليزية (en), مقالات ينقصها مصادر موثوقة, صفحات بها مراجع بالإسبانية (es), صفحات تحتوي مراجع ويب بدون عنوان, صفحات تحتوي مراجع ويب برابط تشعبي فقير, مقالات يتيمة منذ فبراير 2020, جميع المقالات اليتيمة, جميع المقالات التي بحاجة لصيانة, بوابة العنف ضد المرأة/مقالات متعلقة, بوابة فنزويلا/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات