جدل الكتب المدرسية في السعودية
عودة للموسوعةالجدل حول الخط المدرسية في المملكة العربية السعودية يشير إلى انتقاد محتوى الخط المدرسية في المملكة العربية السعودية في أعقاب أحداث 11 سبتمبر 2001.
أحداث
بعد أحداث 11 سبتمبر 2001، والكشف عن حتى زعيم تنظيم القاعدة هوأسامة بن لادن، وأن 15 من الخاطفين الـ 19 المتورطين في الهجمات كانوا سعوديين، أعربت الولايات المتحدة عن قلقها حول الدور الذي يلعبه النظام التعليمي السعودي "في تشكيل معتقدات أتباع أسامة بن لادن ". من بين الفقرات الموجودة في كتاب مدرسي سعودي لمستوى الصف العاشر حول التوحيد: "لن تقوم الساعة حتى يحارب المسلمون اليهود، والمسلمون سيقتلون جميع اليهود."
دعت الحكومة الأمريكية المملكة العربية السعودية إلى إصلاح مناهجها التعليمية، من خلال مراجعة المواد التعليمية والقضاء على أي انتشار "للتعصب والكراهية" تجاه المسيحيين واليهود، وأي ترويج للجهاد ضد "غير المؤمنين".
يعارض بعض السعوديين بشدة التغييرات. خط الفوزان، مؤلف كتاب "التوحيد" و"واحد من أقوى المحافظين الدينيين في نظام التعليم"، في منطقة نُشرت في 11 فبراير 2002 في جريدة الجزيرة السعودية:
"أظهر اليهود والمسيحيون والمشركين كراهيتهم القلبية ويحاولون منعنا من السير في طريق الله الحقيقي. إنهم يريدون تغيير ديننا وتعاليمنا لفصلنا عن الإسلام حتى يتمكنوا من المجيء واحتلالنا بجيوشهم. إنه أمر سيء بما فيه الكفاية عندما يأتي من الكفار، لكنه أسوأ عندماقد يكونون من بشرتنا. يقولون إننا نخلق الببغاوات، لكنها الببغاوات الحقيقية تكرر ما يقوله أعداؤنا عن الإسلام. "
بحلول عام 2006، أكد مسؤولون سعوديون كبار للولايات المتحدة حتى الإصلاح قد اكتمل، لكن التحقيق في 12 كتابًا دينيًا لوزارة التربية والتعليم السعودية بواسطة مجموعة فريدم هاوس لحقوق الإنسان وهي منظمة غير حكومية مقرها الولايات المتحدة الأمريكية، ذكر خلاف ذلك. حاول المسؤولون السعوديون إقناع واشنطن بأنه قد تم إصلاح المناهج التعليمية. في جولة متحدثة للمدن الأمريكية، أبلغ السفير السعودي لدى الولايات المتحدة الأمير هجري الفيصل بن عبد العزيز آل سعود السكان حتى المملكة قد أزالت ما يمكن اعتباره تعصبًا من خطها المدرسية القديمة.
في نوفمبر 2010 ، أفاد برنامج تحقيقات هيئة الإذاعة البريطانية "بانوراما" حتى الخط المدرسية الوطنية السعودية التي تدعوإلى معاداة السامية والعنف ضد المثليين جنسيًا لا تزال تُستخدم في البرامج الدينية في عطلة نهاية الأسبوع في المملكة المتحدة.
في أكتوبر 2012، أعرب روبرت بيرنشتاين، مؤسس هيومن رايتس ووتش، كرئيس لمنظمة النهوض بحقوق الإنسان، وكان رئيسًا سابقًا ورئيسًا تطبيقيًا لمؤسسة راندوم هاوس، ووناشري خط آخرين، عن "خيبة أملهم العميقة إزاء استمرار الحكومة السعودية في طباعة الخط المدرسية التي تحرض على الكراهية والعنف ضد الأقليات الدينية ". أعطوا مثالًا على كتاب مدرسي في الصف الثامن يخط "القردة هم شعب السبت واليهود، والخنازير هم كفار شركة يسوع، المسيحيين". أوضح الناشرون حتى "خطاب الكراهية هومقدمة للإبادة الجماعية. أولاً تحصل على الكراهية ثم تقتل".
وفقًا لتقرير رابطة مكافحة التشهير اليهودية غير الحكومية الصادر في نوفمبر 2018، أنه اتى في الخط المدرسية السعودية الحكومية للعام الدراسي 2018-19 تشجيعًا على التحريض على الكراهية أوالعنف ضد اليهود والمسيحيين والنساء والرجال المثليين، على الرغم من إنادىءات المملكة العكس. قرأ أحد الأمثلة، "لن تأتي الساعة حتى يحارب المسلمون اليهود، حتى يقتلهم المسلمون، حتى يختبئ اليهود وراء الصخرة والشجرة، لذلك تقول الصخرة أوالشجرة:" يا مسلم، يا عبد الله، هذا اليهودي ورائي، لذلك اقتله". وذكر مثال آخر أيضًا حتى "ضرب [النساء] مسموح به عند الضرورة."
2019
أعربت وزارة التربية والتعليم السعودية نيتها إدراج اللغة الصينية في مناهجها في فبراير 2019، وتبع ذلك جدلًا واسعًا وسخرية. في أغسطس 2019، وقع جدل في السعودية بسبب صور تظهر تغيير "الخلافة العثمانية" في مناهج دراسية جديدة إلى "الدولة الغازية". في نوفمبر 2019، سقط جدل واسع في السعودية، بعد قرار إدراج الموسيقى في مناهج التعليم.
المراجع
- ↑ Sennott, Charles M. (3/4/2002). "Saudi schools fuel anti-US anger". Boston Globe. مؤرشف من الأصل فيتسعة يناير 2016. اطلع عليه بتاريخ 27 أغسطس 2014.
- ^ "Frontline, Religious Textbooks". pbs.org. مؤرشف من الأصل في 25 نوفمبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 27 أغسطس 2014.
- ^ "Saudi Arabia's Curriculum of Intolerance". Freedom House. مؤرشف من الأصل فيتسعة ديسمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 29 يوليو2014.
- ^ This is a Saudi textbook. (After the intolerance was removed.) Washington Post, Sunday, May 21, 2006; Page B01 نسخة محفوظة أربعة يناير 2020 على مسقط واي باك مشين.
- ^ Saudi Textbooks Still Teach Hate, Group Says الإذاعة الوطنية العامة نسخة محفوظةستة نوفمبر 2018 على مسقط واي باك مشين.
-
^ أسوشيتد برس (22 November 2010). "BBC: Anti-Semitic Saudi textbooks in use in UK". The San Diego Union-Tribune. Nepal. مؤرشف من الأصل في 20 ديسمبر 2016. اطلع عليه بتاريخ 18 ديسمبر 2016.
Saudi textbooks containing anti-Semitic and homophobic material are being used in British classrooms, a BBC documentary said Monday. The BBC's "Panorama" program found the books were used for weekend education programs to teach the Saudi national curriculum to about 5,000 Muslim children in Britain.
- ^ "Saudi Textbooks Incite Hate, Say Leaders in American Publishing". The Daily Beast. 17 October 2012. مؤرشف من الأصل فيسبعة مايو2017. اطلع عليه بتاريخ 28 أكتوبر 2012.
- ^ "ADL Analysis Finds Saudi School Textbooks Still Teach Anti-Semitic Incitement and Hatred". Anti-Defamation League. مؤرشف من الأصل في 15 ديسمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 19 نوفمبر 2018.
- ^ "Prince Mohammed bin Salman Aims to Rebrand Saudi Arabia". NBC News. مؤرشف من الأصل فيخمسة يناير 2020. اطلع عليه بتاريخ 06 نوفمبر 2017.
- ^ "Saudi school textbooks teach violence, anti-Semitism, ADL report says". NBC News. مؤرشف من الأصل في 2 يناير 2020. اطلع عليه بتاريخ 20 نوفمبر 2018.
- ^ سوا, وكالة. "إدراج اللغة الصينية في المناهج السعودية يثير الجدل والسخرية". وكالة سوا الإخبارية. مؤرشف من الأصل فيتسعة يناير 2020. اطلع عليه بتاريخ 09 يناير 2020.
- ^ " (باللغة الإنجليزية). 2019-08-23. مؤرشف من الأصل في 29 نوفمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 09 يناير 2020.
- ^ "بعد 60 عاماً.. جدل واسع بعد قرار السعودية إدراج الموسيقى في مناهج التعليم". دنيا الوطن. مؤرشف من الأصل فيثمانية نوفمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 09 يناير 2020.
التصنيفات: التعليم في السعودية, معاداة السامية في السعودية, قالب أرشيف الإنترنت بوصلات واي باك, صفحات بها مراجع بالإنجليزية (en), مقالات يتيمة منذ يناير 2020, جميع المقالات اليتيمة, جميع المقالات التي بحاجة لصيانة, بوابة السعودية/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات