الحملة السعودية ضد النسويات 2018–2019
عودة للموسوعةبدأت الحملة السعودية ضد النسويات في الفترة ما بين 2018–2019 من موجات اعتنطقات للناشطات في مجال حقوق المرأة في المملكة العربية السعودية الذين كانوا في حملة قيادة المرأة والحملة السعودية ضد وصاية الذكور ومؤيديهن خلال عامي 2018 و2019. تم وصف الحملة في يونيو2018 من قبل مقرر خاص للأمم المتحدة بأنها تجري "على نطاق واسع عبر المملكة العربية السعودية؛ نادى مقرر الإمم المتحدة إلى "الإفراج العاجل" عن المعتقلات. تعرضت ست من المعتقلات للتعذيب. في حضور مستشار ولي العهد السعودي سعود القحطاني.
خلفية
وفقًا لكلارنس رودريغيز، يمكن اعتبار حملة 2018–2019 موجة من الاعتنطقات في سبتمبر 2017 للمثقفين ورجال الدين المعتدلين، بما في ذلك اعتنطق عبد العزيز الشبيلي، وهوعضومؤسس في الجمعية جمعية الحقوق المدنية والسياسية في السعودية (ACPRA)؛ ومصطفى الحسن ، أكاديمي وروائي؛ وعصام الزامل رجل أعمال سعودي.
موجات الاعتنطق
من يناير إلى يونيو2018
نهى البلوي احتُجزت في يناير 2018، وهي الأولى في موجة اعتنطقات ناشطات حقوق المرأة المتورطات في 2018 في حملة قيادة المرأة في السعودية وحملة الوصاية. تم استجوابها أثناء احتجازها حول أنشطتها في مجال حقوق المرأة. في منتصف مايو2018، اعتقلت السلطات السعودية جميع من عزيزة اليوسف ولجين الهذلول وإيمان النفجان، بالإضافة إلى عائشة المانع، مديحة العجروش، واثنين من الناشطين الذكور. اعتبارا من 22 مايو 2018[تحديث]،، تم إلقاء القبض على المزيد من الناشطين الذي ضد الوصاية على الرجال، ليصل بذلك إلى 13 مُعتقل. اعتبارا من 25 مايو 2018[تحديث]،، تم إطلاق سراح أربع من النساء.
تم القبض على نوف عبد العزيز فيستة يونيو2018 بعد تعبيرها عن دعمها لسبعة من الناشطات الذين اعتقلوا في مايو. واعتُقلت مايا الزهراني في وقت لاحق من شهر مايوبعد حتى نشرت على الإنترنت خطابًا خطه عبد العزيز للإفراج عنه إذا تم اعتنطقه. تم القبض على هتون الفاسي، ناشطة في مجال حقوق المرأة وأستاذة مشاركة في تاريخ المرأة، في 27 يونيوبعد وقت قصير من قيادتها سيارة بعد الحمل الرسمي لحظر قيادة المرأة.
امتدت موجة الاعتنطقات السياسية في عام 2018 إلى مجموعات حقوق المرأة لتضم أفرادًا آخرين يدلون بتصريحات سياسية ضد سياسات محمد بن سلمان. اتهمه الخبير الاقتصادي عصام الزامل بالإرهاب نتيجة للتشكيك في خطط شركة النفط الوطنية. تم احتجاز السجناء السياسيين دون محاكمة، والشخصيات العامة، مثل سلمان العودة، كان "مطلوبًا ميتًا" ، وفقًا لصحيفة الإيكونومست.محمد صالح البجادي، المؤسس المشارك لمنظمة السعودية لحقوق الإنسان، الذي كان مُحتجزًا بالعمل في السجن من 2011 حتى 2015، تم اعتنطقه في 24 مايو2018.
في 27 يونيو2018، ذكرت قناة الجزيرة الإنجليزية حتى تسعة من النشطاء، من أصل ما مجموعه 17 ظلوا قيد الاعتنطق دون اتصال مع عائلاتهم أومُحاميهم. تم إطلاق سراح اليوسف من السجن دون إسقاط التُهم الموجهة إليها. في أواخر مارس 2019. وفي 2 أغسطس 2019، ظلت كلاً من لجين الهذلول وسمر بدوي ونسيمة السادة رهن الاعتنطق، في حين تم إطلاق سراح الكثير من النساء المعتقلات بينما استمرت محاكماتهن.
أبريل 2019
قُبض على 12 شخصًا، امرأة وأحد عشر رجلاً، ممن شاركوا في أنشطة حقوق المرأة أوداعمة للنشطاء المسجونين في أربعة أبريل 2019 أوحوالي ذلك التاريخ. واعتُبر المُعتقلون بمن فيهم اثنان مُبتعثون في الولايات المتحدة، مواطنان سعوديان هما بدر الإبراهيم وصلاح الحيدر، نجل عزيزة اليوسف.
ومن بين المعتقلين الآخرين في إبريل المحررة خديجة الحربي وزوجها ثامر المرزوقي، ومحمد الصادق وعبد الله الدحيلان ونايف الهنداس وأيمن الدريس وعبد الله الشهري ومجبل الصقر.
وكان أنس المزروعي، مُحاضرًا بجامعة الملك سعود، قد اعتُقل في مارس بعد حتى ذكر أسماء بعض الناشطات في مجال حقوق المرأة المسجونين خلال حلقة نقاشية لحقوق الإنسان في معرض للكتاب.
في 2 أغسطس 2019، 14 من المعتقلين أستمروا بالحجز دون تهمة.
التعذيب
تعرضت سمر بدوي وعزيزة اليوسف، والنفجان، والهذلول وشادن العنزي ونوف الدوسري للتعذيب أثناء الاحتجاز، بحضور مستشار ولي العهد السعودي سعود القحطاني في بعض جلسات التعذيب. وضمت أساليب التعذيب الجسدي ضرب النساء على أقدامهن ومنحهن صدمات كهربائية وضربهن . تمت الإشارة إلى مسقط التعذيب باسم "الفندق" أو"دار الضابط".
وقد أدلت بعض النساء بشهاداتهن حول تعذيبهن في المحكمة.
أهداف الحملة
هيومن رايتس ووتش (HRW) تُفسر الاعتنطقات بأنها تهدف إلى تخويف الناشطات، ونطقت: "إن الرسالة واضحة بأن أي إنسان يعبّر عن شكوك حول برنامج ولي العهد [لحقوق الإنسان] يقابل عقوبة في السجن." تعرض الناشطات المعتقلات لانتقادات شديدة في وسائل الإعلام بوصفهم "خونة".
وصفت منظمة القسط سلسلة الاعتنطقات بأنها "استهداف غير مسبوق للمدافعات عن حقوق الإنسان". في يونيو2018، وصف مقرروالأمم المتحدة الخاصون عمليات الاعتنطق والاعتنطقات التي تحدث بأنها "حملة" تجري على نطاق واسع عبر "المملكة العربية السعودية" ودعوا إلى "الإفراج العاجل" عن المُعتقلات.
الدعم الدولي للمعتقلات
في 2 يناير 2019، طالبوا مجموعة من أعضاء البرلمان البريطاني والمحامين الدوليين الإذن لزيارة المُعتقلات. ومع ذلك، لم يكن هناك استجابة من السفير السعودي الأمير محمد بن نواف بن عبد العزيز. ونطقت لجنة المملكة المتحدة التي تضم الرئيس المحافظ السابق للجنة اختيار الشؤون الخارجية كريسبين بلانت إلى حتى المحتجزات تعرضن لمعاملة قاسية ولاإنسانية، بما في ذلك الاعتداء والتهديدات بالحبس الانفرادي.
في 14 مايو2019، أي بعد مرور عام على اعتنطق السلطات السعودية للناشطات في مجال حقوق الإنسان، انتقدت منظمة العفوالدولية الحلفاء الغربيين للمملكة العربية السعودية بما في ذلك الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا لعدم قيامهم بأي شيء من أجل "الإفراج الفوري" عن الناشطات.
انظر أيضا
- اعتنطقات بتهم الفساد 2017
- إعدامات السعودية 2019
المراجع
- ↑ "Alqst and Over 160 groups call for accountability following murder of journalist and widespread arrest of women's rights defenders". منظمة القسط. 2018-10-26. from the original on 2018-10-28. Retrieved 2018-10-28. "نسخة مؤرشفة". Archived from the original on 28 أكتوبر 2018. اطلع عليه بتاريخ ثلاثة يناير 2020. صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (link)
- ↑ Batrawy, Aya (2019-04-05). "Saudi Arabia arrests eight supporters of women's-rights activists". The Globe and Mail/AP. from the original on 2019-08-02. Retrieved 2019-08-02. "نسخة مؤرشفة". Archived from the original on 2 أغسطس 2019. اطلع عليه بتاريخ ثلاثة يناير 2020. صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (link)
- ↑ "Saudi Arabia must immediately free women human rights defenders held in crackdown, say UN experts". المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان. 2018-06-27. from the original on 2018-10-28. Retrieved 2018-10-28. "نسخة مؤرشفة". Archived from the original on ثلاثة يناير 2020. اطلع عليه بتاريخ ثلاثة يناير 2020. صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (link)
- ^ Dahan, Nadine (2018-06-28). "Saudi women's rights activist arrested as long-time driving ban lifted". ميدل إيست آي. from the original on 2019-08-02. Retrieved 2019-08-03. "نسخة مؤرشفة". Archived from the original on 2 أغسطس 2019. اطلع عليه بتاريخ ثلاثة يناير 2020. صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (link)
- ↑ Rashad, Marwa; Kalin, Stephen; Kasolowsky, Raissa (2018-06-20). "Saudi Arabia arrests more women's rights activists: HRW". تومسون رويترز. from the original on 2019-08-02. Retrieved 2019-08-03. "نسخة مؤرشفة". Archived from the original on 25 أغسطس 2019. اطلع عليه بتاريخ ثلاثة يناير 2020. صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (link)
- ↑ "ALQST Confirms New Details of Torture of Saudi Women Activists as British MPs Seek Access to Prisons to Investigate". منظمة القسط. 2019-01-03. from the original on 2019-01-12. Retrieved 2019-01-12. "نسخة مؤرشفة". Archived from the original on 12 أكتوبر 2019. اطلع عليه بتاريخ ثلاثة يناير 2020. صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (link)
- ^ "Saudi Arabia: Reports of torture and sexual harassment of detained activists". www.amnesty.org. منظمة العفوالدولية. Archived from the original on 2019-01-12. Retrieved 21 November 2018. "نسخة مؤرشفة". Archived from the original onثمانية فبراير 2019. اطلع عليه بتاريخ ثلاثة يناير 2020. صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (link)
- ↑ رويترز (December 7, 2018). ". ديلي تلغراف. مؤرشف من الأصل فيعشرة ديسمبر 2018.
- ^ Rodriguez, Clarence; Sekkai, Kahina (2018-11-28). "[Saudi Arabia: Why keep these women in prison?]. باري ماتش (in French). from the original on 2019-08-02. Retrieved 2019-08-03. "نسخة مؤرشفة". Archived from the original on ثلاثة أغسطس 2019. اطلع عليه بتاريخ ثلاثة يناير 2020. صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (link)
- ^ "Saudi Arabia: Arrest of two prominent activists a deadly blow for human rights". Amnesty International. مؤرشف من الأصل في 14 ديسمبر 2017. اطلع عليه بتاريخ 14 ديسمبر 2017.
- ^ Al Omran, Ahmed; Kerr, Simon (19 September 2017). "Saudi security forces clamp down on dissent". فاينانشال تايمز. مؤرشف من الأصل في 22 أكتوبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 03 أكتوبر 2018.
- ^ Dadouch, Sarah; Paul, Katie; Oziel, Clelia (2018-02-10). "Long Robes Not Necessary Attire for Saudi Women: Senior Cleric". يوإس نيوز آند وورد ريبورت. from the original on 2018-10-28. Retrieved 2018-10-28. "نسخة مؤرشفة". Archived from the original on 29 أكتوبر 2018. اطلع عليه بتاريخ ثلاثة يناير 2020. صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (link)
- ↑ McKernan, Bethan (23 May 2018). "Saudi police arrest three more women's rights activists". الغارديان. from the original on 23 May 2018. Retrieved 23 May 2018. "نسخة مؤرشفة". Archived from the original on 2 يناير 2020. اطلع عليه بتاريخ ثلاثة يناير 2020. صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (link)
- ^ Turner, Karen (25 May 2018). "Women who fought to lift the women's driving ban in Saudi Arabia are getting arrested". Vox. Archived from the original on 26 May 2018. Retrieved 26 May 2018. "نسخة مؤرشفة". Archived from the original on 2 أغسطس 2019. اطلع عليه بتاريخ ثلاثة يناير 2020. صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (link)
- ↑ "Saudis arrest another women's right activist". قناة الجزيرة الإنجليزية. 2018-06-27. from the original on 2018-06-27. Retrieved 2018-06-27. "نسخة مؤرشفة". Archived from the original on 28 ديسمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ ثلاثة يناير 2020. صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (link)
- ^ "Repression in Saudi Arabia has reached a new level". The Economist (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 31 أكتوبر 2019. اطلع عليه بتاريخعشرة أكتوبر 2018.
- ^ "Saudi Arabia: 2 New Arrests of Activists". هيومن رايتس ووتش. 2018-05-30. from the original on 2019-08-03. Retrieved 2019-08-02. "نسخة مؤرشفة". Archived from the original on 2 أغسطس 2019. اطلع عليه بتاريخ ثلاثة يناير 2020. صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (link)
- ↑ "Saudi Arabia: Women's rights reforms must be followed by release of detained activists". منظمة العفوالدولية. 2019-08-02. from the original on 2019-08-03. Retrieved 2019-08-03. "نسخة مؤرشفة". Archived from the original onتسعة ديسمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ ثلاثة يناير 2020. صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (link)
- ^ "Saudi Arabia: Women's Rights Advocates Arrested — Jumping Ahead of Crown Prince's Reforms Risks Jail Time". هيومن رايتس ووتش. 18 May 2018. from the original on 19 May 2018. Retrieved 19 May 2018. "نسخة مؤرشفة". Archived from the original on 24 ديسمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ ثلاثة يناير 2020. صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (link)
- ^ "Saudi female activists face jail conditions akin to torture, say UK MPs". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 18 سبتمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 04 فبراير 2019.
- ^ "Saudi Arabia's 'year of shame': Crackdown on critics and rights' activists continues". Amnesty International. مؤرشف من الأصل في 27 أكتوبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 14 مايو2019.
التصنيفات: النسوية في السعودية, حقوق المرأة في السعودية, صيانة CS1: BOT: original-url status unknown, صفحات بها مراجع بالإنجليزية (en), مقالات يتيمة منذ يناير 2020, جميع المقالات اليتيمة, جميع المقالات التي بحاجة لصيانة, مقالات فيها عبارات متقادمة منذ مايو 2018, جميع المقالات التي فيها عبارات متقادمة, بوابة التاريخ/مقالات متعلقة, بوابة السعودية/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات, صفحات بترجمات غير مراجعة
