إنداليسيو برييتو

إنداليسيوبرييتوتويرو (أوفييدو30 أبريل 1883 - مدينة مكسيكو11 فبراير 1962) هوسياسي إسباني وشغل مناصب وزارية في حقبة الجمهورية الإسبانية الثانية، وأحد الشخصيات البارزة في حزب العمال الاشتراكي الإسباني (PSOE)، وأصبح رئيسها بين 1948-1951. وقد خرج إلى المكسيك بعد هزيمة الجمهوريين في الحرب الأهلية الإسبانية.

بداية حياته

ولد في أوفييدوفي 30 أبريل 1883، وهومن أصول متواضعة، توفي والده عندما كان عمره ست سنوات. سرعان ما انتقل إلى بلباوسنة 1891، حيث تفهم في مركز ديني بروتستانتي. فهم نفسه ولكنه اضطر للعمل في سن مبكرة في لكسب لقمة العيش. وعندما كان عمره 14 عامًا، بدأ في حضور مركز العمال في بلباوحيث كان له صلة بالاشتراكيين، ودخل في جمعية بلباوالاشتراكية سنة 1899. بدأ حياته العملية مصمما في جريدة La Voz de Vizcaya. وأدى ذلك إلى حتى يصبح لاحقا محرر نسخ وصحفي في صحيفة El Liberal، والتي أصبح في نهاية المطاف مديرا ومالكًا لها.

دخوله السياسة

بسبب عمله بالصحافة أصبح بريتوفي العقد الأول من القرن العشرين شخصية اشتراكية بارزة في إقليم الباسك. فتفهم من تلك الحرفة مهنة الخطابة التي أضحت مهمة للغاية في حياته السياسية. لقد كان من أشد المؤيدين للائتلاف الاشتراكي-الجمهوري، والذي حصل من خلاله على مناصبه العامة الأولى - نائب عن مقاطعة بيسكاي في 1911 - والذي كان عليه حتى يقابل النواة الاشتراكية المعارضة، برئاسة فاسوندوبيريزاجوا الذي طرده من الحزب. وفي سنة 1914 انتخب عضوا لمجلس مدينة بلباو1917.

خلال الحرب العالمية الأولى كانت إسبانيا محايدة، فجنت من ذلك أرباح ضخمة في الصناعة والتجارة للبلاد. لكن هذه الفوائد لم تؤثر على أجور العمال، فاندلعت ثورة اجتماعية ضخمة، بلغت ذروتها في 13 أغسطس 1917 مع بداية الإضراب الثوري العام، وخوفًا من تكرار أحداث روسيا في إسبانيا في ذلك الوقت، قمع الجيش تلك الثورة قمعا شديدا واعتُقِلت لجنة الإضراب في مدريد. فهرب برييتوالذي كان مساهمًا فيها إلى فرنسا قبل القبض عليه، ولم يعد إلا في أبريل 1918 بعد انتخابه نائباً في الكورتيس. وبعد هزيمة الجيش في معركة أنوال (1921) انتقد بريتوبشدة في الكورتيس تصرفات الحكومة والجيش في حروب الريف أو"حرب مليلية" (1919-1926). فحمل الملك ألفونسوالثالث عشر مسؤولية هزيمة الحملة العسكرية الرعناء للجنرال مانويل فرنانديز سلفستري في منطقة قيادة مليلية، على الرغم من عدم إثباتها على الملك.

الزعيم الاشتراكي

زادت شهرة العضوالبرلماني بالتوازي مع تأثيره داخل حزبه، حيث أصبح في قيادة حزب العمال الاشتراكي الإسباني (PSOE). خلافًا لتأسيس الحزب في الأممية الثالثة لقد كان لارجوكاباليروأحد الزعماء الاشتراكيين الذين عارضوا بشدة دمج PSOE وUGT في الشيوعية الدولية، انتهى الأمر بمغادرة الفصيل الثالث حزب PSOE لتأسيس الحزب الشيوعي العمالي الأسباني (PCOE) في أبريل 1921.

عارض بريتوتعاون فرانسيسكولارجوكاباليروالجزئي مع ديكتاتورية بريمودي ريفيرا. فاندلعت لقاءات مريرة بين الرجلين. مما عمق التشتت فاستنطق إنداليسيوبرييتومن منصبه في اللجنة التطبيقية في حزب العمال الاشتراكي (PSOE) احتجاجا. وبعد سقوط الديكتاتورية، انحاز إلى جانب الجمهورية لخلق مخرج لأزمة البلاد، حيث شارك بصفته الشخصية أمام معارضة زعيم الحزب جوليان بيستيروبتشكيل ميثاق سان سيباستيان في أغسطس 1930، الذي شكله تحالف واسع من الأحزاب الجمهورية التي تهدف إلى إنهاء الحكم الملكي. وفي هذا الاتجاه دعم برييتوجناح لارجوكابييروفي الحزب، حيث افترض الأخير حتى سقوط النظام الملكي هوضروري لتتمكن الاشتراكية من الوصول للسلطة.

حكومة الجمهورية الإسبانية

برييتومع ألكالا زامورا وشخصيات أخرى في حلبة مصارعة الثيران بسان سباستيان (1932).

أعربت الجمهورية الثانية في 14 أبريل 1931، وتم تعيين برييتوفي وزيرا للمالية في الحكومة المؤقتة برئاسة نيكيتوألكالا زامورا.

وبصفته وزيراً للمالية وقّع على تسليم البيت الريفي (en:Casa de Campo) إلى "مجلس مدينة مدريد" وقصر المورق أوالكازار إلى بلدية إشبيلية للاستخدام العام والاستمتاع بها، واضطر إلى لقاءة تداعيات الأزمة الدولية على الاقتصاد الإسباني، والبقاء في العقيدة الليبرالية الصارمة. على الرغم من جميع شيء، فقد قابل معارضة رجال الأعمال الذين لم يثقوا به، ومقاومة بنك إسبانيا، الذي قاوم تدخلات كبيرة من الدولة في هذا الكيان.

في نشاطه البرلماني امتنع بريتوعن التصويت على المادة المتعلقة بحق النساء في التصويت في مناقشات صياغة الدستور الإسباني لسنة 1931. ولم يحضر بريتوالتصويت على المادة 36 التي سمحت للمرأة بالتصويت وكان ضد الموقف المؤيد، على عكس موقف لأقرانه من النواب الاشتراكيين وهم أغلبية المجلس، واعتبر التصويت «طعنة للجمهورية».

هجر وزارة المالية واستمر وزيراً للأشغال العامة في حكومة مانويل أثانيا في 1931-1933، استمر في توسعة سياسة المشروعات الكهرومائية التي بدأت في فترة ديكتاتورية بريمودي ريفيرا، وكذلك الخطة الطموحة لتحسين البنية التحتية في مدريد، مثل محطة سكة حديد كامارتين الجديدة والأنفاق تحت مدريد الذي تربطها بمحطة متروأتوشا مدريد؛ لم تكتمل معظم هذه الأعمال إلا بعد الحرب الأهلية الإسبانية 1936-1939. هجر منصب وزير الأشغال العامة في سبتمبر 1933.

الإضراب الثوري العام 1934

قوات الحرس المدني ومعهم سجناء متجهين نحوبرانيسرا.

أدت أزمة سبتمبر 1933 إلى انسحاب الاشتراكيين من الحكومة وحضور انتخابات نوفمبر وحدهم. فاتى الفوز الانتخابي لليمين واحتمال انضمام حزب سيدا إلى السلطة بمثابة استفزاز ل PSOE. فبدأ الإعداد لإضراب ثوري العام في أكتوبر 1934، والذي شارك فيه برييتوبمشاركة نشطة للغاية. وقد كشف عن آرائه حول موضوع الإضراب ومشاركته فيه في مؤتمر عُقد في مدينة مكسيكوفي 1 مايو1942:

«أقر بالذنب لضميري وللحزب الاشتراكي وإسبانيا كلها لمشاركتي في تلك الحركة الثورية. أعرب حتى ذلك كان ذنبًا وخطيئة، ولم يكن مجدًا. أنا معفي من مسؤولية نشأة تلك الحركة، ولكن مسئول بالكامل في الإعداد والتطوير...»

وقبل البدء بالإضراب الثوري العام هرب برييتوإلى باريس، بعد ان كشفت الحكومة أمره. ويمثل بريتووجهة نظر ليبرالية داخل الحزب، ودعم التعاون مع الأحزاب الجمهورية اليسارية للعودة إلى السلطة، وضمان لاستقرار المؤسسات الجمهورية. هذا هوالسبب في أنه عارض الأفكار الثورية من يسار حزبه - التي انعكست في صحيفة كلاريداد - على تطرف الشباب وحثهم التعاون مع الحزب الشيوعي الإسباني (CNE) وCNT.

انتخابات 1936

نجح برييتوفي انتخابات 1936 في دائرة بلباوالانتخابية بحصوله على 69,193 صوتًا. بعد الانتخابات تم تعيينه رئيسًا للجنة المحاضر التي شكلت في 17 مارس داخل البرلمان.

بمناسبة إعادة الانتخابات للنواب في مقاطعة قونكة (والتي قابل فيها مرشحوالجبهة الشعبية اليسارية مرشحي اليمين ومن بينهم خوسيه أنطونيوبريمودي ريفيرا، بعد استنطقة الجنرال فرانسيسكوفرانكومن الترشيح). ألقى بريتوخطابًا مثيرًا في الحملة الانتخابية في قونكة في 1 مايو1936، أعاد فيها التذكير بالتجديد واقترح بتدابير كينزية لتعزيز السوق الداخلي. في الحدثات الموجهة نحوفصيل كابييرو، عبر عن معارضته للعنف أوالفوضى الثورية التي من شأنها حتى تضع الحكومة الديمقراطية في خطر. كما حذر من التحضير لانتفاضة عسكرية وشيكة بقيادة فرانكو، معلومات كانت الحكومة تعهدها بالعمل نتيجة معهدتها بإعلان الجنرال أورجاز قبل أيام عن محاولة انقلاب في مختلف الأوساط العسكرية. وأخيراً أظهر بريتوإحساسًا عميقًا بالوطنية -أكد حتى نأخذ إسبانيا في القلب وفي نخاع العظام-. وقد لقى الخطاب صدى إيجابيا من صحافة الجمهورياتية، وكان له موضع تقدير من خوسيه أنطونيو. لكنه قابل العداء من اتباع كابييرو، مما عمق الانقسام داخل الحزب.

الحرب الأهلية

برييتو(الثالث على اليمين) في اجتماع لمجلس الوزراء برئاسة لارجوكابييرو(1936).

تأشيرة دخول الولايات المتحدة صادرة إلى إنداليسيوبرييتو(1941).

كان برييتومقتنعًا تمامًا بأن الوضع السياسي والاجتماعي لإسبانيا في 1936 سيقود بالضرورة إلى حرب أهلية، وقد خط عن ذلك ونشرها عدة مرات طوال ربيع ذلك العام. وعندما اندلعت الحرب، على الرغم من أنها لم تكن جزءًا من عمل الحكومة، إلا حتى الحرب كان لها نشاط سياسي كبير داخل الحكومة نفسها. وقد رفض العنف الثوري الذي اندلع في المنطقة الجمهورية، وعندما سقطت مذبحة سجن مدريد النموذجي نطق: «إن وحشية ما وقع هنا تعني ببساطة أننا خسرنا الحرب». بعد سقوط تالافيرا دي لا رينا بيد المتمردين في سبتمبر 1936 أصبح لارجوكابييرورئيسًا لمجلس الوزراء، فتم تعيين بريتووزيراً للقوات البحرية والجوية للحكومة الجديدة.

بعد الأحداث الثورية في مايو1937 في برشلونة سقطت حكومة لارجوكاباليروبسبب معارضة الحزب الشيوعي وبريتونفسه، الذي انتخب بالإجماع من قبل اللجنة التطبيقية ل PSOE لرئاسة الحكومة الجديدة؛ ولكن رفض ذلك ورشح خوان نيغرين لذلك المنصب، وهومن نفس المجموعة داخل الحزب. فعين مانويل أثانيا نيغرين رئيسًا للحكومة، وعين برييتووزيرا للدفاع الوطني على الرغم من إدراكه الداخلي أنه لا يمكن الفوز في الحرب لأن الجمهورية كانت تتعرض لعزلة دولية شديدة وافتقرت إلى دعم القوى الديمقراطية مثل فرنسا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة (خلال وزارته تم بتر الإمداد البحري من السفن السوفيتية بهجمات غواصات إيطالية وكانت الحدود الفرنسية مغلقة).

بعد سقوط الجبهة الشمالية في أكتوبر 1937 قدم استنطقته ولكن لم يتم قبولها. وأخيراً غادر الحكومة مارس 1938 بعد انهيار جبهة أراغون، وفي أعقاب ازدياد النزاع مع الشيوعيين.

المنفى

امتنع عن الحياة السياسية النشطة لبقية الحرب، رغم أنه قبل بسفارة غير عادية في عدة بلدان في أمريكا الجنوبية. وفوجئ بنهاية الحرب من منفاه في المكسيك. ومن هناك تزعم قيادة PSOE. وفي سنة 1939 أسس مجلس مساعدة الجمهوريين الإسبان (JARE). تم تعيين بريتوأمينا عاما لمجلس التحرير الأسباني (1943-1945).

في مؤتمر تولوز لـ PSOE سنة 1946 انتصرت أطروحته: إدانة نيغرين وسياسته، ومناهضة الشيوعية بشدة والتعاون مع الملكيين لاستعادة الديمقراطية في إسبانيا. في مايو1948 جاء بدعوة من سلفادور دي مادارياغا مؤتمر لاهاي. والتقى برييتوفي أكتوبر 1947 بلندن مع خوسيه ماريا جيل روبليس، حيث أجرى مفاوضات مع الملكيين لصالح خوان دي بوربون، والتي توجت بالتصديق في 29 أغسطس 1948 على اتفاق هش من ممثلي كلا الطرفين أصبح يعهد باسم "اتفاق سان خوان دي لوز". ولكن مالبث حتى تم التخلي رسميا عن هذا الاتفاق في أغسطس 1951. أدى تماسك الديكتاتورية إلى إلغاء مشاريعه والاستنطقة من منصبه التطبيقي في نوفمبر 1950. توفي في مكسيكوسيتي يوم 12 فبراير 1962. ودفن في مقبرة في ديرايوبفيزكايا.

مراجع

^ http://data.bnf.fr/ark:/12148/cb121590197 — تاريخ الاطلاع:عشرة أكتوبر 2015 — الرخصة: رخصة حرة
^ معهد الشبكات الاجتماعية وسياق الأرشيف: https://snaccooperative.org/ark:/99166/w6pv9n4q — باسم: Indalecio Prieto — تاريخ الاطلاع:تسعة أكتوبر 2017
↑ معهد قاموس السيرة الذاتية الإسبانية: http://dbe.rah.es/biografias/10236/indalecio-prieto-tuero — باسم: Indalecio Prieto Tuero — تاريخ الاطلاع:تسعة أكتوبر 2017 — العنوان : Diccionario biográfico español — الناشر: الأكاديمية الملكية للتاريخ
^ أرشيف مونزينجر: https://www.munzinger.de/search/go/document.jsp?id=00000001279 — باسم: Indalecio Prieto Tuero — تاريخ الاطلاع:تسعة أكتوبر 2017
↑ http://www.congreso.es/portal/page/portal/Congreso/Congreso/Iniciativas?_piref73_2148295_73_1335437_1335437.next_page=/wc/servidorCGI&CMD=VERLST&BASE=DIPH&FMT=DIPHXD1S.fmt&DOCS=6-6&DOCORDER=FIFO&OPDEF=Y&NUM1=&DES1=&QUERY=%2891700%29.NDIP. — تاريخ الاطلاع: 20 يناير 2020
↑ http://www.congreso.es/portal/page/portal/Congreso/Congreso/Iniciativas?_piref73_2148295_73_1335437_1335437.next_page=/wc/servidorCGI&CMD=VERLST&BASE=DIPH&FMT=DIPHXD1S.fmt&DOCS=7-7&DOCORDER=FIFO&OPDEF=Y&NUM1=&DES1=&QUERY=%2891700%29.NDIP. — تاريخ الاطلاع: 20 يناير 2020
↑ http://www.congreso.es/portal/page/portal/Congreso/Congreso/Iniciativas?_piref73_2148295_73_1335437_1335437.next_page=/wc/servidorCGI&CMD=VERLST&BASE=DIPH&FMT=DIPHXD1S.fmt&DOCS=5-5&DOCORDER=FIFO&OPDEF=Y&NUM1=&DES1=&QUERY=%2891700%29.NDIP. — تاريخ الاطلاع: 20 يناير 2020
^ المؤلف: Octavio Cabezas — العنوان : Indalecio Prieto, socialista y español — الصفحة: 727–728 — الناشر: Algaba Ediciones — ISBN 978-84-96107-45-8
^ http://data.bnf.fr/ark:/12148/cb121590197 — تاريخ الاطلاع:عشرة أكتوبر 2015 — الرخصة: رخصة حرة
^ Cabezas 2005، صفحة 26.
^ Naveros 1981، صفحة 6.
^ Thomas, Hugh. The Spanish Civil War. Penguin Books. London. 2001. p. 40
^ Jackson 1967، صفحة 91.
^ hugh 2003، صفحة 40.
^ Preston 1999، صفحة 326.
^ Aróstegui 2013، صفحات 147-157.
^ Preston 1999، صفحة 327.
^ Beevor 2006، صفحة 17.
^ Beevor 2006، صفحة 18.
^ Jackson 1967، صفحة 24.
^ "Ministerio de Hacienda. Decretos" (PDF) (114). Gaceta de Madrid. 24 أبريل 1931: 300. اطلع عليه بتاريخستة يناير 2020. ] "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 27 مارس 2020. اطلع عليه بتاريخ 11 أبريل 2020.
^ Campoamor 2001، صفحات 67-68.
^ Jackson 1967، صفحات 91-92.
^ Jackson 1967، صفحة 93.
^ Prieto 1991, pp. 112-113; Ranzato 2006, p. 219; Redondo 1993, p. 413.
^ López Villaverde 1999، صفحة 16.
↑ López Villaverde 1999، صفحة 18.
^ Juan Francisco Fuentes. "Indalecio Prieto: un socialista atípico". revistadelibros.com. مؤرشف من الأصل في 11 ديسمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 11 ديسمبر 2019.
^ Vidarte, Juan-Simeón (1973). Todos fuimos. Fondo de Cultura Económica. صفحات 91–99.
^ López Villaverde 1999، صفحة 17.
^ García Lahiguera 1983، صفحة 81.
^ Beevor 2006، صفحة 146.
^ Beevor 2006، صفحة 271.
^ Beevor 2006، صفحات 289-290.
^ Beevor 2006، صفحة 302.
^ Beevor 2006، صفحة 336.
^ Preston 2006، صفحة 319.
^ Sainz Ortega 1999، صفحة 453.
^ Hernando 2006، صفحة 225.
↑ Sainz Ortega 1999، صفحة 460.
^ Cabezas 2005, pp. 727-728; Sola Ayape 2015, p. 212.

المصادر

Beevor, Antony. The battle for Spain. The Spanish Civil War 1936–1939. Penguin Books. London. 2006. (ردمك 0-14-303765-X)
Cabezas, Octavio (2005). . Algaba Ediciones. ISBN . CS1 maint: ref=harv (link)
Graham, Helen. The Spanish Civil War. A very short introduction. Oxford University Press. New York. 2005. (ردمك 978-0-19-280377-1)
Granja Sainz, José Luis de la (2008). . Madrid: Siglo XXI. ISBN . CS1 maint: ref=harv (link)
Jackson, Gabriel. The Spanish Republic and the Civil War, 1931–1939. Princeton University Press. 1967. Princeton. (ردمك 0-691-00757-8)
López Villaverde, Ángel Luis (1999). "Indalecio Prieto en Cuenca: Comentarios al discurso pronunciado el 1º de mayo de 1936" (PDF). Añil (19). ISSN 1133-2263. CS1 maint: ref=harv (link)
Redondo, Gonzalo (1993). . Madrid: Rialp. ISBN . CS1 maint: ref=harv (link)
Thomas, Hugh. The Spanish Civil War. Penguin Books. London. 2001. (ردمك 978-0-14-101161-5)