فضيحة نومبيلا
عودة للموسوعةفضيحة نومبيلا أوقضية نومبيلا (بالإسبانية: Asunto Nombela) هي قضية فساد ذات تأثير سياسي كبير حدثت في إسبانيا نهاية 1935 خلال فترة السنتين الثانية للجمهورية الإسبانية الثانية والتي تورط فيها أعضاء بارزون في الحزب الجمهوري الراديكالي وزعيمهم أليخاندروليروكس، التي هي إحدى الأحزاب المكونة للحكومة إلى جانب حزب سيدا بزعامة خوسيه ماريا جيل روبلز، وقد أتت بعد فضيحة سترابرلوالتي أضرت أيضًا الراديكاليين بقوة. وأطلق عليها اسم "فضيحة" أو"قضية نومبيلا" باسم المسؤول الذي أثارها (أنطونيونومبيلا).
القضية
بعد أيام قليلة من حل فضيحة سترابرلوبرحيل أليخاندروليروكس من الحكومة الائتلافية الراديكالية برئاسة خواكين شابابرييتا، اندلعت فضيحة ثانية في نوفمبر 1935 والتي أثرت أيضًا على الحزب الجمهوري الراديكالي. فقد اتهم مسؤول المستعمرات أنطونيونوميلا الكثير من قادة حزب ليروكس، وخاصة مورينوكالفوبالاحتيال في حل ملف تعويض شركة West African Company التي تملكها شركة رجل الأعمال الكاتالوني أنطونيوتايا الذي فاز بعقد عام لربط طريق بحري بين فرناندوبوبنهر موني وأنوبون، الذي ألغي سنة 1929. بسبب فقدان سفينتين في مستعمرة غينيا الاستوائية الإسبانية. وقد وافقت الحكومة التي يرأسها أليخاندروليروكس على التعويض في 12 يوليو، ولكن رفض نومبيلا دفعها وتوجه إلى بعض أعضاء الحكومة للإبلاغ عن القضية، وبالخصوص إلى وزيري سيدا خوسيه ماريا جيل روبليس ولويس لوسيا، فأوقفته الحكومة في 26 يوليو. فأخذ نومبيلا الأمر إلى الكورتيس، حيث تم تشكيل لجنة تحقيق. وعلى عكس "فضيحة سترابرلو" فقد كان أليخاندروليروكس متورطًا بشكل مباشر بصفته رئيسًا للحكومة وسقط على الملف. عندما جرى النقاش البرلماني لم يكن أليخاندروليروكس قادرًا على تقديم تفسيرات مقنعة حول اتهامات بالفساد رغم أنه تمت تبرئته في التصويت.
وهذه هي الفضيحة الثانية التي أثرت على الحزب الجمهوري الراديكالي وأغرقته سياسياً وعجلت بتفكيكه، واستغل ذلك زعيم الاتحاد الإسباني لليمين المستقل خوسيه ماريا جيل روبليس لإنهاء دعمه للحكومة الائتلافية مع الراديكاليين برئاسة تشابابريتا ومطالبة رئيس جمهورية نيكيتوألكالا زامورا ليقترحه على كورتيس ليكون رئيسا جديدا للحكومة. لكن الكالا زامورا رفض اعطائه السلطة، لأنه هووحزبه لم يعلنوا ولائهم للجمهورية وكلف بتشكيل الحكومة لسياسي يثق به، وهوالليبرالي بورتيلا فالاداريس. لكن حكومة بورتيلا التي شكلت في 15 ديسمبر 1935 من جمهوريون من يمين الوسط والتي استبعدت CEDA، لم تحصل على ثقة الكورتيس، لذلك قررت ألكالا زامورا حل الكورتيس فيسبعة يناير 1936 ودعوة لانتخابات جديدة في شهر فبراير، والتي فاز بها تحالف الجبهة الشعبية اليساري.
المصادر
- ^ Casanova, Julián (2007). خط في Barcelona. República y Guerra Civil. Vol.ثمانية de la Historia de España, dirigida por Josep Fontana y Ramón Villares. Crítica/Marcial Pons. صفحة 149. ISBN .
- ^ Gil Pecharromán, Julio (1997). خط في Madrid. La Segunda República. Esperanzas y frustraciones. Historia 16. صفحة 98. ISBN . CS1 maint: location (link)
- ^ Gil Pecharromán 1997، صفحات 82-84
وصلات خارجية
- جريدة ABC في 30 نوفمبر 1935 حيث ظهر خبر تشكيل لجنة برلمانية التي ستدرس شكوى السيد نومبيلا
التصنيفات: CS1 location test, 1935 في إسبانيا, الجمهورية الإسبانية الثانية, فساد في إسبانيا, CS1 maint: location, مقالات تحتوي نصا بالإسبانية, جميع مقالات البذور, بذرة إسبانيا, بوابة إسبانيا/مقالات متعلقة, بوابة السياسة/مقالات متعلقة, بوابة عقد 1930/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات