قراءة
عودة للموسوعةالقراءة عملية معهدية تستند على تفكيك رموز تسمى حروفا لتكوين معنى، والوصول إلى فترة الفهم والإدراك. وهي جزء من اللغة التي هي وسيلة للتواصل أوالفهم. وتتكون اللغة من حروف وأرقام ورموز معروفة ومتداولة للتواصل بين الناس. فالقراءة هي وسيلة استقبال معلومات المحرر أوالمرسل للرسالة واستشعار المعنى المطلوب، وهي وسيلة للتفهم والتواصل مع الثقافات والحضارات عن طريق استرجاع المعلومات المسجلة في المخ، والمفهمة من قبل على شكل حروف وأرقام ورموز وأشياء أخرى مثل طريقة برايل للقراءة للمكفوفين. وتوجد أنواع أخرى للقراءة غير التي في اللغة مثل قراءة النوتات الموسيقية أوالصور التوضيحة. وفي مصطلحات فهم الحاسوب، فإن القراءة هي استرجاع معلومات من أماكن تخزينها على الحاسوب كالأقراص الصلبة والمرنة وغيرها.
أنواع القراءة
تنقسم القراءة من ناحية الممارسة إلى نوعين أساسين هما القراءة الصامتة والقراءة الجهرية وكل من النوعين ينبغي من القارئ حتى يقوم بتعريف الرموز وفهم المعاني إلا حتى القراءة الجهرية تتطلب من القارئ حتى يفسر لغيره الأفكار والانفعالات التي تحتوي عليها المادة المقروءة.
مهارات القراءة الصامتة
- تحديد أهداف الكتاب وموضوعه.
- تحديد الأفكار الرئيسة والفرعية والتمييز بينها.
- فهم معاني الحدثات والتراكيب.
- اختيار عنوان مناسب للمادة المقروءة.
مهارات القراءة الجهرية
- القراءة السليمة الخالية من الأخطاء.
- إخراج الحروف من مخارجها.
- التعبير الصوتي عن المعاني المقروءة.
- الالتزام بمواضع الوقف السليمة.
كما يمكن حتى تكون في البيئة الصفية على النحوالتالي: أ- يعتبر المفهم أوالقارئ نموذجا حيا يرى التلميذ من خلاله كيفية القراءة المرنة. ب- تمكن التلميذ من الاستماع إلى موضوعات فوق مستواه في القراءة ومن مناقشاتها، حيث حتى قدرته على فهم المسموع قد تفوق قدرته على فهم ما يقرأ هوبنفسه. ج- تعطي التلميذ خلفية عن الموضوع أوالسيرة مما يولد لدية رغبة في قراءة ذلك الموضوع أوالقصص د- تمكن التلاميذ الأكبر سنا من القراءة للأصغر سنا.
مبادئ القراءة
- القراءة عملية بنائية بمعنى أنه لا يوجد نص يفسر نفسه تفسيرا تاما فعند تفسير النص يعتمد القارئ على مخزون الفهم عن موضوع النص وذلك من خلال استخدام القارئ معهدته السابقة لتفسير النص.
- القراءة بحاجة إلى فهم القارئ هاتى الحدثة ونطقها وربط الحدثة بمعناها.
- تعتمد طريقة قراءة النص على مقدار تعقد النص ومدى فهم القارئ لموضوعه والهدف من القراءة سواء أكان الهدف تعليميا أوبهدف التسلية.
- إن تفهم القراءة بحاجة حتى يتفهم القارئ التحكم في قراءته حسب المادة المقروءة وقدرته على الاستيعاب.
- تتطلب القراءة الجيدة تفهم المحافظة على الانتباه وفهم حتى المادة المقروءة يمكن حتى تكون ممتعة ومفيدة.
- القراءة الجيدة تتطلب الاستمرارية والممارسة والتحسين المستمر.
القراءة الابتكارية
نظرا للتطور التكنولوجي الضخم والانفجار المعهدي الذي يشهده العصر الحالي والاهتمام بحرية التعبير وإبداء الرأي اتسع مفهوم القراءة وأصبحت القراءة عقلية انفعالية تضم تفسير الرموز والرسوم التي يتلقاها القارئ عن طريق فهم المعاني والربط بين الخبرة السابقة للقارئ وهذه المعاني والاستنتاج والنقد والحكم والتذوق وحل المشكلات ومن هنا اتىت أهمية ربط القراءة بالابتكار والإبداع وخرجت القراءة من مفهومها التقليدي الذي أصبح لا يفي بحاجات العصر إلى القراءة الابتكارية التي تجعل من الكتاب مصدراً للتفكير والإبداع وتجعل المتفهم يغوص في المادة المقروءة ليكتسب الحقيقة فيما يقرأ ويستدعي الأفكار المخبوءة التي يمتلكها هووالتي يمزجها بتخيله فيزداد رصيده من المادة المقروءة ويصبح قادرا على توظيفها واستخدامها أوإعادة كتابتها والتعبير عنها.
القراءة في الوطن العربي
الوطن العربي يعاني من قلة القراءة ففي احصائية وُجد حتى جميع مليون عربي يقرؤون 30 كتابا فقط. إذا هذا يكشف لنا حتى وضع القراءة في العالم العربي مزرٍ للغاية، ونحن هنا نتحدث عن القراءة أيا كانت، (خط الطبخ مثلا أوالتنجيم) فما بالك بقراء النقد الأدبي، أوالنص الإبداعي.
من مسببات ضعف القراءة في العالم العربي: الوضع الاقتصادي المتدهور الذي لا يسمح بشراء الخط، إضافة إلى أنّ عناوين القراءة العربيّة تشير إلى أنّ العرب حتّى اليوم لا يقرأون، ولا يتّخذون الكتاب صديقاً، ولا يُعيرون القراءة اهتماماً (70 مليون منهم أمّيّون لا يقرأون ولا يخطون) وهذا ما أدى إلى تفاقم الأميّة لتبلغ أعلى مستوياتها في دول عربية مثل: اليمن، موريتانيا، وجيبوتي، إضافة إلى انتشار الجهل هناك نسبة واسعة من المواطنين يهجرون الدراسة بعد انتهاء الفترة الابتدائية، ويلتحقون بسوق العمل· فالناس، أوأغلب الناس، في العالم العربي لا يجدون قوت يومهم لذلك ظلوا يعتبرون لقمة الخبز أبرز من الحرف، وصحن طعام أبرز من جملة مفيدة، وكيسا من المواد الغذائية أبرز بكثير من منطق في جريدة أوسيرة قصيرة·
أهداف القراءة
توجد الكثير من الأهداف التي تكمن وراء القراءة، وتختلف هذه الأهداف من إنسان لآخر تبعاً لحالته، وثقافته، وهذهِ الأهداف قد تكون:
- أهداف وظيفية: كمن يقرأ في صلب تخصصه وطبيعة عمله.
- أهداف تطويرية: وهي قراءة ما يصقل الشخصية ويعزز المواهب.
- أهداف ثقافية ومعهدية: مثل القراءة العامة للفهم والإطلاع وزيادة المخزون الثقافي.
- أهداف ترويجية: إذ القراءة بحد ذاتها إيناس للنفس فكيف إذا كان المقروء من النوادر والملح والحكايات المستطرفة والاعاجيب.
- أهداف واقعية: بالتفاعل مع الواقع كالعروس تقرأ قبل الزواج أومن يسمع عن منظمة التجارة الدولية فيقرأ عنها.
معرض صور
انظر أيضا
- إعاقة اللغة والكلام
- ضعف لغوي خاص
- القراءة الذكية (كتاب)
- عسر القراءة
- الخطر الفظيع للمطالعة
مراجع
- ^ أنواع القراءة (أغراضها ومزاياها وعيوبها) نسخة محفوظة 07 نوفمبر 2017 على مسقط واي باك مشين.
- ^ أن نقرأ لنحيا (لماذا، ماذا، كيف، متى وأين نقرأ؟) للباحث جوزف لبّس نسخة محفوظة أربعة يوليو2015 على مسقط واي باك مشين.
التصنيفات: قراءة, أنظمة كتابة, تطوير الذات, علم النفس التربوي, قواعد الكتابة, لغويات تطبيقية, قالب أرشيف الإنترنت بوصلات واي باك, قالب تصنيف كومنز بوصلة كما في ويكي بيانات, صفحات تستخدم خاصية P227, بوابة كتب/مقالات متعلقة, بوابة ثقافة/مقالات متعلقة, بوابة علم النفس/مقالات متعلقة, بوابة لسانيات/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات
