تفسير عبد الكريم المدرس
عودة للموسوعة
جزء من سلسلة الإسلام فهم التفسير |
أمهات التفاسير عند أهل السنة والجماعة
تفسير الطبري — ت 310 هـ
تفسير الماتريدي — ت 333 هـ |
تفاسير أهل السنة والجماعة
تفسير ابن عباس — ت 68 هـ
تفسير ابن المنذر — ت 318 هـ |
تفاسير الصوفية
تفسير التستري — ت 283 هـ
تفسير السلمي — ت 412 هـ |
تفاسير المعتزلة
تفسير الزمخشري — ت 538 هـ
تفسير أبي بكر الأصم — ت 201 هـ تفسير أبي علي الجبائي — ت 303 هـ تفسير أبي مسلم الأصبهاني — ت 322 هـ تفسير أبي الحسن الرماني — ت 384 هـ |
التفاسير الشيعية
تفسير أبي حمزة الثمالي - أبوحمزة الثمالي — ت 148 هـ
التفسير المنسوب للإمام الحسن العسكري - الإمام الحسن العسكري — ت 260 هـ |
مصطلحات فهم التفسير
أسباب النزول
الناسخ والمنسوخ |
مناهج التفسير
التفسير بالمأثور
التفسير بالرأي |
|
تفسير عبد الكريم المدرس أوكتاب مواهب الرحمن في تفسير القرآن ، من تفاسير الصوفية لالقرآن الكريم في العصر الحديث.
أسلوب التفسير
تفسير ميسر يستخدم عبارات سهلة وواضحة، ويتجنب فيه المفسر الحشووالتطويل، وذكر الخلاف والقصص غير الموثوق فيها وروايات الإسرائيليات، ويركز علي المعني المقصود من الآية، وعني التفسير بالتصوف والأشارات اللغوية اللطيفة.
تقسيم الكتاب
خط نسخته الأولى علىتسعة مجلدات،أما الثانية فكانت فيثمانية مجلدات وطبع بعناية محمد علي القرة داغي. ويمكن تصنيفه ضمن خط التفسير بالمأثور، بدأه صاحبه بمقدمة نطق فيها:
بدأ به بعد المقدمة بفوائد هامة لقراءة وتفسير القرآن الكريم، ثم انتقل لسورة الفاتحة وصولًا لسورة الناس، ثم أتبعه بأسماء الله الحسنى.
زمن تأليف الكتاب
بدأ الشيخ تأليفه لهذا التفسير في عام 1342 هـ وأنهاه في عام 1344 هـ ، كان عمره حين بدأه خمسة وثلاثون عاما وأتمه وله من العمر سبعة وثلاثون عاما.
غايته من التصنيف
وكان غاية قصده من التصنيف هونشر الفهم والدعوة إلى الحق ، ولهذا يؤلف ويخط ويطبع ما يقدر عليه من مؤلفاته ، لا ينال منها عرضاً زائلاً ، أويستفيد منها عرض الدنيا ، بل يوزعها مجاناً ليعم النفع بها ، فجزاه الله عن الإسلام والمسلمين خيراً ، ووفقنا الله إلى ما فيه رضاه .
منهج ومحاسن
1- اهتمامه بضرب الأمثال في القرآن الكريم:
ومن الأمثلة على ذلك إِنَّمَا مَثَلُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ وَالْأَنْعَامُ حَتَّى إِذَا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلًا أَوْ نَهَارًا فَجَعَلْنَاهَا حَصِيدًا كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ حيث خط: (وهذا المثل من أحسن الأمثلة، وهومطابق لحالة الدنيا، فإن لذاتها وشهواتها وجاهها ونحوذلك يزهولصاحبه إذا زها وقتًا قصيرًا، فإذا استكمل وتم اضمحل، وزال عن صاحبه، أوزال صاحبه عنه، فأصبح صفر اليدين منها، ممتلئ القلب من همها وحزنها وحسرتها). ثم زاد عن ذلك أيضًا.
2- ذكر العبر والعظات من القصص:
ومنه تفسير قوله تعالى: وَإِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ يَنْشُرْ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ رَحْمَتِهِ وَيُهَيِّئْ لَكُمْ مِنْ أَمْرِكُمْ مِرفَقًا . حيث خط عند الوصول للآية 21: (وفي هذه السيرة، مرشد على حتى من فر بدينه من الفتن، سلمه الله منها. وأن من حرص على العافية عافاه الله ومن أوى إلى الله، آواه الله، وجعله هداية لغيره، ومن تحمل الذل في سبيله وابتغاء سقماته، كان آخر أمره وعاقبته العز العظيم من حيث لا يحتسب).
3- الاهتمام بالنحووالإعراب والاستعانة بها بالتفسير:
ومن ذلك تفسيره لقوله تعالى: ((إياك نعبد وإياك نستعين)) [الفاتحة: 5]. حيث فسرها: (أي نخصك وحدك بالعبادة والاستعانة، لأن تقديم المعمول يفيد الحصر، وهوإثبات الحكم للمذكور ونفيه عما عداه).
ومن ذلك تفسيره لآية ((والمرسلات عهدًا)) [المرسلات: 1] حيث نطق: (و"عهدًا" حال من المرسلات، أي أوفدت بالعهد والحكمة).
4- سهولة الألفاظ ويُسر العبارة:
حيث يعتمد السعدي شرحًا بسيطًا يفهمه الإنسان العادي بسهولة ويسر. فيكون أقرب للفهم، مع حفاظه على الدقة.
5- موضوعية التفسير:
فلا يتجاوز ما لا يعهده. ولا يشحن تفسيره بكثرة الإسرائيليات التي قد تكون خاطئة. ومن ذلك عدم تطرقه لإسرائيليات سيرة هاروت وماروت في سورة البقرة. وعدم تطرقه للتفاسير والروايات عن يوسف عليه السلام في قوله تعالى ((ولقد همت به وهم بها)).
6- ندرة التعرض للإسرائيليات:
ومن أمثلة ذلك كثير، مثل الفرق بين تفسير الطبري وما أورده من إسرائيليات متعددة في آية وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلَا أَنْ رَأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ ، وبين ما أورده السعدي بعدم تجاوز ما ذكره القرآن. ومنه آية قَالَ اهْبِطُواْ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ في تفسير الطبري حيث أورد: (نطق: فلعنَ الحية، وبتر قوائمها، وهجرها تمشي على بطنها، وجعل رزقها من التراب، وأهبطوا إلى الأرض: آدم، وحواء، وإبليس، والحية. اهبطوا بعضكم لبعض عدو) وهي من الإسرائيليات، بينما لم يذكر السعدي أيًا من تلك القصص.
7- اهتمامه بالجانب الفقهي:
فقد تحدث في تفسيره عن أحكامٍ مختلفة عديدة. ومن الأمثلة على ذلك النفقة الواجبة عند مروره بالآية ((وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ)) [التوبة: 35]. فاتى في تفسيره: (أن يمسكوها عن النفقة الواجبة، كأن يمنع الزكاة أوالنفقات الواجبة للزوجات أوالأقارب أوالنفقة في سبيل الله إذا وجبت).
تفاسير شبيهة
- في ظلال القرآن لسيد قطب
- أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير لأبي بكر الجزائري
مراجع
- ^ إسلام ويب - من أحسن التفاسير للقرآن الكريم نسخة محفوظة 05 مارس 2016 على مسقط واي باك مشين.
- ^ تفسير عبد الكريم بيارة، سورة يونس.
- ^ تفسير الكريم الرحمن، سورة الكهف.
- ^ تيسير الكريم الرحمن، ج2، ص. 273.
- ^ تيسير الكريم الرحمن، ج2، ص. 271.
التصنيفات: كتب التفسير, قالب أرشيف الإنترنت بوصلات واي باك, مقالات يتيمة منذ أكتوبر 2019, جميع المقالات اليتيمة, جميع المقالات التي بحاجة لصيانة, بوابة الإسلام/مقالات متعلقة, بوابة القرآن/مقالات متعلقة, بوابة كتب/مقالات متعلقة, بوابة علوم إسلامية/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات