دفتر محاسبة موحد
عودة للموسوعةجزء من سلسلة |
المحاسبة |
---|
الأنواع الرئيسية
|
المفاهيم الأساسية
|
حسابات
|
المعايير المحاسبية
|
القوائم المالية
|
مسك الدفاتر
|
التدقيق
|
أفراد ومنظمات
|
التطور
|
الاقتصاد |
غالبًا ماقد يكون مفهوم دفتر المحاسبة الموحد جديدًا للأشخاص الذين يستخدمون أنظمة محاسبية تقليدية، على الرغم من بساطة فكرته، إذ تمتلك الأنظمة التقليدية النمطية دفتر المحاسبات العامة، ودفتر المشتريات، ودفتر المبيعات، ويسجل المحاسبون البيانات في تلك الدفاتر المتعددة الكبيرة، وتُنسخ الأرصدة الحسابية الدقيقة من دفتر إلى آخر بحيث يمكن للفرد إجراء مجموعة كاملة من الحسابات بناءً على تلك الأرصدة، وتُجرى أيضًا تسوية أي حسابات إضافية للتحكم من دقة العمليات الحسابية وذلك بالاعتماد على حتى جميع الحسابات المجراة بواسطة الأفراد سليمة تمامًا قبل إجراء أي عملية نقل أخرى أوإضافية.
في أواخر السبعينيات، اكتشف خبراء الحاسوب إمكانية كتابة أنظمة المحاسبة بواسطة برامج الحاسوب، وذلك بالاعتماد على متطلبات المحاسبين لتوفير أسهل حل يساعدهم ويمكن فهمه، وكانت هذه النقطة هي انطلاق برامج المحاسبة التي تقوم بالعمليات المحاسبية إما عن طريق توليد معلومات في الخلفية، أوعن طريق تجميع التحديثات في الدفاتر المحاسبية المتنوعة معًا، وما لم يسأل عنه الخبراء هوسبب امتلاك المحاسبين لهذا العدد من الدفاتر المتنوعة، والسبب في ذلك ببساطة هوان أمتلاك دفتر واحد يعني الاضطرار إلى تجميع القيم الحسابية في مكان واحد (البيع والشراء أوالاستلام نقدًا) ما يجعل الدفتر الواحد صعبًا في إدارته. لكن نظام المحاسبة الموحد له نمط مختلف، فهودفتر واحد يُدرج فيه رقمان، هما الخصم والائتمان في نفس الوقت، وتضاف جميع الديون بقيم متساوية إلى جميع الأرصدة، ونتيجة ذلك لا توجد حاجة إلى نقل العمليات والمعلومات من دفتر إلى دفتر.
ولا توجد حاجة للتوفيق بين الحسابات المستخدمة، ولن يخرج نظامك أبدًا عن الرصيد، ولا بحاجة إلى برامج تحقق من الجودة أوالصيانة.
تحديد دفتر المحاسبة الموحد
في هذه الأيام يعني تطور الحوسبة المتاح حتى الكثير من بائعي البرامج المحاسبية يدّعون حتى لديهم نظام محاسبة موحدًا للدفاتر المحاسبية، ولكن هذا غير حقيقي، فالعمليات الحاسوبية تضيف المدخلات الإضافية في النظام المحاسبي بسرعة كافية بحيث لا يلاحظ مستخدِم البرنامج ذلك، فكيف تقدر تحديد ما إذا كان نظامك المحاسبي معياريًا أم موحدًا؟
مضاعفة الخطوط
أحد شروط نظام المحاسبة الموحد هوأنه إذا أدخلت فاتورة شراء ذات ثلاثة سطور، فلنقد يكون لديك سوى ثلاثة سطور مكتوبة في قاعدة البيانات.
أما في نظام المحاسبة المعياري فيُعاد إنشاء خطوط الشراء في الخانات المناسبة مع إعادة ربطها بالفاتورة الأساسية، ما ينتج أربعة خطوط أوأكثر (حسب كيفية إنشاء البرنامج)، مع تكرار المعلومات المستخدمة. ففي نظام المحاسبة الموحد لا توجد خطوط مكررة ولاقد يكون ربط الخانات والبيانات ضروريًا.
إبطاء الوقت
تخيل أنه أُجري إبطاء الوقت بحيث تستغرق أي عملية محاسبية بعد إدخال بيانات فاتورة الشراء الخاصة بك أكثر منخمسة دقائق. فباستخدام نظام المحاسبة المعياري، توضع أول ثلاث سطور من فاتورتك على دفتر المحاسبة الخاص بالشراء، وتنتظر خمس دقائق، حتى ينشئ البرنامج سطرًا إضافيًا في دفتر المحاسبة العام، وتنتظر خمس دقائق لتحديد قيمة الحساب العام.
وهذا غير مناسب هذه الأيام، ومع ظهور أي خطأ ستقوم بإيقاف تشغيل النظام في منتصف إحدى هذه العمليات. ولكن النظام المحاسبي الموحد لا يمكن حتىقد يكون غير متوازن (هذا على افتراض حتى عناصر التحكم في قاعدة البيانات موجودة وسليمة، وأول ثلاثة سطور في فاتورة الشراء تتم كتابتها بالكامل، أولا تتم كتابتها على الإطلاق).
بطء الإبلاغات والاستفسارات
تخزن جميع الأنظمة الحسابية الموحدة جميع بيانات المعاملات الحسابية في جدول واحد بسبب تصميمها، في حين حتى لهذا بعض الفوائد من وجهة نظر التقارير واختصارها، إلا حتى الأمر قد يصبح معقدًا للمستخدم حيث يتعين عليه تمييز الموردين عن العملاء والمعاملات الاسمية، بالإضافة إلى ذلك فإن نموالبيانات قد يجعل الحصول على بعض حسابات الأرباح والخسائر بطيئًا.
مراجع
- ^ Yvanovich, Rick. "What does Unified Ledger Accounting Mean to Accountants?". blog.trginternational.com (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 11 ديسمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 11 نوفمبر 2019.
التصنيفات: نظم المحاسبة, صفحات بها مراجع بالإنجليزية (en), مقالات بها وصلات داخلية قليلة منذ نوفمبر 2019, جميع المقالات التي بها وصلات داخلية قليلة, جميع المقالات التي بحاجة لصيانة, مقالات يتيمة منذ نوفمبر 2019, جميع المقالات اليتيمة, صفحات بها وصلات إنترويكي, بوابة الاقتصاد/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات