علم النفس نظري
عودة للموسوعة| فهم النفس |
|---|
|
| أسس فهم النفس |
|
| فهم النفس التطبيقي |
|
| قوائم |
|
|
|
يهتم فهم النفس النظري بالجوانب النظرية والفلسفية لفهم النفس. إنه مجال متداخل الاختصاصات مع نطاق واسع من الدراسات. يركز على الجمع بين نظريات فهم النفس القائمة ودمجها وتطويرها بشكل غير تجريبي. نشأ فهم النفس النظري من فلسفة العلوم، إشولم تنطلق كان المنطق والعقلانية أساس جميع فكرة جديدة. كان قائمًا قبل فهم النفس الاختباري أوالتجريبي. فهم النفس النظري هومجال متعدد الاختصاصات يضم فهماء نفس متخصصين في مجموعة واسعة من الأفرع النفسية. كان هناك عدد قليل من رواد فهم النفس النظري مثل فيلهلم فونت ووليام جيمس وسيغموند فرويد وجون واطسون. كان هناك أيضًا عدد من المساهمين البارزين، من بينهم جيروم كاجان وألان كازدين وروبرت ستيرنبرغ، وكينيث جيرغن وأولريك نيسر. غالبًا ما ينشر هؤلاء المساهمون في مجموعة متنوعة من الدوريات بما في ذلك الدورية الأبرز في فهم النفس النظري مجلة فهم النفس النظري والفلسفي. بدأت الكثير من المنظمات الأخرى بالاعتراف بفهم النفس النظري كفرع رسمي من فروع فهم النفس.
البداية
نشأ فهم النفس النظري من الفلسفة، وتحديدًا من فلسفة العلوم. تسعى الفلسفة جاهدة إلى فهم طبيعة وبنية المفاهيم، والقوانين التي تحدث فيها هذه المفاهيم، والنظريات التي تجمع بين القوانين معًا. فهم النفس النظري هوأحد هذه الفروع الخاصة بفلسفة العلوم. لا تستخدم فلسفة العلوم المنهج الفهمي لاستنتاج الأفكار بشكل تجريبي حيال العالم المادي من خلال إجراء التجارب وتفسير النتائج. ومع ذلك، لا يزال الأمر يدور حول الفهم مع الهجريز على المنطق والعقلانية وراء الفهم نفسه، ما يبرز ما لا يمكن تفسيره بالقياسات التجريبية. وهويركز على جميع البشر بشكل ميتافيزيقي وبطريقة نظرية معهدية مع دمج طبيعة وجوهر الفهم الإنسانية. كما هي فلسفة الفهم بالنسبة للفهم، كذلك فهم النفس النظري بالنسبة لفهم النفس؛ لأنه المنطق والعقلانية المطبقة على المفاهيم والقوانين والنظريات. فهم النفس النظري ليس مجالًا لتمييز أي النظريات أكثر صدقًا أوأكثر صحةً. يرى الكثيرون حتى فهم النفس النظري هودعم أوعقلنة «فكرة» ما ضمن نظرية نفسية أكثر صدقًا. ولكن الأمر ليس كذلك. يستند فهم النفس النظري فهميً إلى الأفكار الخاصة بما يعهد من خلال نظرية الفهم.
فهم النفس النظري كان موجودًا قبل أي فرع من فروع فهم النفس التجريبي والاختباري التقليدي. بسبب هذا، هناك قدر أكبر من العمق واتساع الفهم التي يمكن الاستفادة منه. يجعل هذا أيضًا الأمر أقل شيوعًا بالنسبة للتطورات الجديدة التي تحدث في يومنا هذا لأن الكثير من المناهج «الجديدة» تُستمد من النظريات السابقة وتعييد إحياءها. يجلب هذا فهم جديدة، وأُطر مرجعية، وعقليات مؤهلة لهذه النظريات التأسيسية. قد يحدث هذا بسبب الأفكار التي تستغرق وقتًا أطول لتطوير واكتساب الزخم من المجالات ذات الصلة في فهم النفس التجريبي القائم. من الممكنقد يكون هذا بسبب الأفكار التي تتطلب وقتًا أطول لتطوير واكتساب الزخم عنها في المجالات ذات الصلة في فهم النفس الاختباري القائم.
العلاقة بالفلسفة والمجال
فهم النفس النظري هوإحدى نهج فهم العقلانية غير التجريبية. في فهم النفس -كما هوالحال مع أي مجال من مجالات الدراسة- هناك ثلاث وجهات نظر ومنهجيات فلسفية لسبل لاستنتاج الفهم حول حقيقة العالم. تحدد المنظورات الثلاثة: العقلانية (استخدام الفكر ومنطق العقل)، التجريبية (استخدام متحسساتنا ذوات الخبرة الفردية)، والشكوكية (الفهم التي تتجاوز مجرد الظاهر الذي لا يمكن دراسته) فهم المفاهيم النظرية المتعلقة بالقوانين التي تساعد في فهم النظريات النظرية الأكبر.
من المنظورات الفلسفية، العقلانية هي الأوثق صلةً بهذا الالتزام في فهم النفس. فهم النفس النظري ليس تجريبيًا أومستند إلى أساس سريري ويركز على الطرق غير التجريبية لاكتساب الفهم حول الموضوعات النفسية. إنه يستكشف الفهم النظرية وراء أيديولوجياتها الكاملة. في كثير من الأحيان يضم ذلك -على سبيل المثال لا الحصر- النقد غير التجريبي لمدارس فكرية مختلفة، وفائدة المفاهيم النفسية. فهم النفس النظري هونظام يقوم على أساس معلوماته من خلال الاستدلال، بدلًا من المعلومات المكتسبة تجريبيًا. ثم تُتبادل الفرضيات بالإضافة إلى البناء عليها من منظورات مختلفة. يتناول فهم النفس النظري معالجة الحدثات الشائعة غير الفهمية (البنيات الافتراضية) في مصطلحات موضوعية فهميًا (المتغيرات المتداخلة). يحتاج فهم النفس النظري موافقة كاملة على وجهات النظر المتنوعة ليكون قادرًا على رؤية هذه النقطة كنظرية. نتيجة لذلك، لا يزال الكثير من مواضيعه في جدال مستمر.
فهم النفس النظري هواستدلال فهم النفس بجميع عناصره. هذا يعني أنه عندما تتعارض النظريات داخل فهم النفس أوتتزاحم، فإن فهم النفس النظري لا يختار أيهم هوالسليم. يصف طبيعة وتكوين الكثير من الأفكار في فهم النفس. كان هناك استنتاج للمبادئ التي تنتمي إلى المجالات الثلاثة المصنفة لشرح منطق فهم النفس. يعتمد فهم النفس على مبدأ القدرة على الإشارة إلى السلوك المُدرك، والبيئة المادية و/ أوالحالات الفسيولوجية. فهم النفس النظري هوجانب مهم لا يزال يلعب دورًا في فهم النفس الحديث. على الرغم من أنه هناك بعض السقطات في فهم النفس النظري، إلا حتى هناك أيضًا نقاط قوة وفوائد يضيفها إلى الميدان.
يغطي فهم النفس النظري نطاق شاسع. يتمتع المحترفون بالفرصة لاستخدام هذه الطريقة للبحث عن الفهم النظرية لبدء البحث في مجموعة متنوعة من الموضوعات. يتيح ذلك استكشاف قدرًا كبيرًا من الفهم عن طريق الاستدلال بدلًا من البحث عن بيانات ملموسة لاستخلاص الأفكار. فهم النفس النظري هومجال متعدد الاختصاصات يشارك فيه فهماء النفس المتخصصون في فهم النفس المعهدي وفهم النفس الاجتماعي وفهم النفس التنموي وفهم نفس الشخصية وفهم النفس السريري وفهم النفس الإدراكي وفهم النفس العصبي وفهم النفس الحيوي وفهم النفس التطوري وفهم النفس الثقافي التاريخي وفهم النفس الاقتصادي وفهم النفس السياسي وفهم النفس النقدي. من المهم التنويه بأن هذه الحقول لا تقلل من التجريبية، بل تستكشف أفكارًا جديدة من خلال النهج النظري أولًا.
الرواد
تاريخ موجز عن بعض الرواد البارزين في مجال فهم النفس النظري. عمل فيلهلم فونت (1874) في الأصل كأستاذ للفلسفة. كان هجريزه على الدراسة الذاتية لوعي الفرد، وهويعتقد حتى هذا كان عاملًا رئيسيًا في مجال فهم النفس. كان هذا الجانب من فهم النفس غير قادر على حتى يظهر مع قدر كبير من الأدلة التجريبية، لكنه بقى كنظرية طوال تاريخ فهم النفس. بعد ذلك، عمل ويليام جيمس (1890) كعالم نفسي وفيلسوف. ركزت حياته المهنية على فكرة حرية الإرادة، وهي نظرية في الطبيعة. ساعد أيضًا في تكوين نظرية جيمس لانج للمشاعر، والتي تستند إلى الكثير من العوامل النظرية. كان سيغموند فرويد (1905) رائدًا مهمًا في فهم النفس النظري. أسس فرويد نظرية التحليل النفسي في فهم النفس. لم يعتمد على البيانات التجريبية عند وضع نظرياته، ولكنه بدلًا من ذلك درس عن تفسيرات فلسفية. غالبًا ما أبدى فرويد وجهة نظره بأنه لا يحتاج إلى أدلة تجريبية لنظريته؛ لأنه ببساطة يفهم حتى هذا سليم. كان جون واطسون (1913) رائدًا آخرًا. وضع واطسون نظرية السلوكية في فهم النفس في منطقته «فهم النفس كوجهات نظر سلوكية». على الرغم من حتى السلوكية هجرز بشدة في فهم النفس التجريبي، فإن تشكيل الأساليب لا يمكن اختباره تجريبيًا، وبالتالي يعتبر كفهم نفس النظري.
المراجع
- ↑ Bergmann, Gustav. "THEORETICAL PSYCHOLOGY." ANNUAL REVIEW OF PSYCHOLOGY. Vol. 4. Palo Alto: ANNUAL REVIEWS, 1953. 435-458.doi:10.1146/annurev.ps.04.020153.002251
- ^ Wikispaces نسخة محفوظةعشرة مارس 2014 على مسقط واي باك مشين.
- ^ Lucey, K. (2015). Pesky essays on the logic of philosophy. Reno, Nevada: Springer.
- ^ Wong, W (2009). "Retracing the Footsteps of Wilhelm Wundt: Explorations in the Disciplinary Frontiers of psychology and in vokerpsychologie". History of Psychology. 4 (12): 229–265. doi:10.1037/a0017711.
- ^ Leary, D.E. (2014). "Overcoming Blindness: Some historical reflections on qualitative psychology". Qualitative Psychology. 1 (1): 17–33. doi:10.1037/qup0000003.
- ^ O'Doherty, K (2011). "Relational Being". Journal of Theoretical and Philosophical Psychology. 1 (31): 61–64. doi:10.1037/a0022548.
- ^ Solomon, M. (1916). "Psychopathology of everyday life: a critical review of Dr. Sigmund Freud's theories". The Journal of Abnormal Psychology. 1 (1): 17–33. doi:10.1037/qup0000003.
- ^ Jones, D.E. (2014). "Freud's Psychology". Psychological Bulletin. 4 (7): 109–128. doi:10.1037/qup0000003.
- ^ Watson, John. B. (March 1913). "Psychology as a Behaviorist Views it". Psychological Review. 2 (20): 158–177. doi:10.1037/h0074428. hdl:2027/hvd.32044028753861.
- ^ Slife, B.D (1997). "Toward a Theoretical Psychology:Should a subdiscipline be formally recognized?". American Psychologist. 2 (52): 117–129. doi:10.1037/0003-066X.52.2.117.
التصنيفات: فروع علم النفس, فلسفة علم النفس, قالب أرشيف الإنترنت بوصلات واي باك, مقالات يتيمة منذ نوفمبر 2019, جميع المقالات اليتيمة, جميع المقالات التي بحاجة لصيانة, بوابة علم النفس/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات
