استنساخ

عودة للموسوعة

في البيولوجيا، الاستنساخ أوالاصطناء (مولدة) هوإنتاج مجموعة من الكائنات الحية لها نسخة طبق الأصل من المادة الوراثية والتي تحدث في الطبيعة عندما تقوم كائنات حية كالبكتريا، الحشرات أوالنباتات بالتكاثر بدون تزاوج. أما في مجال التكنولوجيا الحيوية (البيوتكنولجي) فهي العملية المستخدمة لنسخ أجزاء من الحمض النووي الريبوزي DNA، خلايا، أوكائنات حية. بشكل عام الاستنساخ يعني إنشاء نسخ طبق الأصل من منتوج ما كالوسائط الرقمية أوالبرامج.

مقدمة

النعجة دوللي، أشهر الحيوانات المستنسخة

حتى تاريخ 1970 ميلادية كان إجراء الأبحاث على الحمض النووي ( DNA )من أصعب الأمور التي كانت تقابل فهماء الوراثة والكيمياء. وكانت معظم الأبحاث تجرى بشكل غير مباشر على الحمض النووي الريبوزي ( RNA )أوالبروتين. ولكن الحال تحول بشكل تام فأصبح فهم الوراثة المتعلق بفحص DNA(والمعروف بفهم الوراثة الجزيئية)من أسهل العلوم وأكثرها تطورا. لقد أصبح من السهل خلق نسخ عديدة من أي جين (مورث) أومبتر محدد من DNA. كما أمكن فهم تسلسل الأحماض النووية بسرعة تتعدى المئات في اليوم الواحد. كما استطاع الفهماء استكشاف الجينات الموجودة على الكروموسومات كما استطاعوا تغيير وتعديلها بالشكل الذي يريدون وليس هذا فحسب بل استطاعوا حتى يعيدوا هذه الجينات المعدلة إلى الخلية وغرزها في الكروموسوم الذي يريدون. كما أمكن إنتاج كميات كبيرة من البروتينات كالهرمونات واللقاحات المتنوعة والتي كانت تنتج في السابق من الجثث الميتة أوتستخلص من الحيوانات والتي كانت تحفها المخاطر من انتنطق العدوى إلى الإنسان . كما حتى هذه الثورة الفهمية فتحت المجال أمام الكثيرين من محبي هذا الفهم في اختراع واكتشاف طرق جديدة وحديثة في التعامل وحفظ وتغيير هذه المادة الحيوية في الإنسان والحيوان والنبات. لقد غير هذا الفهم المنطلق كالصاروخ الكثير من المفاهيم الطبية والتي دفعت كثير من كليات الطب إلى تعديل مقرراتها لتزويد طلابها بالمزيد من هذا الفهم. لقد أُطلق على عملية نسخ وتعديل وغرس الجينات اسم الهندسة الوراثية وهواسم عام لا يحدد فكرة معينة أوتقنية محددة، ولكنه يعنى بكل ما يقام به في تغيير أوتعديل المادة الوراثية. ويتفرع من هذا الفهم الكثير من التقنيات وهي متناثرة وموزعة على الكثير من فروع الطب والعلوم. إذن فما هوالاستنساخ وكيفية حدوثه وما هي أبعاده ؟وما التعديل الوراثي؟

مفهوم الاستنساخ

معنى الاستنساخ في اللغة

الاستنساخ من النسخ، والألف والسين والتاء للطلب، ويطلق النسخ على معنيين، أحدهما: النقل ومنه نسخ الكتاب أي نقل صورته إلى كتاب آخر، نطق تعالى: (إنا كنا نستنسخ ما كنتم تعملون) الجاثية '29' أي ننسخ ما تخطه الحفظة، فيثبت عند الله سبحانه وتعالى. والآخر: الإزالة، ومنه قول الله تعالى: (ما ننسخ من آية أوننسها نأت بخير منها أومثلها) البقرة: 106، والمعنى الأول هوالمراد من الاستنساخ في هذا البحث، وهوطلب الحصول على نسخة أخرى غير المنقول عنها. وقد يطلق على هذه التقنية: النسخ، أوالاستنساخ الحيوي، أوالعذري، أواللاجنسي، أوالبشري، أونحوذلك من إطلاقات تبعاً لنوع الاستنساخ.

معنى الاستنساخ في عهد الفهماء

الاستنساخ من العمل (نسخ) وهوالحصول على صورة طبق الأصل من النسخة الأصلية، عن طريق غرس خلية عادية في بويضة أُفرغت من الكروموسوم، أي من الإرث الجيني، بحيث تصبح خلية قابلة للتكاثر عن طريق الانقسام الخلوي المعتاد، ثم ملؤها بخلية أخرى من كائن مكتمل النمو، تحمل صفاته الوراثية وغرسها في رحم أنثى بالغة.. لتأتي النتيجة جنيناً أومولوداً مستنسخاً من صاحب الخلية المزروعة.

أنواع الاستنساخ واستعمالاته

الاستنساخ الجيني

ويهدف إلى الحصول على كمية كبيرة من جين معين بغرض دراسته مثلا، ويتم عبر إدخال الجين الذي يراد استنساخه من كائن حي معين مثلا، إلى المادة الجينية لخلية تدعى "فيكتور" والتي قد تكون خلية بكتيرية أوفطريات أوفيروسات. ثم يتم وضع هذا الفيكتور بالمختبر في ظروف مناسبة مما يؤدي إلى تكاثره، وبالتالي استنساخ كمية كبيرة من المادة الجينية المرغوبة.

الاستنساخ الإنجابي

ويستخدم لاستنساخ حيوانات بأكملها، وذلك عبر المراحل التالية:

  • أخذ المادة الوراثية من نواة خلية من جسم الحيوان الذي يرغب في استنساخه، مثل خلية جلد (أي تحتوي على تام عدد الكروموسومات لا نصفها).
  • يتم أخذ بويضة وتفريغها من المادة الوراثية، أي أنها لا تحتوي على النوية التي بها الكروموسومات، ومحتواها من الجينات يساوي صفر.
  • يتم إدخال المادة الوراثية من الخلية البالغة إلى البويضة الفارغة، ويتم ذلك عبر حقنها أواستخدام تيار كهربائي لدمج الاثنتين معاً.
  • تغرس البويضة الجديدة بالمختبر في أنبوب اختبار.
  • تنقل البويضة إلى رحم أنثى تسمى "الأم البديلة"، لتحمل بها وتلدها بعد حين.
  • الوليد يحمل نفس المادة الوراثية للخلية الأصلية التي تم استنساخها.

هذه الطريقة هي التي تم استخدامها لاستنساخ النعجة دوللي.

تطبيقات الاستنساخ:

  • استنساخ حيوانات ذات صفات مرغوبة مثل أبقار غزيرة الحليب أوذات نسب مرتفعة من لحم الهبر.
  • استنساخ حيوانات متطابقة لإجراء اختبارات الأدوية عليها، مما يساعد في الحصول على نتائج متجانسة وواضحة ولا يلعب فيها الاختلاف بين الحيوانات دورا في تشويش نتائجها.
  • استنساخ الفصائل المهددة بالانقراض من الحيوانات.

سلبيات الاستنساخ الإنجابي: تقنية الاستنساخ الإنجابي ذات فعالية منخفضة للغاية، فالنعجة دوللي نجح استنساخها من بين 277 جنينا، أي كانت نسبة النجاح 1 على 277، وهي نسبة منخفضة للغاية. المواليد المستنسخة تعيش عادة لفترة قصيرة، فمثلاً النعجة دوللي عاشت لست سنوات فقط، وهي نصف معدل حياة النعاج وهو12 سنة. المستنسخ عادة ما يعاني من مشاكل بالأعضاء كالقلب والكبد والدماغ، بالإضافة إلى مشاكل في جهاز المناعة.

الاستنساخ العلاجي

يشبه هذا النوع الاستنساخ الإنجابي، ولكن الهدف النهائي مختلف. ففيما يسمح الاستنساخ الإنجابي للبويضة الملقحة بالنمولتكوين كائن حي حديث بغرسها برحم الأم البديلة، يستعمل الاستنساخ العلاجي البويضة كمصدر لإنتاج الخلايا الجذعية، وهي خلايا تملك قدرة غير محدودة على التكاثر والتمايز لأي نوع من الخلايا، والتي يقول الفهماء إنها قد تحمل أملا بعلاج الكثير من الأمراض. كما تساعد هذه الطريقة في الاستنساخ الفهماء على فهم أعمق لطبيعة وكيفية تطور الأمراض.

سلبيات الاستنساخ العلاجي: الاستنساخ العلاجي يحتاج تدمير الجنين بالمختبر لأخذ خلاياه الجذعية، مما يثير قضايا أخلاقية. يشير بعض الفهماء إلى وجود تشابه بين الخلايا الجذعية وخلايا السرطان، إذ تقول بعض الدراسات إنه بعد ستين انقساما خلويا يتجمع بالخلايا الجذعية طفرات كافية لتحويلها إلى خلايا سرطانية أوشبه-سرطانية. ولذلك فإنهم يطالبون بالمزيد من الأبحاث قبل استخدام هذه التقنية في علاج الأمراض لدى الإنسان.

كيفية حدوث الاستنساخ

  • مثال النعجة دولي: أحدث الإفصاح عن استنساخ النعجة " دولي" في أوائل سنة 1997 دويا هائلا في عموم الكرة الأرضية على كافة الأصعدة الفهمية والدينية والاجتماعية.

وهذه أبرز المراحل التي قام بها العالم وايلموت في عملية استنساخ النعجة دولي .

أولا: أخذ 277 بيضة من مبيض نعجة أنثى ذات رأس أسود، وتم نزع نوى هذه البيوض وأبقى على السيتوبلازم والغشاء الواقي فقط.

ثانيا: استخرج نوى عدداً من خلايا ضرع نعجة بيضاء الرأس.

ثالثاَ: غرس داخل جميع بيضة مفرغة من نواتها نواة من خلية الضرع ذات الرأس الأبيض، وهي النوى التي تحتوي على الـ 46 كروموسوم وهذا ما يسمى" بالحقيبة الوراثية" التي تعطي جميع الخصائص الذاتية للمخلوق.

رابعاَ: وضع جميع خلية من الخلايا الجديدة في أنبوبة اختبار، وسلط عليها صعقة كهربائية، فتحركت بعض الخلايا للانقسام.

وإنقسمت عملاَ 29 خلية، وبلغت هذه الخلايا فترة (ثمانية -عشرة خلايا متماثلة ).

خامساَ: قام بغرس الخلايا المتماثلة في مكانها في الرحم، وواحدة فقط وصلت إلى إتمام النموفولدت النعجة دولي مماثلة لأمها ذات الرأس الأبيض.

فوائد الاستنساخ ومخاطره على البشرية

لقد انتقد الكثير هذه التقنية لخطورة تطبيقها على العنصر البشري، وبعض الدول حرّمت الأبحاث المتعلقة بها. وانطلقت وسائل الإعلام، وتباينت ردود العمل الأولى من الاستنساخ البشري إلى ثلاثة آراء: الأول يشجعه، وهوموقف المتخصصين في علاج العقم. والثاني يعارضه، وهوالموقف الذي اتخذته حكومات إنكلترا وألمانيا وفرنسا. والثالث يرى عدم التسرع في الرفض أوالقبول، بل تحديد فترة مؤقتة توقف فيها الأبحاث حتى تستكمل دراسة النواحي الاجتماعية والأخلاقية للاستنساخ وبعدها يقرر استئنافه أوتوقيفه. وهوموقف الولايات المتحدة الأمريكية التي دعت إلى وقف تمويل الأبحاث المستخدمة في الاستنساخ البشري لمدة خمس سنوات

فوائد الاستنساخ

1 - يفيد الاستنساخ في المحافظة على السلالات النادرة سواء كانت نباتية أوحيوانية ومعرضة للانقراض بسبب التلوث الصناعي وخوفا من حتى تتحمل البشرية آثار الافتقار إلى التنوع البيولوجي تنوع حيوي الذي قد يعرض البشرية للمخاطر فيقوم الاستنساخ هنا بمهمة لا نجد بديلا عنها وهوما تقوم به الدول المتقدمة وهوما يعهد بالبنوك الوراثية والتي يتم فيها جمع السلالات والأنواع النادرة وحفظها وإكثارها واستنساخها من أجل الحفاظ على معلوماتها الوراثية والتي تعتبر مصدر لمربي النبات والحيوان للاستفادة منها والآخذ منها في استحداث وتطوير نباتاته وحيواناته من خلال التقنيات الحديثة في التربية كالهندسة الوراثية ونقل الجينات (معلومات وراثية لازمة لإنتاج صفة معينة).

2- يفيد الاستنساخ في مجال البحث الفهمي فمثلا إنتاج فأر ليكون موديلا لفأر آخر يعاني من سقم وراثي محدد لإجراء تجارب علاجية وراثية لتحديد أفضل سبل العلاج والتي يمكن تطبيقها على الإنسانقد يكون هنا للاستنساخ فائدة عظيمة لاختيار أفضل وأنسب الطرق لصالح للبشرية.

3- إكثار الحيوانات المهندسة وراثيا لإنتاج العقاقير بمعنى مضاعفة المصانع الحيوية عدديا لزيادة إنتاج العقاقير.

4- إكثار التراكيب الوراثية التي أثبتت كفاءتها في إنتاج الغذاء للبشر.

مخاطر الاستنساخ على البشرية

ثانياً: مخاطر الاستنساخ البشريّ من الناحية الصحية

فإنه يفترض أن يؤثر سلبا بلا شكّ على النوع الإنسانيّ ؛ لأنه يفترض أن يُضعفه كما أكد ذلك فهماء الوراثة في ندوات فهمية : لأنّ الاستنساخ البشريّ الكامل من خلية بشرية لاجنسية إنماقد يكون من خلية كاملة النضج، ودخلت في فترة الشيخوخة ..وهذا بطبيعة الحال سيؤثر على النسخة التي ستنشأ عنها في المستقبل ؛ لأنها ستحمل كلّ الصفات الوراثية التي تتعلّق بها، ومنها : الفترة العمرية ..وكما هومعلوم عند فهماء الوراثة أنّ لكلّ خلية حيّة في جسم الإنسان عمرا محددا تولد ثم تموت .

التعديل الوراثي

التعديل الوراثي هوإدخال صفات جديدة على صنف ما من النباتات باستخدام التقنيات البيولوجية الحيوية للتحسين من نوعية وجودة المنتوج الزراعي. منذ اكتشاف بنية ADN سنة 1954 وهذه التقنية تعهد تطورا ملحوظا حيث يمكن إنتاج مواد (antibiotiques) من طرف بكتريا وتغيير المادة الوراثية للنبات وجعله مكتسبا للمقاومة الذاتية تجاه المواد السامة والأمراض.

فوائد التعديل الوراثي

فمثلا تضاف جينات بعض النباتات سريعة النموإلى النباتات بطيئة النموبهدف زيادة الإنتاج. هذا وقد كان أول نبات تجرى عليه عملية التعديل الوراثي هي الطماطم ويتمثل هدف التعديل في إطالة فترة نضجها وعدم فسادها في وقت سريع .

الفرق بين النباتات المعدلة وراثيا وبين النباتات العادية

الهدف من زراعة النباتات العادية والنباتات المعدلة وراثيا واحد . وهوإنتاج أنواع محسنة وذات إنتاج أكبر لكن الاختلاف هوفي الطرق التي يتم زراعة هذه النباتات بها . فالنباتات العادية هي النباتات التي تغرس بصورة عادية وتكون طبيعية 100% حتى وإذا هجنت مع أصناف أخرى بهدف تحسين الإنتاج.

أما النباتات المعدلة وراثيا فيتم باستخدام أحدث التكنولوجيا المتوصل إليها في عالم الهندسة الوراثية ونقل الجينات المطلوب نقل صفاتها من صنف إلى آخر بواسطة بعض أنواع البكتيريا أوبما يعهد بقاذف الجينات البيولوجي .

أمثلة على التحسينات التي يقوم بها التعديل الوراثي :

1) إنتاج محصول أكبر من النباتات التي لم تعدل وراثيا.

2) إنتاج أنواع من الأرز مثلا تحتوي على البروتينات الموجودة في الفول . إلى غير ذلك وقد يكون هدف المنتجين الأساسي لهذه النباتات المعدلة وراثيا هوالربح حتى لوكان على حساب صحة الناس .

فوائد التعديل الوراثي

كما ذكرت حتى فوائده تعتمد على إنتاج سلالات ذات فوائد غذائية أكبر أوتحويل الخصائص الجينية لبعض النباتات مثل إنتاج البطيخ بدون بذر . كما يزيد من مقاومة النبات للحشرات . فمثلا نبتة القطن تتم مهاجمتها من قبل حشرة تدعى دودة القطن التي قد تهلك محصولا كاملا من القطن فتم تطوير نوعية محسنة من نبتة القطن تحتوي على مضادات لهذه الحشرة الأمر الذي يضمن عدم مهاجمة هذه الحشرة للقطن وبالتالي سلامة محصول القطن .

التعديل الوراثي الطبيعي عند النباتات

يعتبر سقم جرب النسخ الذي يصيب النباتات ورم طبيعي يتكون من خلايا نباتية تأوي نوعا من البكتيريا التي تعيش في التربة.

عند تعفن النباتات بـ A. tumefaciens ، يتم دمج المورثة (جزء من البلاسميد البكتيري) في صبغيات النبات. يؤدي دمج المورثة إلى إكساب النبات صفة جديدة وهي القدرة على التكاثر العشوائي (الورم). إن الخلايا التي أدمجت مورثات نقلت إليها بواسطة A. tumefaciens تسمى خلايا معدلة وراثيا والنبات المعفن يسمى متعضيا معدلا وراثيا

تقنيات التعديل الوراثي الطبيعي عند النباتات في المختبر

التعديل الوراثي عبر استعمال تقنية بيولوجية:

تتمثل هذه التقنية في استعمال ناقل بيولوجي A. tumefaciens لنقل المورثة من كائن حي إلى نبات. وتتلخص مراحل هذه التقنية :

  • عزل المورثة المرغوب فيها ثم دمجها في ناقل: البلاسميد الذي يصبح ذا هجريب جديد.
  • وضع البكتيريا التي تحتوي على الناقل والخلايا النباتية جنبا إلى جنب للحصول على كنب.
  • انتقاء الخلايا النباتية المعدلة وراثيا وافتسالها في الزجاج.
  • الحصول على نباتات كاملة معدلة وراثيا اكتسبت صفة جديدة تبعا للمورثة المدمجة.

التعديل الوراثي باستعمال تقنية القنبلة: تتمثل هذه التقنية الحديثة في نقل مورثة بشكل مباشر باستعمال مدفع جزيئيات دقيقة تسمح بدمج المورثة ضمن المادة الوراثية للخلية النباتية. بعد تكاثر وتجديد هذه الخلايا نحصل على نبتة كاملة معدلة وراثيا.

إشكالية التعديل الوراثي عند النباتات

يتم إنتاج النباتات المعدلة وراثيا باعتماد تقنيات وراثية حديثة تطبَّق على الكائن الحي. يرجى من تطبيقها فوائد عديدة في عدة ميادين، فلاحية غذائية صحية وصناعية ... غير أنه في غياب الإلمام بالأخطار والعواقب المحتملة للمتعضي المعدل وراثيا على المدى البعيد بخصوص صحة الإنسان والتنوع البيولوجي والبيئة، يبقى الجدل قائما ومستمرا بين مؤيدي ومعارضي إنتاج المتعضي المعدل وراثيا ومشتقاته.

استنساخ الإنسان

الاستنساخ هوإنتاج مجموعة من الخلايا أوالأعضاء المتماثلة من ذات الشخص ويسمى أيضا الاستنساخ البشري، وليس معلوم حتى الآن كيف من الممكن أن ومتى سيصبح استنساخ الإنسان ممكناً لكنه متسقط قريبا جدا وما يمكن قوله الآن حتى هناك طريقتان يمكن بهما نظريا استنساخ الإنسان:

  • الأولى: حتى يُقسم الجنين إلى عدد من الخلايا للحصول على عدد كبير من الأفراد وتدعى هذه الطريقة الاستنساخ الجنيني.
  • الثانية: هي أخذ خلايا جسدية من إنسان ما واستنساخها للحصول على أفراد متماثلة تماماً وتدعى هذه الطريقة بالاستنساخ من خلايا جسدية.

إننا نعتقد حتى منع الأبحاث المتعلقة باستنساخ الإنسان ضلالاً، ولكي نوضح موقفنا هذا علينا حتى نشرح عملية الانتنطق النووي في الخلايا الجسدية ومن ثم إمكانية تطبيق العلاج بشكل فريد.

التجربة التي نتحدث عنها الآن تتلخص بنقل خلية بشرية " تؤخذ من جنين أوخلية جسدية بالغة" متعددة الصبغيات إلى بيضة بشرية انتزعت منها نواتها الأصلية.

إذا كان مصدر النواة خلية جسدية بالغة، فإن تغيرات جذرية معقدة ستحدث أولها حتى على هذه الخلية حتى تندمج مع البيضة المنزوعة النواة ثم عليها حتى تتأقلم مع محيطها الجديد. وثانيها على هذه الخلية الجديدة حتى تكون قادرة التكاثر بالانقسام وذات فعالية لتولد خلايا متمايزة ومتخصصة بالنسج كالعضلات والجلد والقلب. وأخيراً على هذه الهجريبة الخلوية حتى تكون قادرة على تجديد نفسها وبذلك يمكن استعمال تلك النسج في العلاج.

الاستنساخ هوتكاثر عضوي دون تزاوج، على غرار ما يحدث لدى الكائنات البدائية وحيدة الخلايا " مايكرواورغانزم" microorganisms حيث تتم عمليات استنساخ تقدر بملايين المرات دون حدوث تغيرات وراثية تذكر.

أما عند الثدييات فإن الاستنساخ محصور بانقسام البيضة وهوما يسمى عادة بالتوأم وحيد المشيج" monozygotical twins" وكونها تملك نفس المورثات لا يعني بالضرورة انه تملك ذات البنية العضوية وذلك لتباين النموعند تلك الأحياء وهوما يسمى "نشاز النمو" ويؤدي إلى اختلاف بين الأحياء البالغة.

إن ما حققه د. ولمت هوتكاثر اصطناعي لأحياء بالغة دون تزاوج الوراثي في الخلايا الحية

بعد ذلك استنسخ فهماء يابانيون عجولاً وفئراناً بدلا من الأغنام كذلك استنسخت قرود وخنازير، ولا شك حتى حيوانات كثيرة أخرى ستستنسخ لاحقاً.

لقد أصبح بالإمكان استنساخ خلايا هي بدورها مستنسخة، فقد استنسخ عجل من خلية ثور مستنسخ، كما بات ممكنا تقنياً الاستنساخ بحقن المادة الوراثية للميتوكوندريا وقد اثبت ولادة أولى ذرية "دولي" مدى نجاحنا بالتحكم بهذه التقنية.

لقد انتقد المجتمع هذه التقنية لخطورة تطبيقها على العنصر البشري، وبعض الدول حرّمت الأبحاث المتعلقة بها.

الاستنساخ التكاثري (Reproductive cloning ) استنساخ الكائنات الحية بالكامل

يعهد الاستنساخ التكاثري أوالجنسي بأنه إنتاج لكائن حي له نفس المادة الوراثية( Nuclear DNA ) لكائن حي آخر المنسوخ منه. لقد قام الفريق الفهمي بمختبر روزلين بعملية استنساخ جنسي في عملية استنساخ للنعجة دولي.وتعهد هذه العملية أيضا ًبنقل نواة الخلية الجسمية (somatic cell nuclear transfer" (SCNT ). وبشكل مبسط نقل نواة من خلية من خلايا الجسم غير الجنسية أي غير التي توجد في المبيض (في الأنثى )ومن خلايا الخصية(في الذكر).والخلية التي استخدمت لاستنساخ دولي كان من خلايا الثدي لنعجة أخرى.ومن ثم أخذت أيضا بويضة من المبيض وقام الفهماء من التخلص من النواة التي بداخل تلك البويضة ثم قاموا بغرس النواة التي أخذوها من ثدي في داخل البويضة. ثم قاموا بصعق تلك البويضة بالكهرباء لكي ينشطوا عملية الانقسام. وبعد حتى بدأت هذه البويضة في الانقسام قاموا بغرزها داخل رحم نعجة وبعدها نما الجنين في الرحم فأصبح"بإذن الله" نعجة كاملة.

فهميا فان دولي (أوأي حيوان أوإنسان )يستنسخ بهذه الطريقة ليس في الحقيقة نسخة مطابقة للام أوالأب الذي اخذ منه النواة. فهناك بعض من المادة الوراثية موجود خارج النواة وهوبالتحديد موجود في داخل البويضة التي أزيل منها النواة.وهذه المادة الوراثية موجودة على جسيمات صغيرة تسمى بالميتوكوندريا (Mitochondria ). ومع حتى الميتوكوندريا مصنع هام للطاقة إلا انه يكثر فيها الطفرات مع تقدم العمر وقد يحدث لها علاقة بالهرم.

الاستنساخ العلاجي Therapeutic cloning

ويقصد بذلك استنساخ كائنات حية لأخذ خلايا جذعية(Stem Cells) ولا يسمح لها للوصول إلى تخليق كائن حي كامل. وأهمية هذه الخلايا تنبع في قدرة هذه الخلايا في إنتاج أي خلايا أوأعضاء كالكلية والكبد والخلايا الدموية والتي يرجى في استخدامها علاج الكثير من الأمراض التي لا يوجد لها علاج شافي. ولقد قامة إحدى الشركات الفهمية في ولاية ماسيشيوستز بالولايات المتحدة الأمريكية (Advanced Cell Technologies ) في شهر نوفمبر من عام 2001 بالإعلان عن محاولة ناجحة لاستخلاص خلايا جذعية من أجنة مستنسخة وذلك بعد حتى قامة باستخدامثمانية بويضات بشرية تم تفريغها من نواها ثم غرس بداخلها نوى خلايا من الجلد.ولقد نجحوا في إنتاج خلايا جذعية من بويضة واحدة بينما فشلة البويضات السبع.

تطورات الهندسة الوراثية خلال نصف القرن

بدأت تكنولوجيا الإخصاب ببطء وقام الفهماء الاجنه والجينات بنقلها من الحيوان إلى الإنسان. وكان التقدم في هذا المجال ثابتا سواء في الفهم أوالخيال الفهمى .. وتطورت الهندسة الوراثية بين عامى 1950 إلى عام 1997 حتى وصلنا إلى الاستنساخ.. كما يلى: 1- في عام 1950 كانت أول محاولة ناجحه لتجميد خلايا بقرة عند درجة 79 تحت الصفر لنقلها لبقرة أخرى. 2- وفي عام 1952: كانت أول محاولة لنسخ ضفدعة على يد روبرت برجيس وتوماس كنج. 3- وفي عام 1963: قام جون جاردن أيضا باستنساخ ضفادع. 4- وفي عام 1978 : ظهر فيلم "أولاد البرازيل" الذي يحكى سيرة استنساخ بعض الأشخاص من خلايا "هتلر". 5- وفي عام 1978 أيضا: كان ميلاد "لويس" أول طفل بالتلقيح الصناعى من بويضة مخصبة للأيوين باتريك ستيبووجى ادوار من إنجلترا.

6- وفي نفس العام كذلك صدر كتاب للخيال الفهمى للمحرر "ديفيد روفريك" حول تخيلاتة عن استنساخ البشر. 7- وفي عام 1983: أول أم ترعى جنين لأم أخرى بالتلقيح الصناعى. 8- وفي 1985 : قام العالم رالف برستر بتصنيع خنازير في المعمل تنتج هرمونات النموالبشرى . 9- وفي عام 1986: حملت السيدة "مارى بث" جنينا بالتلقيح الصناعى حتى ولادتة وفشلت في الاحتفاظ به. 10- وفي عام 1993: ظهرت عدة افلام للخيال الفهمى عن استنساخ البشر مثل الديناصور. 11- وفي عام 1994 - 1996 : قامت شركة مارفيل للأفلام الكوميدية بصنع فيلم بطل ادعى "ساجا". 12- وفي عام 1996 : انتج فيلم عن استنساخ الممثل "مايكل كاترون" ليظهر في عدة اشخاص. 13- وفي عام 1997: اعلن "كامبل ويلموت" مولد النعجة دوللى التي استنسخت من خلايا وليست اجنه.

الاستنساخ الجزيئي

الاستنساخ الجزيئي يشير إلى عملية إنتاج نسخ مطابقة للأصل من سلسلة جزئية لحمض نووي ريبي حمض نووي ريبوزي منقوص الأكسجين محددة. كثيرا ما يستخدم الاستنساخ من أجل تضخيم أجزء من سلسلة الحمض تحتوي على مورثات كاملة، ولكن يمكن استعمال التقنية أيضا من أجل تضخيم أي سلاسل جزئية أخرى. تستعمل التقنية أيضا في مجالات واسعة من التجارب البيولوجية والتطبيقات العملية.

استنساخ الأجنة هوتوأمة صناعية أشبه بكيفية تخليق التوائم طبيعيا. كمافي استنساخ التوائم حيث البويضة المخصبة تنشطر بسبب مجهول ليتكون توأمين متطابقين. وكل منهما متطابق مع الآخر جينيا. لكن في الاستنساخ تتم عملية التوأمة المقصودة معمليا.

تقنية الاستنساخ ما زالت تحت التطوير لدرجة لايمكن محاولة إجرائه علي البشر لخطورته. لأن جميع التجارب علي الحيوانات قد فشلت أوأسفرت عن أجنة مشوهة. حتي استنساخ الأعضاء والأنسجة من الخلايا الجذعية بالأجنة فيه خطورة كما اتى في مجلة (ساينس).

ورغم حتى تقنية الاستنساخ قد أجريت علي عدة حيوانات لكنها ما زالت تحبوولم تتطور. وآليته لم تفهم بعد.وطريقته بانتزاع مادة H1N1 من نواة خلية البويضة للأم لتحل محلها مادة دنا الأب الافتراضي المستخلصة من خلاياه ولاسيما خلايا الجلد. ثم يسلط علي الخلية الملقحة شحنات كهربائية لشحذ عملية الانقسام كأي جنين عادي. ثم توضع في محلول ملحي لتنقسم وتوضع في رحم الأم الحاضنة بكيفية تشبه تماما تقنية أطفال الأنابيب. لكن من التجارب التي أجريت علي الخمسة أنواع من الثدييات قد أسفرت عن فرص نجاح متدنية. لأن الغالبية العظمي من هذا الحمل الاستنساخي يتعرض للمخاطر للجنين والأم. ولاسيما وأن الجنين قد يحدث أكبر من أي جنين عادي مما يمزق الرحم. ويمكن حتى ينتفخ بالسوائل. لهذا جميع حمل استنساخي يتعرض للإجهاض التلقائي.

ولقد كانت النعجة دولي أول حمل استنساخي ناجح من بين 247 تجربة حمل.فأقل من 1% من الحيوانات المستنسخة عاشت فترة الحمل. لكن معظمها تعرض لشذوذ في وظائف الكبد ومشاكل في القلب والأوعية الدموية وقلة نموالرئة وسقم السكر وعوز في جهاز المناعة وعيوب جينية خفية. فكثير من الأبقار التي استنسخت كانت تعاني من عيوب خلقية بالرأس ولم تعش طويلا حسب متوسط العمر لمثيلها من الأبقار الطبيعيين.

أما المواليد العاديون فيتكونون من ارتباط جينات الحيوان المنوي للأب وبويضة الأم. وهذه الجينات تطبع بطريقة غير معلومة تماما متحاشية أي تشويش أوارتباك ما بين جينات الأم وجينات الأب. لكن في عملية الاستنساخ هذه الطباعة للجينات لاتجري بطريقة سليمة ولايمكن فحص هذه المشكلة في أي جنين لعدم وجود شواهد تدل عليها.

لكن هل يصبح الطفل المستنسخ نسخة طبق الأصل لوالديه ؟. ليس هذا سليما. لأن 99,9% سيكون متطابقا جينيا مع والديه بسبب وجود جينات هامة يفترض أن تساهم فيها البويضة وهذه الجينات ستستقر خارج نواة البويضة الملقحة. لهذا توجد تحذيرات من أخطار الاستنساخ جعلت الفهماء يحذرون من استنساخ البشر خشية وقوع شذوذ جيني لاتعهد عواقبه ويصعب اكتشافه في الحيوان المستنسخ.

استنساخ الباندا

وعلي صعيد آخر.. يفهم الفهماء إمكانية استنساخ دب الباندا العملاق، لزيادة أعداد هذا الحيوان النادر والمهدد بالانقراض. فمنذ شهور نجحت تجربة إنتاج جنين لدب الباندا باستخدام بويضة أرنب، ولكن الفكرة لم تكتمل نظرا لما ثار حولها من جدل في الصين الموطن الأصلي لهذا النوع من الدببة علاوة علي حتى نجاح هذا الأسلوب في إنتاج أشبال حية للدب غير مضمون. ويعتبر التوصل لوسيلة لإنقاذ دب الباندا من الانقراض من أكبر التحديات التي تقابل فهماء الحيوان بالصين. لأن تلك الفصيلة من الدببة رمزمن أغلى الرموز الوطنية هناك. ولاسيما وأنها تعاني من صعوبة شديدة في التكاثر. لهذا عندما أعربت الصين في العام الماضي نجاحها في إنتاج جنين لدب الباندا العملاق بالاستعانة بتكنولوجيا الاستنساخ.اعتبرته إنجازا غير مسبوق لإنقاذ هذا الدب من الانقراض ونطق الفهماء الصينيون إنهم في طريقهم لإنتاج أول باندا مستنسخة خلال الثلاث سنوات القادمة.

لكن أكثر الباحثين في الصين وخارجها يشككون في إمكانية نجاح هذا الأسلوب. لأن من أكبر المشاكل التي تعترض طريق نجاح الفكرة هي إيجاد مضّيف يصلح لاحتضان جنين الباندا المستنسخ. عملى الرغم من استخدام بويضة أرنب لإنتاج الجنين إلا حتى اختلاف الحجم وفترة الحمل بين الحيوانين سيحول دون استخدام أنثى أرنب لحضانة البيضة المخصبة. كما أنه من النادر جدا حتى يكتمل حمل إناث الباندا في العادة. مما نادى الفهماء الصينيين للبحث عن حيوان بديل لحمل أجنة الباندا.وحتى الآن لم يتمكنوا من تحقيق فكرة استنساخ حيوانات داخل أنواع أخرى. وهذه المخاوف من انقراض الباندا في بيئته الطبيعية قد جعلت الصين تمنع بتر الأشجار في المناطق التي يعيش فيها هذا الدب وتحد من صيده.

عملية الاستنساخ

كان استنساخ النعجة دوللي ثورة في عالم الاستنساخ حيث قامت حولها ضجة إعلامية غير مسبوقة. لأنها كانت قد ولدت من رحم حسب تقنية النقل النووي للخلايا الجسدية. وكانت دولي أول محاولة لاستخلاص واستنبات أجنة صناعية تنمولإنتاج أشخاص توأمية متشابهة ومتطابقة. ويتكون الجنين من نواة خلية المعطي (المتبرع سواء أكان ذكرا أم أنثي)التي تولج بالبويضة المفرغة من نواتها. ويطلق عليها الخلية المستقبلة. حيث تنتزع نواة البويضة بالقص بالليزر للكروموسومات التي تعتبر إحدي المكونات الوراثية للأنواع. والخلية المعطاة لابد حتى تحضر بطريقة خاصة قبل إدخالها في البويضة بوضعها في محلول ملحي بدون مواد مغذية.

وتنقسم الخلية الملقحة جينيا المبكرة لتنمولخلايا متخصصة تكون أجزاء أعضاء الجسم. ثم تكون الجسم الكامل للكائن الحي المستنسخ. والخلايا المعطاة لاتلفظها البويضة بعد تلقيحها بالنقل النووي لتصبح معدة للاندماج بتيار كهربي ينشط أيضا هذه الخلية البويضية الملقحة جينيا للانقسام والنمو. والبويضة التي تنزع منها نواتها تفقد موروثها الجيني لتتلقي جينات الخلية المعطاة ليصبح الجنين موروثه الجيني متطابقا مع جينات الخلية المعطاة.

لكن الفهماء لهم محاذيرهم علي الاستنساخ البشري بهذه التقنية. لأن تقنية النقل النووي لاتنطبق علي استنساخ البشر. لأن التكوين الجيني لخلاياه أكثر تعقيدا من الأغنام كنوع دوللي. كما حتى شريط الدنا البشري معقد جدا. إلا حتى بعض الفهماء يقرون باحتمال تطبيق النقل النووي علي البشر. لأن تقنية الاستنساخ الجيني بالنقل النووي متشابهة ومستقلة عن البويضة المتلقية. فلقد عثر حتى بويضة البقرة صالحة للقيام كبويضة بديل للبوبضة البشرية من أي امرأة وتقبل أي نوع خلية معطاة حتي ولوكانت بشرية أومن أي حيوان ثديي آخر. لتكون الأجنة المستنسخة أمهاتها بقر

فالفهماء يقولون : حتى البويضة البقرية الملقحة بعد اندماجها كهربيا توضع في رحم أم من نفس نوع المعطي وتأخذ صفاته وليس صفات البقر. وبويضة البقرة أنسب لأنها كبيرة ورخيصة ويسهل الحصول عليها وقد استخدمت لإنتاج خنازير وغنم وقرود. واستعمال بويضات البقر وتوفرها يفترض أن يسهل ويسمح بإجراء التجارب علي الاستنساخ البشري مستقبلا. فلقد تجاوز دوللي قبل استنساخها 1277 تجربة استنساخ قبل نجاح تجربتها.

وخشية حتى تكون عملية النقل النووي غير كافية فلقد استحدث الفهماء تقنية جديدة أطلق عليها عملية بلاستومير (فصل الأجنة) Blastomycose Séparation لاستنساخ البشر. وتتم بإنتاج البويضة المخصبة لتنتج جنينا في دوره النموي المبكر.ويفتح غشاؤها الخارجي pellucide ثم يقسم لعدة أجنة متطابقة وراثيا يطلق عليها الأجنة المنفصلة المتطابقة (بلاستوميرات) Blastomycoses وكل واحد منها ينمولجنين مستقل ويتكون له غشاء pellucide صناعيا ليغلفه. ولما يصبح جميع جنين مستقرا في النمو. يغرس في رحم الأم البديل. وعدد هذه الأجنة المنفصلة المتطابقة قد لايكون محدودا. لأن جميع جنين حديث يحصل عليه يمكن حتى ينقسم مرة ثانية لعدة أجنة متطابقة. كما يمكن أيضا.. استخلاصها لإنتاج واستنساخ أجنة متطابقة (نسخ طبق الأصل) جديدة. وهذه الطريقة أرخص. ويمكنها حتى تجعل عملية الاستنساخ أكثر قدرة وكفاءة.فلونجحت طريقة النقل النووي أوالانفصال الجنيني في استنساخ البشر. فهذا معناه أنه سيكون واقعا مقبولا عالميا.وفهماؤه سيمارسونه بكفاءة

فقبل الاستنساخ كان إجراء عمليات الهندسة الوراثية (الجينية) في كائن حي سواء أكان نباتا أوحيوانا. وقد تصيب الهدف أوتحيد عنه.لأنها كانت محاولة لإدخال جين مطلوب في مكانه السليم بالخلية المستهدفة. وليكن في نعجة على سبيل المثال.فقد كانت عمليات الهندسة الجينية تتم بحقن المادة الوراثية (دنا) في البويضة أوالجنين. وعندما ينموالحيوان يري الفهماء التغير الجيني الذي يظهر ومدي تأثيره عليه وعلي نسله من بعده. عكس الاستنساخ الذي يحول أي خلية حية إلي حيوان عن طريق حقن الدنا في خلية توضع في طبق بتري (طبق زجاجي) بدلا من حقنها في بويضة كما كان يتبع سابقا في الهندسة الوراثية. فعندما نحصل علي خلايا بصفات وراثية مطلوبة تدمج مع بويضة منتزعة منها كروموسوماتها ليصبح الحيوان المستنسخ خلايا جسمه كله بها صفات الخلية المستنسخة. وقبل ولادة (دوللي) لم يستنسخ حيوان ثديي واحد بنجاح.

وفي الحياة الطبيعية ليست جميع الكائنات الحية تتبع في تكاثرها الاستنساخ الذاتي كما في البكتربا والخميرة لكن هناك كائنات أكبر يتم فيها هذا الاستنساخ كما في القواقع والجمبري رغم حتى التكاثر الجنسي هوالسمة والوسيلة الطبيعية السائدة والوحيدة للحفاظ علي الإرث الجيني للأنواع. لأن الأنواع التي تتكاثر لاجنسيا (بالانقسام الخلوي الذاتي) يموت معظمها أوتنقرض. بينما نجد حشرة المن (الأرقة) التي تمتص عصير النباتات رغم أنها تتناسل بالاستنساخ الذاتي لإنتاج نسائل متطابقة معظم الوقت. إلا أنها تتبع خلال بعض أجيالها التكاثر الجنسي وعلي فترات لتحافظ علي مخزونها الجيني وتجدده أوتحسنه.

استنساخ الأجنة

تقول صحيفة الديلي تلجراف البريطانية حول الاستنساخ العلاجي من حتى فريقا سيتوصل إلى استنتاج حول الفوائد العلاجية من بعض عمليات الاستنساخ للأجنة رغم الاعتراضات الأخلاقية التي ستقابلها. بالرغم من حتى الاستنساخ العلاجي يختلف عن الاستنساخ التكاثري. لأنه لا يهدف إنتاج نسخة كاملة من البشر بل يهتم فقط بالمراحل الأولى للأجنة التي يمكن الاستفادة من خلاياها الأساسية(الجذعية) Stem cells التي بإمكانها التطور إلى أنواع مختلفة من الخلايا والأنسجة والأعضاء والعظام والعضلات والأعصاب مما يؤدي هذا التطور الفهمي الحالي إلى ثورة في مجال الطب بتطوير هذه الخلايا الأساسية الجنينية لتنمية أنسجة وأعضاء بشرية متخصصة تستخدم في عمليات زراعة الأعضاء. فهذه التقنية ستنتج أنسجة لا يرفضها جسم الإنسان من خلال أخذ الحامض النووي [[حمض نووي ريبي منقوص الأكسجين DNA من المريض واستخدامه للحصول على جنين مستنسخ. وتعترض الكنيسة الكاثوليكية على التضحية بجنين من أجل الحصول على خلايا أوعضوجسدي. ويعلق بيتر جاريت الناطق باسم منظمة لايف المعارضة للإجهاض قائلا : إذا استخدام الاجنة المستنسخة لإنتاج أنسجة بشرية في عمليات زراعة الأعضاء يشبه إلى حد كبير أكل لحوم البشر. لكن مجلس نافيلد لأخلاقيات العلوم الحيوية يدافع قائلا:إن استنساخ القليل من الخلايا لا يماثل استنساخ الإنسان. ولا يهدف إنتاج نسخة كاملة من البشر، بل يهتم فقط بالخلايا التي بإمكانها التطور إلى أنواع مختلفة من الخلايا لاستخدامها في تحقيق تقدما كبيرا في علاج الكثير من الأمراض المزمنة والمستعصية كسقم الرعاش (باركنسون) والخرف (الزهايمر) واستبدال القلب والشرايين التالفة.

الاستنساخ العلاجي

نشرت مجلة (سينتفيك أمريكان) مؤخرا منطقا مثيرا بعنوان (أول جنين مستنسخ) يدور حول استنساخ أجنة بشرية في مراحلها المبكرة. وهذه الأجنة تتولد من البويضات بطريقة يطلق عليها الاستنساخ العلاجيTherapeutic cloning.وهذه تتم من خلال تقنية تكنولوجيا الخلية المتطورة Advanced Cell Technology حيث استخدم الفهماء تقنية النقل النووي nuclear transplantation الذي يعهد بالاستنساخ cloning. ويقول العالمان جوس سيبيلي ومايكل كارول إيزيللي بعد تلقيح الخلية المفرغة النواة شاهدا تحت الميكروسكوب كرات من خلايا منقسمة لاتري بالعين المجردة. وهذه تعتبر أول أجنة بشرية أنتجت وأستنسخت في أكتوبر عام 2001. ولما وصلت جميع كرة لفترة الانقسام وصل عدد خلاياها 100 خلية بكل كرة جنينية. أطلق عليها بلاستوسستات(خلايا جنينية متحوصلة) blastocysts. وهي تعبير عن أجنة في مراحلها الأولي المبكرة. ويهدف العالمان استخلاص خلايا جذعية بشرية من هذه الأجنة المبكرة.وزراعتها لتنتج الأعصاب والأعضاء والأنسجة الحيوية. وهذه الخلايا الجذعية البشرية human stem cells ستكون في بنوك لإنتاج الأعضاء وبتر الغيار البشرية. ولسوء الحظ أحد هذه الأجنة في تجربة مثيرة انقسم لفترة ست خلايا وتوقف نموه.لكن هذه المستوى الرائدة تعتبر فجرا جديدا بالطب والعلاج الاستنساخي. لأن العالمين استطاعا حث هذه البويضات البشرية كهربائيا للانقسام دون التلقيح بالحيوانات المنوية وإنتاج كرات (العلقة) من الأجنة بدون النطفة.

فالاستنساخ العلاجي يستهدف استعمال مادة جينية من خلايا المريض نفسه لإنتاج خلايا جزر البنكرياس لعلاج السكر أوخلايا عصبية لإصلاح العمود الفقري التالف. وهوغير الاستنساخ التكاثري reproductive cloningالذي يستهدف إدخال وزراعة جنين مستنسخ في رحم امرأة لولادة طفل مستنسخ. وهذه التقنية التي تتبع في هذا الاستنساخ التكاثري تمثل مخاطرة للأم الحاضن للجنين.كما تشكل خطورة علي الجنين نفسه. لهذا أكثر فهماء الاستنساخ يعارضون فكرة الاستنساخ البشري التكاثري. لكن الاستنساخ العلاجي يجد قبولا لدي كثيرين من الفهماء ورجال الدين. لأنه لايقتل أجنة كاملة النموولايمس الموروث الجيني للبشر كما خلقه الله أويتلاعب في مورثاته التي ميزتنا وجعلتنا بشرا. وكان العالمان قد استشارا فهماء الأخلاق والاجتماع لإجراء تجاربهما حتي لايقعا في محاذير دينية أوأخلاقية لاستنساخهما أجنة بشرية.

وكانت المستوى التالية اختيار امرأة ترغب في التبرع ببويضات تستعمل في عملية الاستنساخ واختيار أشخاص راغبين في التبرع بخلاياهم لاستنساخها.وهذه الخلايا الجسدية تؤخذ عادة من الجلد. وقد تبدوهذه العملية الاستنساخية سهلة. إلا أنها تعتمد علي عدة عوامل صغيرة لا يفهم بعضها حتي الآن. لأن من أساسيات تقنية النقل النووي استخدام إبر دقيقة خاصة لشفط المادة الجينية من البويضة الناضجة لتفريغها من النواة. ثم حقن النواة المستخلصة من خلية المتبرع. وغالبا بقية خلية البويضة المفرغة من نواتها في ظروف خاصة قد تجعلها تنقسم بعد ذلك.كما حتى البويضات والخلايا الجسدية تؤخذ من اشخاص معافين ليس لديهم أمراض. والمرأة المتبرعة ببويضاتها تحقن بهورمونات أنثوية لتعطي عشر بوبضات في الحيض الواحد بدلا من 1-2بويضة في الحالات العادية. كما حتى الخلية الجسدية (الفيبروبلاست fibroblast) البالغة تؤخذ من الجلد عندما تبدأ في الانقسام.

ورغم حتى العالمين قاما بإدخال الخلية الفيبروبلاست في البويضة المفرغة إلا أنهما قاما في بعض التجارب بحقن خلايا تجمعية cumulus cellالتي تتعلق بالبويضات النامية في المبيض. وهذه الخلايا متناهية لدرجة يمكن حقتها بالكامل في البويضة المفرغة. وهذه التجارب أجريت علي 71 بويضة قبل إجراء التجارب العملية علي ثمانية بويضات خصبت بالخلايا التراكمية بهذه الطريقة أسفرت بويضتان منها عن تكوين علقات (أجنة مبكرة). جميع منها انقسمت لأربع خلايا وواحدة انقسمت لستة خلايا قبل حتى تتوقف جميعها عن النمو. وكان العالمان قد حاولا إجراء التلقيح العذري (الذاتي) Parthenogenesis عن طريق حث البويضات البشرية للانقسام إلي أجنة مبكرة بدون إخصابها بالحيوانات المنوية كما في الإخصاب العادي أوتفريغ البويضات وإدخال خلايا المعطي كما في عملية الاستنساخ.

استنساخ فئران في اليابان

تمكن فريق فهمي ياباني في وهوالبرفيسور تيروهيكووأكاياما وزملاءه بمعهد ريكن للابحاث في يوكوهاما من استنساخ سبعة فئران بنفس التقنية التي تم فيها استنساخ النعجة دولي حيث تم أخذ خلايا دماغية من جثة فأر ذكر عادي أزالوا النواة التي توجد في مركز الخلية والتي تحتوي على دي.إن.أي DNA وتم وضعها في بويضة فأر مخصبة منزوعة النواة وتم تحفيز الخلايا كهربائيا لتبدأ بالانقسام وتنموكأي جنين حديث التكوين وبعد عدة أيام غرست الأجنة المستنسخة في أرحام أمهات مؤقتة وبعد ثلاثة أسابيع ولدت الفئران وهذا الاستنساخ يفترض أن يتيح للفهماء استنساخ الكائنات المنقرضة المتجمدة مثل فيل الماموث الذي يرجح الفهماء حتى استنساخ فيل الماموث حاليا غير عملي لانه لا توجد خلايا حية متاحة والمادة الوراثية الباقية هي حتما متحللة.

استنساخ فأر من قطرة دم لاخر

قام فهماء يابانيون بأستنساخ فأر باستخدام نفس التقنية التي استخدمت لاستنساخ النعجة دوللي قبل اعوام وذلك باستخدام قطرة دم من ذيل فأر آخر.

مصادر

  1. ^ زيد العامري الرفاعي (2008) المصطلح الفهمي والوعي اللغوي. نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على مسقط واي باك مشين.
  2. ^ Docstoc is Closed نسخة محفوظة 18 سبتمبر 2014 على مسقط واي باك مشين.
  3. ^ الاستنساخ نسخة محفوظة 09 يناير 2014 على مسقط واي باك مشين.
  4. ^ http://ejabat.google.com/ejabat/thread?tid=56a1a380f93c9f2b نسخة محفوظة 2020-05-01 على مسقط واي باك مشين.
  5. منتديات ستار تايمز نسخة محفوظة 24 سبتمبر 2015 على مسقط واي باك مشين.
  6. ^ منتديات ستار تايمز نسخة محفوظة 15 مارس 2013 على مسقط واي باك مشين. "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 1 فبراير 2014. اطلع عليه بتاريخستة نوفمبر 2013.
  7. ^ منتديات ستار تايمز نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على مسقط واي باك مشين.
  8. ^ الاستنساخ العلاجي Therapeutic cloning نسخة محفوظة 15 يناير 2018 على مسقط واي باك مشين.
  • الاستنساخ البشري: مخاوف كامنة! مجلة العلوم الأمريكية - النسخة العربية.
  • أحمد محمد عوف. مجلة الفهم، أكاديمية البحث الفهمي
  • استنساخ فأر من جثة فأر مجمد منذ 16 سنة
  • Mouse cloned from drop of blood
تاريخ النشر: 2020-06-01 18:31:16
التصنيفات: استنساخ, أخلاقيات, تكاثر لاجنسي, علم الأحياء البردي, علم الأحياء الجزيئي, علم الوراثة, علم الوراثة التطبيقي, قالب أرشيف الإنترنت بوصلات واي باك, جميع المقالات التي بها عبارات بحاجة لمصادر, مقالات ذات عبارات بحاجة لمصادر منذ أبريل 2019, قالب تصنيف كومنز بوصلة كما في ويكي بيانات, بوابة علم الأحياء/مقالات متعلقة, بوابة فلسفة العلوم/مقالات متعلقة, بوابة علم الأحياء الخلوي والجزيئي/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات, صفحات تستخدم خاصية P227

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

الدار البيضاء.. اعتقال  شخص ظهر في فيديو  "يُعرقل" سير الترامواي

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-01-19 12:26:38
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 63%

سياسي / الرئيس التشادي يلتقي وزراء مجموعة دول الساحل الخمس

المصدر: وكالة الأنباء السعودية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-01-19 12:28:15
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 65%

إنتر ميلان يتوج بلقب كأس السوبر الإيطالي على حساب إي سي ميلان

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-01-19 12:26:17
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 66%

انطلاق محاكمة إيلون ماسك بسبب "تغريدة احتيالية" تعود إلى سنة 2018

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-01-19 12:26:23
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 50%

الدوزي ولمنور يحييان حفل افتتاح “الموندياليتو”

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-01-19 15:15:06
مستوى الصحة: 42% الأهمية: 44%

الدار البيضاء.. اعتقال  شخص ظهر في فيديو  "يُعرقل" سير الترامواي

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-01-19 12:26:34
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 54%

إنتر ميلان يتوج بلقب كأس السوبر الإيطالي على حساب إي سي ميلان

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-01-19 12:26:11
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 56%

سياسي / رئيسة الحكومة التونسية تلتقي رئيس الوزراء الهولندي

المصدر: وكالة الأنباء السعودية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-01-19 12:28:22
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 51%

اقتصادي / بنك التصدير والاستيراد السعودي يوقّع مذكرة تفاهم مع نظيره الكوري

المصدر: وكالة الأنباء السعودية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-01-19 12:28:20
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 64%

قريبا .. افتتاح ” قصر البحر” فندق فاخر في العاصمة الرباط

المصدر: موقع الدار - المغرب التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2023-01-19 12:25:36
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 58%

بعد رحيل أكبر معمرة في العالم.. غينيس تكشف “وريثة اللقب”

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-01-19 15:15:06
مستوى الصحة: 30% الأهمية: 49%

انطلاق محاكمة إيلون ماسك بسبب "تغريدة احتيالية" تعود إلى سنة 2018

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-01-19 12:26:28
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 61%

نادال يعلن غيابه من ستة إلى ثمانية أسابيع بسبب الاصابة

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-01-19 12:27:06
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 50%

أغرب 5 مواقف ألغيت بسببها رحلات جوية.. فأر في الطائرة

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-01-19 12:25:22
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 57%

نادال يعلن غيابه من ستة إلى ثمانية أسابيع بسبب الاصابة

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-01-19 12:27:07
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 55%

pendik escort
betticket istanbulbahis zbahis
1xbetm.info betticketbet.com trwintr.com trbettr.info betkom
Turbanli Porno lezbiyen porno
deneme bonusu
levant casino levant casino levant casino levant casino levant casino levant casino
bodrum escort
deneme bonusu veren siteler
Bedava bonus casino siteleri ladesbet
deneme bonusu veren siteler
deneme bonusu
deneme bonusu
sex ki sexy
deneme bonusu
kargabet
تحميل تطبيق المنصة العربية