الاختلال الوظيفي التنفيذي
عودة للموسوعةفي فهم النفس والعلوم العصبية الاختلال الوظيفي التطبيقي أوعجز الوظيفة التطبيقية هوإعاقة فاعلية الوظائف التطبيقية، وهي مجموعة من العمليات الإدراكية التي تنظم، وتسيطر، وتضبط الوظائف التطبيقية الأخرى. يمكن حتى يشير الاختلال الوظيفي التطبيقي إلى كُل من العجز العصبي الإدراكي والأعراض السلوكية. يسبب الاختلال الوظيفي التطبيقي الكثير من الأمراض النفسية والاضطراب النفسي، بالإضافة إلى تغيرات طويلة الأجل وقصيرة الأجل في السيطرة التطبيقية السريرية.
يختلف الاختلال الوظيفي التطبيقي عن متلازمة الخلل في الأداء، وهي نمط آخر من الخلل في الوظائف التطبيقية، مثل الخلل في التخطيط، والتفكير المجرد، والمرونة الإدراكية، ومراقبة السلوك. تحصل هذه المجموعة من الأعراض عادةً بسبب تلف في الدماغ، وتميل هذه الأعراض إلى حتى تحدث معًا.
نظرة عامة
الوظائف التطبيقية هي مفهوم نظري تمثل مجال من العمليات الإدراكية التي تنظم، وتسيطر، وتدير العمليات الإدراكية. لا يوجد للوظائف التطبيقية مفهوم وحدوي بل وصف عام لمجموعة من العمليات المشاركة في مجالات معينة من السيطرة المعهدية والسلوكية. إذا العمليات التطبيقية أساسية لمراكز الدماغ العليا، وبشكل خاص في مجالات تكوين الهدف، والتخطيط، وعملية توجيه الهدف، ومراقبة النفس، والانتباه، وتثبيط الاستجابة، وتنسيق الإدراك المعقد والتحكم الحركي لأداء فعال. لوحظ حتى عجز الوظائف التطبيقية في مجموعة من الأشخاص موجودة بدرجات متفاوتة، لكن يمكن حتىقد يكون للاختلال الوظيفي التطبيقي الشديد آثار مدمرة على الإدراك والسلوك على الصعيدين الشخصي والاجتماعي.
الأسباب
إن مسببات الاختلال الوظيفي التطبيقي مُتَغايِرة المنشأ، إذ العمليات العصبية الإدراكية مشهجرة في النظام التطبيقي ويمكن حتى تُكشف عن طريق الكثير من العوامل الوراثية والبيئية. يلعب التفهم وتطوير الذاكرة طويلة الأمد دورًا في خطورة الاختلال الوظيفي التطبيقي من خلال التفاعل الحيوي مع الخصائص العصبية. تقترح دراسة في فهم الأعصاب الإدراكي حتى الوظائف التطبيقية موزعة على نطاق واسع في مختلف أنحاء الدماغ، رغم عزل بعض المناطق كمساهم أساسي. دُرس الاختلال الوظيفي التطبيقي بشكل واسع في فهم النفس العصبي السريري أيضًا، سامحًا للروابط بأن تضيق بين أعراض خلل الأداء والروابط العصبية.
تندمج العمليات التطبيقية مع قدرات الذاكرة الاسترجاعية من أجل السيطرة الإدراكية، تُخزن معلومات الهدف/المهمة في الذاكرتين طويلة الأمد وقصيرة الأمد، ويتطلب الأداء الفعال تخزين واسترجاع فعال لهذه المعلومات.
الفِيزيولُوجيا العصبِيَّة
كما ذُكر سابقًا، لا يوجد للوظائف التطبيقية مفهوم وحدوي. اجُّريت الكثير من الدراسات في محاولة لتحديد المناطق الدقيقة للدماغ التي تؤدي إلى الاختلال الوظيفي التطبيقي، ما أدى إلى إنتاج كمية هائلة من المعلومات المتعارضة التي تشير إلى توزيع متضارب وواسع لهذه الوظائف. هناك فرضية مشهجرة تقول إذا خلل عمليات السيطرة التطبيقية ترتبط بالأمراض في مناطق القشرة أمام الجبهية الدماغية. يُدعم هذا إلى حد ما من قبل الدراسات الأولية في التنشيط قبل الجبهيّ والتواصل بين القشرة أمام الجبهية والمناطق الأخرى المرتبطة بالوظائف التطبيقية مثل العقد القاعدية والمخيخ.
تُنسب حالات العجز في معظم حالات الاختلال الوظيفي التطبيقي إلى تلف الفص الجبهي أوالخلل الوظيفي، أوخلل في الاتصال تحت القشرة الأمامية. أكد التصوير العصبي مع التصوير المبتري بالإصدار البوزيتروني والتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي العلاقة بين الوظائف التطبيقية والسقميات الأمامية الوظيفية. اقترحت دراسة التصوير العصبي حتى بعض العناصر الوظيفية لا تتوضع بشكل منفصل في المنطقة أمام الجبهية.
المورثات
جرى التعهد على مورثات معينة ذات صلة واضحة بالاختلال الوظيفي التطبيقي وتابعة لفهم النفس السقمي. استنادًا إلى فريدمان وآخرون (2008)، إذا الوروثِيَّة للوظائف التطبيقية هي الأعلى بين السمات النفسية. أظهر المورث دوبامين المستقبل دي أربعة مع تعدد الأشكال آرسبعة صلته بشكل قوي مع أسلوب الاستجابة السريعة في الاختبارات النفسية للاختلال الوظيفي التطبيقي، وبالأخص في اختبار اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط السريري.
الاختبار والقياس
هناك عدة تدابير يمكن استخدامها لتقييم القدرات التطبيقية للفرد. ورغم إمكانية أي مدرب غير مهني يعمل خارج إطار مؤسسي من تأدية الكثير من هذه التدابير بصورة قانونية وكفاءة، فإدارة الاختبار من قبل أحد المهنيين المدربين في إطار موحد ستحقق نتائج أكثر دقة.
اختبار رسم الساعة
إن اختبار رسم الساعة هوواجب معهدي قصير يمكن حتى يستخدمه الأطباء طالما الشك بوجود خلل عصبي متعلق بالتاريخ والفحص البدني، ومن السهل تدريب موظف غير محترف على إدارة اختبار رسم الساعة. ومن ثم، فهذا اختبار يمكن بسهولة تولي أمره في الحالات التعليمية ولكبار السن ويمكن استخدامها في القياس التمهيدي لتحديد احتمالية حدوث العجز. بالإضافة إلى هذا، لا تُعد الاختلافات بين الأجيال، والتعليم، والثقافة ذات تأثير على منفعة اختبار رسم الساعة.
بدء أسلوب اختبار رسم الساعة بتوجيه المشارك برسم ساعة قراءة للوقت المحدد (عمومًا 11:20). بعد اكتمال المهمة، يرسم مسؤول الاختبار ساعة مع تعيين الساعة على نفس الوقت المحدد. وبعدها يُطلب من المريض رسم الذي رآه. يُصنف الخلل في رسم الساعة إلى الفئات التالية: حالات الإغفال، الاجتهاد، عمليات التناوب، سوء المواضع، الانحراف، والاستبدالات، والإضافات. خلال هذا النشاط يُركز على تسجيل هذه التدابير: الذاكرة، والهجريز، والبدء والطاقة، والوضوح العقلي والتردد. الذين يعانون من العجز في الأداء التطبيقي غالبًا ما يخطئون في الساعة الأولى ليس في الساعة الثانية. وبعبارة أخرى، لن يتمكن السقمى من إنشاء مثال خاص بهم، لكنهم سيظهرون الكفاءة في مهمة النسخ.
اختبار ستروب
يشار إلى الآلية المعهدية التي تنطوي عليها مهمة ستروب باسم الانتباه الموجه. تتطلب مهمة ستروب من الفرد المشاركة في عمليات مثل إدارة الانتباه والسرعة والدقة في قراءة الحدثات والألوان، والتثبيط للمنبهات المتنافسة، والسماح بإجراء تقييم لها. المحفز هوحدثة ملونة مطبوعة بلون مختلف عن ما قرأته للحدثة المكتوبة. على سبيل المثال، تخط الحدثة «أحمر» بخط أزرق. يجب تصنيف اللون الذي تظهر فيه/تُطبع فيه الحدثة شفهياً، مع تجاهل المعلومات التي توفرها الحدثة المكتوبة. بحسب المثال المذكور أعلاه، سيتطلب ذلك من المشارك حتى يقول «الأزرق» عندما يعرض مع الحافز. على الرغم من حتى غالبية الناس سيظهرون بعض التباطؤ عند إعطاء نص غير متوافق بالمقارنة مع لون الخط، ويعد هذا أكثر حدة في الأفراد الذين يعانون من العجز في تثبيط. تستفيد مهمة ستروب من حقيقة حتى معظم البشر بارعون في قراءة الحدثات الملونة لدرجة أنه من الصعب للغاية تجاهل هذه المعلومات، وبدلاً من ذلك، يتعهدون على اللون الذي طبعت به الحدثة. إذا مهمة ستروب هي تقييم الحيوية والمرونة في الانتباه. تميل الاختلافات الأكثر حداثة لمهمة ستروب إلى حتى تكون أكثر صعوبة وغالبًا ما تحاول الحد من حساسية الاختبار.
المراجع
- ^ Elliott R (2003). Executive functions and their disorders. British Medical Bulletin. (65); 49–59
- ^ Wilson, B.A., Evans, J.J., Emslie, H., Alderman, N., & Burgess, P. (1998). The development of an ecologically valid test for assessing patients with a dysexecutive syndrome. Neuropsychological Rehabilitation, 8, 213-228.
- ^ Baddeley, A., & Wilson, B. (1988). Frontal amnesia and the dysexecutive syndrome. Brain and Cognition, 7, 212-230.
- ^ Halligan, P.W., Kischka, U., & Marshall, J.C. (2004). Handbook of clinical neuropsychology. Oxford University Press.
- ^ Stuss, D.T. & Alexander, M.P. (2007). Is there a dysexecutive syndrome? Philosophical transactions of the Royal Society of London. Series B, Biological Sciences, 362 (1481), 901-15.
- ^ Jurado MB, Rosselli M (2007). The elusive nature of executive functions: a review of our current understanding. Neuropsychol Rev, 17(3):213–33.
- ^ Schmeichel, BJ (2007). Attention Control, memory updating, and emotion regulation temporarily reduce the capacity for executive control. Journal of Experimental Psychology: General, 136(2):241–55
- ^ Bisiacchi PS, Borella E, Bergamaschi S, Carretti B, Mondini S (2008). Interplay between memory and executive functions in normal and pathological aging. J Clin Exp Neuropsychol, 30(6):723–33.
- ^ Nigg JT (2006). What causes ADHD?: Understanding what goes wrong and why. New York, NY: Guilford Press. (ردمك 1-59385-267-3), (ردمك 978-1-59385-267-2).
- ^ Berquin PC, Giedd JN, Jacobsen LK, Hamburger SD, Krain AL, Rapoport JL, Castellanos FX (1998). Cerebellum in attention-deficit hyperactivity disorder: A morphometric MRI study" Neurology 50, 1087–93.
- ^ Sengupta S, Grizenko N, Schmitz N, Schwartz G, Bellingham J, Polotskaia A, Stepanian MT, Goto Y, Grace AA, Joober R (2008). COMT Val108/158Met polymorphism and the modulation of task-oriented behavior in children with ADHD" Neuropsychopharmacology 2008, 13:3069–77.
- ^ Daghar A, Monchi O, Petre V et al (2001). "Wisconsin card revisited: distinct neural circuits participating in different stages of the task identified by event-related functional magnetic resonance imaging." The Journal of Neuroscience 21(19)
- ^ Shulman, K (2000). Clock drawing: Is it the ideal cognitive screening test? International Journal of Geriatric Psychiatry. 15(6); 548–61
- ^ Emond J, Galasko D, Hanson L. et al (2008). Spatial deficits predict rate of cognitive decline in autopsy-verified dementia with lewy bodies. Neuropsychology. 22(6); 729–37
- ^ Jeste DV, Legendre SA, Rice VA, et al (2004). "The clock drawing test as a measure of executive dysfunction in elderly depressed patients." Journal of Geriatric Psychiatry and Neurology. 17(190)
- ^ de Young R (2009)." Stroop task: A test of capacity to direct attention." EPLab: Measures. University of Michigan; http://www.snre.umich.edu/eplab/demos/st0/stroopdesc.html
التصنيفات: اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط, تحكم حركي, تقييم نفسي عصبي, توحد, ذات, علم النفس العصبي, علوم استعرافية, بوابة طب/مقالات متعلقة, بوابة علم النفس/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات, صفحات بها بيانات ويكي بيانات, صفحات تستخدم خاصية P2892, مصادر طبية من ويكي بيانات