حال (سلوك)
عودة للموسوعةالحال في اصطلاح السالكين هوما يرد على القلب من طرب أوحزن أوبسط أوقبض. وتسمى الحال بالوارد أيضا. ولذا نطقوا لا ورد لمن لا وارد له. أحوال عمل القلب التي ترد على قلب السالك من صفاء الأذكار. وهذا يعني حتى الأحوال لها علاقة بالقلب وليس بالجوارح. وقيل هومعنى يرد على القلب من غير تصنع ولا اجتلاب ولا اكتساب من طرب أوحزن أوقبض أوبسط أوهيبة ويزول بظهور صفات النفس سواء يعقبه المثل أولا، فإذا دام وصار ملكا يسمى مقاما، فالأحوال مواهب، والمقامات مكاسب، والأحوال تأتي من عين الجود والمقامات تحصل ببذل المجهود.
والحال لغة هوما عليه الإنسان من خير أوشر. وفي اصطلاح التصوف هوما يرد علي القلب من غير تعمل ولا اجتلاب ومن شرطه حتى يزول ويعقبه المثل بعد مثل إلي حتى يصفووقد لا يعقبه المثل ومن هنا نشأ الخلاف فمن أعقبه المثل نطق بدوامه ومن لم يعقبه مثل نطق بعدم دوامه وقد قيل الحال بغير الأوصاف علي العبد. وقيل ما يرد على القلب بمحض الموهبة، من غير تعمل أواجتناب كحزن أوخوف أوبسط أوقبض أوشوق أوذوق ويزول بظهور صفات النفس، سواء يعقبه الميل أولا، فإذا قام وصار ملكاً سمي مقاماً. وقيل معنىً يرد على القلب من غير تصنع ولا اجتلاب ولا اكتساب من طرب أوحزن أوقبض أوهيبة.
مراجع
- ^ كشاف اصطلاحات الفنون
- ^ تعريفات الجرجاني
- ^ منحة الجليل بتحقيق شرح ابن عقيل 1/625
- ^ تعريف ابن عربي في كتاب اصطلاح الصوفية
- ^ تعريف الجرجاني
التصنيفات: فلسفة صوفية, مصطلحات التصوف, بوابة الإسلام/مقالات متعلقة, بوابة الأديان/مقالات متعلقة, بوابة تصوف/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات, جميع مقالات البذور, بذرة إسلام