نطقيات

فهم اللسان
النظري
أصوات اللغة
فهم الصرف
فهم النحو
فهم اللغة
فهم المعاني
فهم الذرائع
الوصفي
فهم اللسان الإنساني
فهم اللسان المقارن
فهم اللسان التاريخي
فهم اللسان الاجتماعي
فهم التأثيل - فهم الأصوات
التطبيقي والتجريبي
فهم اللسان الحاسوبي
فهم اللسان العصبي
فهم اللسان النفسي
فهم الإنسان اللساني
علوم متصلة
فهم الاتصال
أصوات اللغة
قواعد اللغة
فهم اللغة
انظر أيضا
كتابة اللغة
كتاب اللغة
مدخل

فهم تجويد الأصوات أوالنُّطقيَّات أوالفونولوجيا (بالإنجليزية: Phonology)‏ أوفهم الأصوات اللغوية أوالتصريف الصوتي أوالصوت الكلامي هوفرع من اللغويات يهتم بتنظيم الأصوات في اللغات. يركز هذا الفهم تقليدياً بشكل كبير على دراسة نظم الفونيم في لغات محددة، ولكن قد تغطي أيضاً أي تحليلات لسانية سواءً على مستوى ما دون الحدثة (كالمقاطع اللفظية وغيرها) أوعلى جميع مستويات اللغة حيث يتم اعتبار الصوت هيكلياً لنقل المعنى اللغوي.

تاريخ فهم الكلام في العربية

شكل يوضح مخرج الصوت

نشأت بداية فهم التصريف الصوتي عندما فكر الخليل في جمع اللغة عن طريق الحصر والاستيعاب لا عن طريق الجمع أوالتصنيف، فاتجه نحوالترتيب الألفبائي، وساعده على ذلك وعيه بالأسس الصرفية وخصائص ائتلاف وجمع الأصوات جنبا إلى جنب في اللغة العربية، وساعده على ذلك عقليته الرياضية، فقدم معجمه عن طريق الصور المتنوعة لتنطقيب الأصوات، أونظرية التوافيق والتباديل -إن صح التعبير- فاتى معجمه غاية في الإتقان وقمة في الإحكام.

والأسس الصوتية التي يحفل بها كتاب العين على وجه العموم ومقدمته على وجه الخصوص يمكن حتى ندرجها تحت فرعين أساسيين من فروع فهم الأصوات الحديث، الفرع الأول هوما أطلق عليه الصوتيات أوالفوناتيكا والفرع الآخر هوالنطقيات أوالفونولوجيا، وكلا الفهمين يبحثان في الصوت اللغوي، أوبعبارة أخرى يبحث جميع منهما في جانب من جوانب هذا الصوت اللغوي، ويعتمد جميع منهما على أسس وأساليب خاصة للبحث.

وشاع المصطلح الأول حتى أصبح فهما على الدراسات الصوتية عامة، وكان هذا الإطلاق هوالأشهر حتى أواخر القرن التاسع عشر، حيث بدأ التطور البحثي يلقي بظلاله على علوم اللغة، واتضح للباحثين حتى هناك جوانب للصوت اللغوي.

والفوناتيك عند لقاءته بالفونولوجيا يصبح ذا مدلول ضيق نسبيا: إذ هويطلق حينئذ ويراد به دراسة الأصوات من حيث كونها أحداثا منطوقة بالعمل لها تأثير سمعي معين دون النظر في قيم هذه الأصوات أومعانيها في اللغة المعينة، إنه يعنى بالمادة الصوتية لا بالقوانين الصوتية، وبخواص هذه المادة أوالأصوات بوصفها ضوضاء لا بوظائفها في الهجريب الصوتي للغة من اللغات.

فالفوناتيك يوجه اهتمامه نحوالقضايا الصوتية بوجه عام، أومن الممكن دلالته إلى نحوأبعد حيث يقصد به: "التنبيه على عدم قصر بحوث هذا الفرع ومناقشاته على أصوات لغة بعينها، وفي بيان أنه معني بالصوت اللغوي في عمومه والنظر في مشكلات هذا الصوت بوصفه خاصة مشهجرة بين اللغات جميعا.

تمثيل وحدات الكلام

تعتمد عملية كتابة بعض اللغات على المبادئ أبجدية صوتية دولية ذات حرف (أومجموعة من حروف) للوحدة الكلامية والعكس سليم. في الحالة المثالية، يمكن للمتحدثين كتابة أيا مما يقولونه، ويستطيعون قراءة أي شيء مكتوب.

مع ذلك فإن الإنكليزية مثلا تستخدم تهجئات مختلفة لتمثيل نفس الوحدة الكلامية (على سبيل المثال، rude-تلفظ: رود وfood-تلفظ: فود لهما نفس الأحرف الصوتية) كما يمكن حتى نجد حتى نفس الحرف أومجموعة من الحروف تمثل وحدات كلامية مختلفة (على سبيل المثال لفظ الحرف الصوتي المركب "th" يختلف في جميع من this حيث يلفظ "ذ" وthin حيث يلفظ "ث"). لتجنب مثل هذا فإن اللغويين يمثلون الوحدات الكلامية بين علامات مائلة " / / " بينما يرمز للحدثات الصوتية الحقيقية والتي قد تبدومختلفة في نطق الوحدة الكلامية بحصر الحدثة الصوتية ضمن حاصرتين مربعتين " [ ] ". في العربية كذلك يتم تمييز الاختلاف في النطق بواسطة علامات خاصة تدعى علامات التشكيل والتي يعود الفضل بها للفراهيدي.

فهذا الفهم هوالمعني بالبحث في وظيفة الصوت اللغوي كما يعنى بوضع الأسس العامة التي تحكم هذه الأصوات في لغة من اللغات، فالفونولوجيا العربية لها أسسها العامة التي تميزها عن الفونولوجيا الإنكليزية أوالفرنسية أوغير ذلك. لكل لغة نمط صوتي خاص يتمثل في:

مجموعة الأصوات التي تكون هذه اللغة
التراكيب المسموح بها لهذه الأصوات في الحدثات
عمليات حذف وإضافة وتغيير الأصوات.

فالفونولوجيا –كما أسلفنا- فهم يختص بدراسة النظم والأنماط الصوتية التي تميز جميع لغة عن غيرها "والنظام الصوتي هوجميع الأصوات اللغوية المتمايزة عن بعضها البعض في لغة ما". "ولكل لغة أنماطها الصوتية الخاصة بها إضافة لاشتراكها مع لغات أخرى في أنماط موحدة. فالحدثات في اللغة العربية، على سبيل المثال لا تبدأ بصامتين. بينما نجد في اللغة الإنجليزية حدثات تبدأ بصامتين بل وثلاثة صوامت مثل: "يطير" "”fly” و"شارع" “street” فالمبتر في اللغة العربية لابد حتى يبدأ دائما بصامت واحد يليه صائت، والحدثة تبدأ بمبتر. أما في الإنجليزية فإن المبتر يمكن حتى يبدأ بثلاثة صوامت، أوصامتين، أوصامت واحد، أوبلا صامت".

مراجع

^ محمد هيثم الخياط (2009). المعجم الطبي الموحد (الطبعة الرابعة). بيروت، لبنان: مخطة لبنان - ناشرون. صفحة 1579. ISBN .
^ روحي البعلبكي (1995). المورد قاموس عربي - إنكليزي (الطبعة السابعة). بيروت، لبنان: دار الفهم للملايين. صفحة 83.