سجن يدي قله
عودة للموسوعةسجن يدي قله (بالإنجليزية: Yedikule Fortress)، يدي قله (بالهجرية:Yedi Kale) يدي: تعني سبعة وقله: تعني قلعة أوبرج. ويدي قله: تعني الأبراج السبعة وهومسمى يطلق على قلعة بيزنطية ضمن أسوار ساحل بحر مرمرة اتخذت محبساً زمن الدولة العثمانية وتقع في إسطنبول.
المسقط
إسطنبول شبه جزيرة تشبه المثلث ينتهي حدها الجنوبي إلى بحر مرمرة، والشمال الغربي إلى القرن المضىي، وهذان يلتقيان مع بعضهما بشكل قوس في الجهة الشرقية في موضع يسمى رأس السراي، ويوجد في الزاوية الجنوبية قصر (يدي قله) البروج السبعة، وفي الزاوية الشمالية مرقد أبي أيوب الأنصاري. ضمن اسوار ساحل بحر مرمرة هناك برج يدعى برج السبع، وفيه باب عليه نقوش مضىية، وخلفه قمة برج كبير وهذا البرج هوقصر (يدي قله). ويوجد فوق باب يدي قله رسم نسر وهوأثر من آثار الرومانيين القدماء. وبقربه محلة تسمى (محلة يدي قله) يقيم فيها المسلمون. وباب يدي قله هوأحد أبواب البر السبعة، وهذه الأبواب هي:
- باب يدي قله (البروج السبعة).
- باب سيلودي (سيلودي قبو).
- باب المولوية (مولويخانه قبو).
- باب المدفع (طوب قبو).
- باب ادرنة (ادرنه قبوسي).
- باب الأعوج (اكري قبو).
- باب ايوانسراي.
أما أبواب أسوار ساحل بحر مرمرة فهي ستة أبواب آخرها باب يدي قله، وهي كالآتي:
- باب الإسطبل (آخور قبو).
- باب المشقوق (تشلادي قبو).
- باب الرمل (قوم قبو).
- باب الجديد (يني قبو).
- باب الرمان (نارلي قبو).
- البروج السبعة (يدي قله)، ومن يدي قله مبدأ مدينة إسطنبول.
سجن يدي قله
كان سجن الأبراج السبعة (يدي قله) قلعة بيزنطية قديمة بالقرب من بحر مرمرة، وكان الهجر قديماً يعتقلون فيه سفراء الدول التي تحارب الدولة العثمانية وغيرهم. وكانت شهرة هذا السجن لورود ذكره في حوادث كثيرة أيام سلاطين الدولة العثمانية، ومن الأمثلة عن بعض من دخلوا هذا السجن وربما قسم منهم لم يخرجوا منه أحياء:
- في عام 1062ه، توفي السلطان أحمد الأول فكان قد أوصى بالحكم لأخيه مصطفى، فخلع بعد ثلاثة أشهر ونصب مكانه السلطان عثمان الثاني الابن البكر للسلطان أحمد، وحجر على عمه السلطان مصطفى في يدي قلعة (يدي قله).
- غضب الصدر الأعظم على سفير روسيا لتدخل بلاده في شؤون الدولة العثمانية فسجنه في يدي قله.
- في عام 1622م، تم الانقلاب على السلطان عثمان الثاني وحجر في سجن الأبراج السبعة ومن ثم تم قتله خنقاً بواسطة وتر قوس.
- الشاعر أحمد باشا أبوه قاضي عسكر زمن مراد الثاني ومسماه ولي الدين بن إلياس، هذا الشاعر كان نديماً للسلطان محمد الفاتح حبسه السلطان بسبب أبيات من الشعر نطقها في مدح أحد غلمان السلطان، فزجه في سجن البروج السبعة (يدي قله) وكاد ان يذبحه، ثم اطلق سراحه بعد ان مدح السلطان بقصيدة.
- وفي سنة 1058ه، عزل والي بغداد موسى باشا المعروف باسم (سمين موسى باشا) وعند وصوله إسطنبول صدر فرمان بقتله فقتل في يدي قله.
- الوزير دلي حسين باشا تولى عدة مناصب منها والي بغداد، وشى به الصدر الأعظم فعزل من منصب روم لي وعند عودته إلى إسطنبول تم اعتنطقه سنة 1069ه، وحبس في (يدي قلة) ثم قتل.
المصادر
- ^ معنى حدثة يدي نسخة محفوظة 16 أكتوبر 2019 على مسقط واي باك مشين.
- ^ معنى حدثة قله نسخة محفوظة 16 سبتمبر 2015 على مسقط واي باك مشين.
- ^ م.شكري، مرشد الإستانة، مطبعة جرجي غرزوزي، الإسكندرية، 1909م، ص9-37.
- ^ عزتلويوسف بك آصاف، تاريخ سلاطين بني عثمان، ص76.
- ^ إبراهيم حليم، التحفة الحليمية في أخبار الدولة العلية، مطبعة الديوان عموم الأوقاف، 1905م، ص170.
- ^ حسين مجيب المصري، تاريخ الأدب الهجري، ص68.
- ^ عباس العزاوي، موسوعة العراق بين إحتلالين، ج5، ص45.
- ^ عباس العزاوي، المصدر نفسه، ج5،ص34.
- صور وملفات صوتية من كومنز
التصنيفات: آثار عثمانية, تحصينات عثمانية, حصون في تركيا, سجون, سجون تركيا, سجون قديمة, مبان أثرية, مبان ومنشآت اكتملت في 1458, مبان ومنشآت في إسطنبول, مجازر السجون, قالب أرشيف الإنترنت بوصلات واي باك, مقالات تحتوي نصا بالإنجليزية, بوابة الحرب/مقالات متعلقة, بوابة إسطنبول/مقالات متعلقة, بوابة تركيا/مقالات متعلقة, بوابة الدولة العثمانية/مقالات متعلقة, بوابة قصور وقلاع/مقالات متعلقة, بوابة القانون/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات