ملاحة

نظام ملاحة يستخدم في ناقلات البترول

الملاحة هي فهم وتقنية توجيه السفن أوالطائرات من مكان لآخر وتحديد مسقطها. وهي تمثل عملية التخطيط والإنضمام والتحكم بحركة المراكب أثناء الانتنطق.

الملاحون القدامى اتبعوا العلامات المرئية في السواحل ودرسوا الرياح لتحديد إتجاه الملاحة. استخدم الفينيقيين والبولينيسيين النجوم لفهم طرق ملاحتهم. في حدود العام 1100 اخترع الصينيون البوصلة وهي من أقدم الأدوات الملاحية التي استعان بها الملاحون، بالرغم من حتى دقتها لم تكن كبيرة وبالأخص في البحار العميقة. أما البوصلات الحالية فهي مثبتة في الجيروسكوب وموضوعة في صناديق خاصة لتكافئ حركة السفن. حسبت سرعة السفن أولاً بواسطة رمي مقياس من فوق جانب المركب مرتبط ببكرة خيط معقود بفواصل المركب. عدد العقد الذي يظهر حينما ينجرف المقياس حتى تتفرغ الساعة الرملية يحدد سرعة المركب بوحدة العقدة. الجداول والخرائط هي أدوات ملاحية مهمة أيضاً. تحديد المسقط يحتاج تدوين التفاصيل في الجداول حتى يمكن فهم هذا المسقط. الأداة المستخدمة قديماً لفهم خطوط العرض تعهد بالربعية، وهي تقيس ازدياد النجم القطبي أوشمس منتصف النهار. ومن بين الأدوات القديمة الأخرى المستخدمة في الملاحة السدسية والأسطرلاب. أما خطوط الطول فقيست في القرنين 17 و18 بإستخدام مقياس زمني (chronometer) وجداول تعرض مراكز بعض الأجسام السماوية طوال العام. في القرن 20 استخدمت المنارات والشبكات الفضائية لتحديد المواقع.

تعريف

وهي توجيه المركبات (طائرات-سفن-سيارات) من مكان لآخر والقدرة على تحديد مكانها في أي وقت وتجنب مخاطر الانتنطق للوصول للمكان الآخر بسلامة وفي أقل وقت ممكن.

نبذة تاريخية

أول من اكتشف فهم الملاحة هم الفينيقيون والملاح معناه ربان السفينة وحدثة الملاحة navigation مشتقة من حدثة لاتينية وهي navis ومعناها السفينة وحدثة agree ومعناها يوجه.

أنـواع الملاحـة

1.ملاحة برية: وتستخدم في سباق السيارات في الصحراء وخلال رحلات الصيد والإستكشافات البرية.

2.ملاحة بحرية: وتستخدم مع البتر البحرية لتوجيهها من مكان لآخر.

3.ملاحة جوية: وهي فهم توجيه الطائرة من مكان لآخر والقدرة علي تحديد مكانها في أي وقت أثناء الطيران وهي أصعب أنواع الملاحة.

هناك ثلاث طرق للملاحة وهي:

طرق الملاحة

الملاحة الساحلية.
الملاحة الإلكترونية.
الملاحة الفلكية.

الملاحة الجوية

عندما نطير من نقطة لأخرى أومن مكان لآخر فإننا نحتاج:

فهم مكاننا لكن ليس هناك إشارات أوأي أحد لكي نسأله عن الطريق لهذا نستخدم فهم يسمى فهم الملاحة.

لكن الفرق بين الملاحة الجوية وأي ملاحة أخرى أنك تطير بسرعات عالية جداً ولا تستطيع حتى تتوقف في الجووتريد حتى تعهد مكانك لهذا فإنها صعبة جداً ومهمة جداً.

1- الملاحة بالرؤية:

إحدى طرق الملاحة التي تستخدم الرؤية حيث يتم النظر للمعالم الأرضية والمقارنة بينها وبين الخريطة ومنها أعهد مكاني.

2- الملاحة التقديرية: يفترض أن أشرحها باختصار:

عندما تسير بسيارتك بسرعة 100كم/ساعة لمسافة 50كم – فما هوالوقت الذي يفترض أن تستغرقه لتبتر هذه المسافة؟

نصف ساعة.

عندما تطير من مكان لآخر يوجد رياح تؤثر فيك وتسبب انحرافك

ولهذا يفترض أن تطير منحرفاً في الاتجاه العكسي لكي تسير على نفس خط سيرك للمكان المتوجه إليه.

3- الملاحة اللاسلكية:

هناك منارة لاسلكية مكانها معروف ولهذا أستطيع حتى أعهد مكاني بالنسبة لها. أنا على اتجاه 270o (درجة) ومسافة 25 كم من هذه المنارة اللاسلكية ولهذا أعهد مكاني.

4- الملاحة الفلكية:

وتتم باستخدام النجوم في السماء التي تظهر في وقت محدد في السنة وأحدد مكاني بالنسبة لها مثل استخدام النجم القطبي لفهم اتجاه الشمال.

5- الملاحة باستخدام الأقمار الصناعية:

هناك أحد الأنظمة التي تستخدم الأقمار الصناعية وهي جى بى إس ماذا تعهد عن هذا النظام؟

هونظام يتكون من 24 قمر صناعي يدورون حول الأرض يتم فهم المكان باستخدام أربعة أقمار على الأقل عن طريق فهم الإحداثيات.

لقد قسم الفهماء الأرض إلى خطوط طول ودوائر عرض لتسهيل فهم مكانك. هناك 360 خطوط طول و180 دائرة عرض.

كيف يختلف الوقت من مكان لآخر ؟

كل خط طول يختلف عن الذي بعده بـ4 دقائق فرق زمن:

24 ساعة × 60 دقيقة /360= أربعة دقيقة مثلا: مصر على خط طول 30 ولهذا فرق الوقت بين مصر وإنجلترا ساعتين ولهذا عندما يرى الوقت في التليفزيون GMT 12:00 فيكون الوقت في مصر 02:00 وهذا هوسبب اختلاف الوقت.

راجع أيضا

تقدير الموضع
نظام الملاحة بالقصور الذاتي
نظام التموضع العالمي
نظام لوران الملاحي

مراجع

^ Online Etymology Dictionary نسخة محفوظة 15 ديسمبر 2016 على مسقط واي باك مشين.
^ Britten, Frederick James (1894). . New York: Spon & Chamberlain. صفحة 230. مؤرشف من الأصل في 30 مارس 2015. اطلع عليه بتاريخ 08 أغسطس 2007. Chronometers were not regularly supplied to the Royal Navy until about 1825
^ Taylor, Janet (1851). (الطبعة Ninth). صفحة 295f. مؤرشف من الأصل في 03 مارس 2020. اطلع عليه بتاريخ 02 أغسطس 2007.