حجة القانون الطبيعي
عودة للموسوعةكانت حجة القانون الطبيعي لوجود الله تحظى بشعبية خاصة في القرن الثامن عشر نتيجة لتأثير السير إسحاق نيوتن. وقد عدلت حجة القوانين الطبيعية لإثبات وجود لله من قبل شخصيات مسيحية مثل توما الأكويني، من أجل احتواء الكتاب المقدس وإنشاء قانون يهودي مسيحي غائي. وهي منتشرة في الأدبيات الأسلامية باسم دليل النظم، ومن الذين طرحوها مجددًا أستاذ الرياضيات في جامعة أوكسفورد جون لينكس في كتابه حانوتي الله؛ هل دفن الفهم الله، وهذه الحجة تعمل من طرفين فالقانون الطبيعي يشير على وجود إله وَالْأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ شَيْءٍ مَوْزُونٍ ، ومن الطرف اللقاء فإن الإنسان المؤمن يتعامل مع الكون على أنه قائم على التصميم والنظام وليس على الفوضى والعشوائية فيسعى لاكتشاف هجريبه وقوانينه يقول سي. إس. لويس "أصبحت الناس فهماء لأنهم تسقطوا وجود قانون في الطبيعية، وسبب تسقطهم وجود القانون في الطبيعية لإيمانهم بوجود واضع للقانون"، ويقول مؤسس الفهم الحديث فرانسيس بيكون
أن الله قدم لنا كتابين كتاب الطبيعية والكتاب المقدس، وعلينا حقيقة حتى ندرس كلا الكتابين بطريقة ملائمة وأن نعمل عقولنا في دراستهما معاً. |
ويصف يوهانس كيبلر دوافعه الفهمية كذلك فيقول «يجب حتىقد يكون الهدف الرئيسي لكل التحريات للعالم الخارجي هي اكتشاف النظام العقلاني الذي فرضه الله عليه والذي أوفده إلينا بلغة الرياضيات»
المراجع
- ^ جوهرة التوحيد، بشرح الباجوري
- ^ حانوتي الإله؛ جون لينكس، فقرة قابلية الكون للفهم وانتظامه
- ^ حانوتي الإله، هل دفن الفهم الإله، جون لينكس، المقدمة
- ^ فرانسيس بيكون، الأروجانون الجديد (المنهج الجديد)
التصنيفات: جدالات عن وجود الإله, حق طبيعي, فلسفة القانون, جميع مقالات البذور, بذرة فلسفة, بوابة فلسفة/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات