الأنبا بولس يسيم دياكونيين في “كنيسة مار مينا”.. ويهنئ القمص دانيال رزق بعيد كهنوته الأربعين بإقليم نوفا سكوشا
الأنبا بولس يسيم دياكونيين في “كنيسة مار مينا”.. ويهنئ القمص دانيال رزق بعيد كهنوته الأربعين بإقليم نوفا سكوشا
قام نيافة الحبر الجليل أبينا الحبيب والمكرم الأنبا بولس “أسقف الرعاية والعمران” أسقف إيبارشية أوتاوا ومونتريال وشرق كندا، بسيامة 2 من الشمامسة على رتبة دياكون “الشماس الكامل”، خلال زيارة نيافته الرعوية لكنيسة مار مينا في مدينة هاليفاكس Halifax بإقليم نوفا سكوشا Nova Scotia الواقع في أقاصي شرق كندا على المحيط الأطلنطي. ويحمل الاثنان الشمامسة على رتبة دياكون، وهما الشماس جورج حنا “دياكون جوارجيوس”، والشماس تامر توما “دياكون تادرس”.
كما هنأ أبونا الأسقف المحبوب وجزيل الاحترام الأنبا بولس “أسقف الرعاية والعمران” قدس أبونا الحبيب والغالي القمص دانيال رزق، كاهن كنيسة مار مينا بمناسبة مرور 40 عاما علي أبوته وكهنوته، وسط مشاركة قدس أبونا الحبيب والغالي أبونا توماس أسكاروس كاهن كنيسة مار مينا هاليفاكس والشمامسة والخدام والخادمات والشعب، ودعا نيافته لأبونا القمص أن يبارك ربنا يسوع المسيح خدمته ويوسع تخومه.
وقد أقامت الكنيسة احتفالية بهذه المناسبة في 29 سبتمبر الماضي، لمرور 40 عامًا على سيامة أبونا الحبيب والغالي القمص دانيال رزق كاهنا.
وكان نيافته خلال هذه الزيارة الرعوية المباركة قد قام بتوقيع أوراق شراء عقار جديد، بيت السيدة العذراء مريم، لتوسيع نطاق كنيسة مار مينا في هاليفاكس، وتم توقيع العقد بداية الشهر الجاري، وجاء هذا بمناسبة الاحتفال بالذكرى العاشرة لتأسيس كنيسة مار مينا.
كما بارك نيافة الحبر الجليل أبينا الحبيب والمكرم الأنبا بولس “أسقف الرعاية والعمران” أسقف إيبارشية أوتاوا ومونتريال وشرق كندا الشعب والآباء الكهنة والخدام بالصلاة معهم القداس الإلهي، والاجتماع مع الخدام والعائلات ولمتابعة نمو وتطور الخدمة في نوفا سكوشا والمناطق المحيطة بها، والتي تعد في أقاصي شرق كندا علي المحيط الأطلسي. ويهتم نيافته بأهمية الصلاة والصوم واللهج في كلمة الله المقدسة في الكتاب المقدس حيث كلمة الله الحية ونور الروح القدس، وأهمية تجمع كل أفراد الأسرة حول كلمة الله الحية في الكتاب المقدس، ليكون البيت بيت طهارة، بيت صلاة، بيت بركة، كلمة الله الحية قائمة في قلوب كل ساكني هذا البيت المبارك. وحفز نيافته الخدام والخادمات والشماسمة ومعهم الآباء الكهنة الأجلاء، واثني علي تعبهم وخدمتهم التي تمنحهم بركة في حياتهم وبيوتهم، ليقدموا مثالا حيا ونموذجا مباركا للإنسان المسيحي المتشبه في سلوكياته وحياته بالسيد المسيح له المجد.
