ط.غ
ضربة دبلوماسية قوية وجهها المغرب إلى داعمي الطرح الانفصالي، هذه المرة من امريكا اللاتينية، حيث يرتقب أن تجري وزيرة الخارجية الأجنتينية، ديانا موندينو، زيارة إلى المملكة وذلك في زيارة عمل رسمية شهر أكتوبر.
الزيارة المرتقبة للوزيرة الارجنتينية يأتي بعد أسابيع على اتفاق ثنائي مع نظيرها المغربي ناصر بوريطة، على التشبث بالوحدة الترابية للبلدين.
نقلت وسائل إعلام أرجنتينية، فإن موندينو ستزور الهند والمغرب خلال الفترة ما بين 7 و12 أكتوبر 2024، مصحوبة بمجموعة من رجال الأعمال، من أجل بحث الآفاق الاقتصادية الممكنة، وهي الزيارة الأولى لزعيمة الدبلوماسية الأرجنتينية الحالية إلى الرباط.
ولم يتم بعد الكشف عن فحوى الزيارة المرتقبة للمسؤولة الارجنتينية الى الرباط، بيد ان وسائل إعلام اعتبرت الزيارة مدخلا اساسيا لبحث ملف العلاقات الثنائية في شقها الاقتصادي واعلان بيونس ايرس دعمها لمغربية الصحراء.
وتؤكد الأرجنتين على موقفها الإيجابي من قضية الصحراء ومسألة الوحدة الترابية للمملكة، بإعلان وزيرة خارجيتها حرص كل من المغرب والأرجنتين على مبدأ الوحدة الترابية لأراضيهما بشكل متبادل.
