الدار/
أعربت ماريا غابرييل، نائب رئيس الوزراء، وزيرة الشؤون الخارجية البلغارية السابقة، عن امتنانها للاستقبال الاستثنائي الذي خصت به الفيدرالية الوطنية للمرأة التجمعية، المشاركات في الأكاديمية الخريفية للريادة النسائية، التي ينظمها حزب الشعب الأوروبي بتعاون مع الفيدرالية بمراكش من 25 إلى 29 شتنبر الجاري.
وقالت في تصريح صحفي خلال أشغال الأكاديمية، إن المغرب بالنسبة للاتحاد الأوروبي، هو صديق موثوق فيه، وشريك استراتيجي، لديه خبرة وممارسات فضلى ستناقشها الأكاديمية، مبرزة الحاجة الملحة إلى تبادل الحوار لكي يتمكن المغرب، بخبراته وممارساته الجيدة، من إبراز وإغناء الحلول التي يقدمها.
كما أكدت المتحدثة، على أهمية الاستمرار في التفكير الجماعي حول التحديات العالمية، معتبرة أنه من الممكن أن تجد طريقها إلى الحل “إذا عملنا يدًا بيد، بين أوروبا والمغرب”.
ودعت إلى إبراز هذه الحلول الملموسة، “خصوصًا أننا في كثير من الأحيان، عندما نتحدث عن الصراعات العالمية، وعن الكلمات المفتاحية مثل الأمن أو الاستقرار، نحتاج إلى إظهار الفوائد الملموسة للمواطنين. وفي هذا السياق، أعتقد أن المغرب قد أظهر اهتمامًا خاصًا من خلال ما يفعله جلالة الملك، وما تعمل عليه الحكومة، وما تقوم النساء التجمعيات”.
