أكدت فرق الأغلبية بمجلس النواب، في بلاغ لها، أن محاولات الهجرة الجماعية غير الشرعية نحو مدينة سبتة المحتلة، والتي شارك فيها شباب وأطفال قاصرون من جنسيات مختلفة، تم التخطيط لها مسبقًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بهدف الإساءة لصورة المغرب على الساحة الدولية.
وأشاد رؤساء فرق الأغلبية، خلال اجتماع عقد يوم الأربعاء الماضي، بالجهود التي بذلتها السلطات المغربية في التعامل مع هذه المحاولات، مشيرين إلى أنها تحلت بالمهنية العالية والاحترام التام للضوابط القانونية، مما أسهم في إحباط العملية وضمان الأمن والاستقرار في المنطقة.
كما دعا رؤساء الفرق الحكومة إلى الإسراع في تنفيذ خطط تهدف إلى تعزيز فرص التشغيل والاستثمار، خاصة في ظل ارتفاع معدلات البطالة بين الشباب، معتبرين أن الاستثمار في الشباب هو الضمانة الحقيقية لمستقبل البلاد.
وشددوا على ضرورة معالجة الأسباب الجذرية لظاهرة الهجرة غير النظامية، ومواجهة التأثيرات السلبية لبعض وسائل التواصل الاجتماعي التي تسهم في نشر محتويات تستهدف القيم المجتمعية.
وفي سياق متصل، طلبت فرق الأغلبية عقد اجتماع مشترك عاجل للجنتي القطاعات الاجتماعية والتعليم، بحضور الوزراء المعنيين، لمناقشة استراتيجية الحكومة في التصدي لظاهرة الهجرة غير النظامية، والتأثيرات السلبية للإعلام الافتراضي على المجتمع.
كما تناول الاجتماع قضية كلية الطب والصيدلة، حيث أعربت الفرق عن استعدادها لمواصلة الحوار مع جميع الأطراف لإيجاد حلول مناسبة لهذا الملف.
