أولياء أمور مدرسة طارق بن زياد الإعدادية بسوهاج يستغيثون بالمحافظ والوزارة لرفع الظلم عن بناتهم
أولياء أمور مدرسة طارق بن زياد الإعدادية بسوهاج يستغيثون بالمحافظ والوزارة لرفع الظلم عن بناتهم
حالة من الاستياء والتذمر تسود الشارع السوهاجى بصفة عامة والوسط التعليمى بصفة خاصة ، حيث أن مدير الإدارة التعليمية بسوهاج يسعى فى خطته جاهدا لنقل مدرسة طارق بن زياد الإعدادية بنات إلى مدرسة الشيماء، مما تسبب فى أزمة بين أولياء الأمور وإدارة مدرسة الشيماء وإدارة مدرسة طارق، حيث أن هذا المشروع قبل بالرفض من قبل الجميع ومن ناحية اخرى وافقت إدارة مدرسة طارق بن زياد على قبول عدد من التحويلات وفقا للقواعد ومراعاة للظروف الانسانية للطالبات ومراعاة لظروف الأسر، وتم إرسال لجنة مراجعة من قبل المديرية والإدارة ولاتوجد اى مشكلة، ومع ذلك تقاعس السيد مدير الإدارة على اعتماد التحويلات حتى الان، مما أدى إلى قلق أولياء الأمور حيث أن الدراسة على الأبواب ولا يعرف احد مصير ه حتى الان وقمنا بالاتصال به عده مرات لسؤاله عن هذه القضية ولكن دون اى رد.
وبسؤال السيد المستشار القانونى خالد رضوان عضو مجلس أمناء إدارة سوهاج التعليمية عن رأيه القانونى فى التحويلات للصف الإعدادى وما قانونية نقل مدرسة إلى مدرسة اخرى
أجاب بالاتى: أن التحويل للمدارس الاعدادية يكون بين المدرستين ومدير المدرسة هو المختص بالتحويل لانه مسؤول عن العجز والزيادة فى الكثافة دون غيره ومن ناحية نقل مدرسة إلى مدرسة اخرى يجب دراسة الموضوع دراسة قانونية من التخطيط وقسم المباني المختصين بذاك لان كل مدرسة بها كود خاص بها بالوزارة، هذه الإجراءات القانونية التى يجب إتخاذها بهذا الشأن وقبل كل هذا يجب عمل اجتماع مجلس أمناء الإدارة لدراسة الموضوع وليس قرار سيادى فردى لاحد.
وبسؤال المستشار عن اقتراحه لحل هذه الأزمة قال ان الحل الأمثل هو أن تصبح مدرسة طارق بن زياد الابتدائية فترتين صباحا ومساءا مثلها مثل باقى المدارس.
وفى النهاية وجه أولياء الامور صرخاتهم للسيد المحافظ بانصافهم باعتماد التحويلات وإبقاء المدرسة فى مكانها، حيث لن يتبقى على الدراسة إلا ايام قليلة لتحقيق الاستقرار.