شهد اللواء دكتور هشام أبوالنصر محافظ أسيوط؛ انطلاق ندوات توعوية لطلاب وطالبات المدارس بالمراكز والأحياء بمشاركة 250 أخصائي اجتماعي على مستوى الإدارات التعليمية بالمحافظة بقاعة المسرح المركزي لمديرية التربية والتعليم بمدرسة الجامعة الإعدادية الموحدة بأسيوط وذلك في إطار المبادرة الرئاسية “بداية جديدة لبناء الانسان” التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية لتعزيز الاستثمار في رأس المال البشري من خلال برنامج عمل مجمع يستهدف تنمية الإنسان والعمل على ترسيخ الهوية المصرية٠
جاء ذلك بحضور الدكتور مينا عماد نائب المحافظ، ومحمد إبراهيم دسوقي وكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط، ومحمد النمر مدير عام التعليم الفني بمديرية التربية والتعليم بأسيوط، ومديري بعض الإدارات التعليمية بالمحافظة وقيادات المديرية وتوجيه عام التربية الاجتماعية بالمديرية والطلاب والطالبات.
بدأت الفعالية باستقبال فريق زهرات مدرسة الجهاد للمحافظ ومرافقوه ثم عروض للكشافة وتحية العلم بفناء المدرسة تلاها عروض فنية لفريق زهرات مدرسة الجهاد ومرشدات مدرسة النهضة الإعدادية بنات.
وتواصلت فقرات الفعالية بالسلام الجمهوري ثم آيات من الذكر الحكيم للطالب محمد عبدالظاهر بمدرسة ناصر الثانوية العسكرية بأسيوط وتقديم سيد موسى مقدم الفعالية أسماء الحضور تلاها كلمة وكيل وزارة التربية والتعليم التي رحب خلالها بالحضور وحرص المحافظ ونائبه على حضور الفعاليات المختلفة مشيراً إلى انطلاق سلسلة من الندوات التوعوية للطلاب والطالبات على مستوى المحافظة بمشاركة الاخصائيين الاجتماعيين بالمدارس لتعريفهم بمبادرة “بداية جديدة لبناء الإنسان” تلاها عروض وفقرات الاحتفال بالمسرح التي تضمنت أغاني وطنية لكورال إدارة أسيوط التعليمية بإشراف سلوى ناثان موجه الإدارة، وكورال إدارة الفتح التعليمية بإشراف علاء جلال فؤاد موجه الإدارة وذلك لتعميق قيم الولاء والانتماء وبإشراف عام ايفيلين شنودة موجه عام التربية الموسيقية ونجلاء فتحي موجه أول التربية الموسيقية بالمديرية تلاها عزف فردي على آلات موسيقية “الكمان” للطالب مارتيروس إيليا من إدارة الفتح.
وقدم محافظ أسيوط التهنئة للحضور وجموع الشعب الأسيوطي بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف وقرب بداية العام الدراسي الجديد موضحاً أن انطلاق مبادرة “بداية جديدة لبناء الإنسان” تهدف إلى بناء مجتمع متقدم ومتكامل وخلق مجتمع أكثر وعياً وتقدماً يساهم في تنمية الإنسان في كافة المجالات والذي يعد أهم عنصر في بناء الأوطان وذلك من خلال التنسيق والتعاون بين “التربية والتعليم والصحة والأوقاف والثقافة والتضامن الاجتماعي والشباب والرياضة” وبمشاركة المجتمع المدني والقطاع الخاص .