تم تداول معلومات عن انفجارات خطيرة في لبنان ناتجة عن أجهزة الاتصالات مثل البيجر، التي يعود استخدامها إلى أيام سابقة كأجهزة استلام رسائل قصيرة عبر موجات راديوية. وعلى الرغم من بساطة هذه الأجهزة، تشير تقارير إلى إمكانية اختراقها أو التلاعب بها بطرق قد تؤدي إلى أحداث كارثية.
فرضيات انفجار الأجهزة:
1. التلاعب بإشارات الراديو: تعتمد أجهزة البيجر على موجات راديوية لاستقبال الإشعارات والرسائل. قد يكون الاختراق عبر إرسال إشارات موجهة أو مزيفة، مما يؤدي إلى تعطل الجهاز أو ارتفاع في درجة الحرارة بشكل غير متوقع.
2. التلاعب بالبطارية: نظرياً، يمكن أن يتم استهداف مصدر الطاقة داخل الجهاز. مثل أي جهاز إلكتروني، قد يؤدي أي خلل في إدارة البطارية أو التلاعب بها إلى ارتفاع درجات الحرارة مما يسبب انفجاراً.
3. التشويش الكهرومغناطيسي (EMI): يمكن أن تتعرض الأجهزة للإشعاعات الكهرومغناطيسية الخارجية التي تؤثر على الدوائر الداخلية. إذا كان الجهاز غير محمي بشكل كافٍ من هذه الإشعاعات، قد يتسبب هذا في ارتفاع درجات الحرارة أو تعطل النظام.
4. استغلال الثغرات البرمجية: إذا كان الجهاز يحتوي على نظام برمجي بسيط، قد يتم استغلال ثغراته من قبل جهات خارجية لتنفيذ أوامر خاطئة تؤدي إلى أعطال أو حتى انفجارات.
ارتباطه بالانفجارات في لبنان: تشير التقارير إلى أن انفجارات وقعت في لبنان قد تكون مرتبطة باستخدام أجهزة البيجر من قبل عناصر معينة، مما يفتح الباب للتساؤلات حول كيفية اختراق هذه الأجهزة. تبقى هذه الفرضيات قائمة في انتظار التحقيقات لتحديد الأسباب الحقيقية وراء تلك الانفجارات.
