اللجنة الوطنية لصناعة الحديد لـ أرقام: 7.5 مليون طن توقعات الطلب على حديد التسليح هذا العام
اللجنة الوطنية لصناعة الحديد لـ أرقام: 7.5 مليون طن توقعات الطلب على حديد التسليح هذا العام
جاسم آل عباس نائب رئيس اللجنة الوطنية لصناعة الحديد ومدير عام المبيعات والتسويق في شركة حديد الاتفاق
قال جاسم آل عباس نائب رئيس اللجنة الوطنية لصناعة الحديد، ومدير عام المبيعات والتسويق وتطوير الأعمال في شركة حديد الاتفاق، إن الطلب المتوقع على حديد التسليح واللفات خلال العام الجاري 2024 يبلغ حوالي 7.5 مليون طن.
وأوضح آل عباس في لقاء مع أرقام على هامش اللقاء الأول للحديد والصلب، أن الطلب على حديد التسليح خلال النصف الأول 2024 كان قوياً.
وأضاف أن الطلب على الحديد مستقر ويشهد نمواً في ظل المشاريع الكبرى في الممكلة مثل؛ مشروع المكعب الذي يستهلك ما لا يقل عن 2.2 مليون طن، إضافة إلى مجموعة من الملاعب التي سيتم إنشاؤها والتي تستهلك كميات كبيرة من حديد التسليح.
وبسؤاله عن سلاسل الإمداد في قطاع الحديد، أفاد آل عباس أن سلاسل الإمداد في المملكة تعتمد على نوعين من المواد الخام وهما حديد الخردة أو المواد الخام المستوردة من الخارج وتحديداً من البرازيل، موضحا أن هناك مصنعين يعتمدون على المواد الخام المستوردة، وهما شركة الاتفاق وشركة حديد وباقي مصانع الصهر تعتمد على حديد الخردة.
وبين أن حديد الخردة يشهد حاليا ضغطا كبيرا يصل إلى حالة النقص وعدم استقرار الأسعار، حيث إنه من السلع الحيوية ومرتبط بالسوق العالمي لذلك يلعب دورا كبيرا في استقرار الأسعار، مُشيرا إلى أن الأسعار ستشهد استقراراً خلال الربع الرابع من العام الجاري.
ولفت إلى حالة انخفاض الأسعار أو التوازن التي يشهدها العالم حالياً، منوهاً إلى أن الأسعار والطلب في المملكة مختلف عن باقي الدول الأخرى نظراً لوجود عدد من المشاريع المستقبلية ومشاريع الرؤية، إضافة إلى الموقع الجغرافي للسعودية الذي يسمح لها بالتصدير للخارج.
وذكر أن أغلب المصانع في المملكة تُصدِّر للخارج، مثل شركة حديد الاتفاق التي تُصدِّر إلى السوق العراقي الذي يعتمد على الحديد السعودي بشكل كبير، إضافة إلى أسواق عمان والكويت والبحرين، كاشفا أن شركة حديد الاتفاق ستُطلق أول باخرة تُصدِّر إلى كندا هذا الشهر.
وقال إن الحديد السعودي مفضل في كثير من دول العالم ويشهد استمراراً على الطلب، حيث يساهم في المشاريع العملاقة بالدول المجاورة.
