ذكرت السلطات النيجيرية إن 281 سجينًا فروا بعد أن أدت الفيضانات المدمرة إلى انهيار جدران سجن في شمال شرقي البلاد.

وانهار سد كبير في 10 سبتمبر، مما أدى إلى فيضانات شديدة أسفرت عن مقتل 30 شخصًا، وتشريد أكثر من مليون شخص، ودفعت إلى عمليات الإجلاء في جميع أنحاء ولاية بورنو، وقال عمر أبو بكر، المتحدث باسم خدمات الإصلاح النيجيرية في بيان، إن الضباط حاولوا إخلاء السجن الرئيسي في مدينة مايدوجوري الأسبوع الماضي، عندما اكتشفوا أن السجناء هربوا.

وبين أبو بكر، إن «الفيضانات أدت إلى سقوط جدران المنشآت الإصلاحية بما في ذلك مركز الاحتجاز متوسط الأمن، فضلاً عن مساكن الموظفين في المدينة».


وأضاف أن أفراد الأمن تمكنوا من استعادة سبعة من النزلاء، وأن العملية لا تزال جارية للعثور على الباقين، حيث تسبب الانهيار في حدوث بعض أسوأ الفيضانات في الولاية منذ انهيار نفس السد قبل 30 عامًا، وقالت حكومة الولاية إن السد وصل إلى أقصى طاقته بسبب هطول أمطار غزيرة غير عادية.