أكد سفير ألمانيا بالقاهرة، يورجن شولتس، قوة العلاقات بين البلدين فى كافة المجالات أهمها الثقافية والتعليمية والاقتصادية والسياسية، والتي شهدت خلال السنوات الأخيرة العديد من الاتصالات والمباحثات رفيعة المستوى.
وقال السفير خلال كلمته في احتفالية استقبال الرئيس الألماني فى مصر لأول مرة منذ 24 عامًا، إن مناقشات الرئيس في القاهرة، تطرقت إلى الكثير من مجالات التعاون، وكذلك القضايا المتعلقة بالسياسه الخارجية، وما يحدث فى دول الجوار من أزمات مثل السودان وليبيا وغزة.
وكان الرئيس الألماني فرانك - فالتر شتاينماير بدأ زيارة تستغرق ثلاثة أيام إلى مصر، تهدف إلى تعزيز الشراكة الوثيقة التي تجمع البلدين منذ عقود، بالإضافة إلى الإشادة بدور مصر بوصفها وسيطاً في الصراع في الشرق الأوسط.
وقال المكتب الرئاسي في برلين إن هناك إمكانية لتوسيع نطاق هذه العلاقات، مشيراً إلى أهمية هذا الأمر بالنسبة لمصر، كما أنه يهم ألمانيا لأنها تعد مصر بوابة اقتصادية للقارة الأفريقية. وتُعَدّ ألمانيا الشريك التجارى الأهم لمصر في أوروبا والرابع على مستوى العالم.
وتوجد أكثر من 250 شركة ألمانية تعمل فى مصر، بالنسبة للعديد من الناس، تعد مصر وجهة سياحية جذابة، حيث يشكل الألمان أكبر مجموعة بين السياح الأجانب.
