الدار البيضاء، المغرب – نفت ولاية أمن الدار البيضاء بشدة المزاعم التي انتشرت مؤخرًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي حول تقاعس عناصر الشرطة عن أداء واجبهم في التعامل مع حوادث تخريب في حي “دار الأمان”.
وفي بيان رسمي صدر اليوم، أوضحت الولاية أن الادعاءات التي ظهرت في مقطع فيديو متداول عبر الإنترنت تفتقر إلى الدقة وتشوه الحقائق. وأكدت أن الحادثة المشار إليها، والتي تضمنت تبادل رشق بالحجارة وإلحاق أضرار بممتلكات خاصة، قد تم التعامل معها بجدية من قبل مصالح منطقة أمن عين السبع الحي المحمدي.
وكشفت الولاية أن التحقيقات أسفرت عن توقيف المشتبه به الرئيسي في اليوم التالي لوقوع الحادث، حيث تم إخضاعه للتحقيق تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
وفي سياق توضيح جهودها المستمرة لمكافحة الجريمة، أشارت ولاية الأمن إلى أن تدخلاتها في منطقة عين السبع الحي المحمدي خلال العام الجاري أدت إلى توقيف 36 شخصًا، من بينهم 21 قاصرًا، على خلفية جرائم مماثلة.
وشددت الولاية على التزامها بتعزيز الأمن وطمأنة المواطنين، مؤكدة استمرارها في تكثيف التدخلات الأمنية الميدانية لمواجهة كافة أشكال الجريمة وضمان سلامة المجتمع.
ويأتي هذا البيان في إطار حرص السلطات الأمنية على الشفافية والتواصل المباشر مع المواطنين، ومواجهة الشائعات التي قد تؤثر سلبًا على الشعور العام بالأمن في المدينة.
عن موقع: فاس نيوز
