سلط برنامج الطبعة الأولى، المذاع على قناة الحياة، الضوء على "ماذا لو اختفت إسرائيل؟!.. روبرت كينيدى يجيب"، حيث قال الإعلامى أحمد المسلمانى، مقدم البرنامج، أن روبرت كينيدى سياسى أمريكى شهير وعضو فى مجلس الشيوخ وابن من أكبر العائلات السياسية فى أمريكا، لأن والده كان عضوا لمجلس الشيوخ ومرشح للرئاسة الأمريكية وتم اغتياله أثناء ترشحه للرئاسة.
وأضاف أحمد المسلمانى، أن عمه جون كينيدى الرئيس الأمريكى الشهير الذى تم اغتياله أيضا، أما روبرت كينيدى أراد أن يستغل اسم العائلة الكبير كى يكون رئيسا لأمريكا، فحاول الترشح أمام جو بايدن داخل الحزب الديمقراطى على أساس ان الحزب سيختاره ليكون مرشحه للرئاسة، ولكن لم يحدث ذلك.
وأشار أحمد المسلمانى إلى أن روبرت ترك الحزب وأعلن ترشحه مستقلا، ولكن بدأت الضغوط عليه من العائلة للابتعاد عن الترشح، وطلبته منه شقيقته بالإنسحاب، لكنه طلب من المرشحة الرئاسية كاميلا هارتس أن يكون جزءا من إدارتها مقابل التنازل لصالحها، لكنها لم توافق على ذلك، فذهب إلى دونالد ترامب وقال أنه يدعمه، و "ترامب" رحب به كثيرا وقال عنه رجلا عظيما.
وأوضح أحمد المسلمانى أنه تحدث عن إسرائيل قبل ذلك وقال إذا اختفت إسرائيل فسيحدث فراغ فى الشرق الأوسط، وأن إسرائيل سفيرتنا ورأس الحربة لأمريكا، وأن آذان أمريكا وأعينها فى الشرق الأوسط هى إسرائيل وتمنحنا الاستخبارات والقدرة على التأثير وإذا اختفت فإن روسيا والصين سيسيطران على الشرق الأوسط، وسيكون خطر على الأمن القومى الأمريكى.
