النفايات البلاستيكية تهدد العالم.. دعوات دولية للتخلص من 250 مليون طن سنويا - أخبار العالم
النفايات البلاستيكية تهدد العالم.. دعوات دولية للتخلص من 250 مليون طن سنويا - أخبار العالم
في ظل تزايد أزمة التلوث البلاستيكي العالمية، إذ يتنشر ما يقرب من 250 مليون طن من النفايات البلاستيكية سنويًا، كشفت مجلة «Nature» العلمية أن جزءًا كبيرًا من هذه النفايات يتم حرقه في الهواء الطلق، ما يشكل تهديد خطيرا على صحة الإنسان، ويسلط الضوء على التحديات المستمرة التي يواجهها العالم في إدارة تلوث البيئة، وفقًا لصحيفة واشنطن بوست الأمريكية.
نفايات غير قابلة للتدوير
وكشفت الدراسة، أن النفايات التي تشمل زجاجات وأغلفة بلاستيكية وأعقاب سجائر، تنتشر في جميع أنحاء العالم، و21% من النفايات البلاستيكية تخرج من مصانع إعادة التدوير، بينما يتم حرق 57% منها في الهواء الطلق، ما يساهم في تلوث الهواء.
خطر حرق النفايات في الهواء الطلق
وعدم توفير خدمات تدوير النفايات في الجزء الجنوبي من الكرة الأرضية، يدفع 1.5 مليار شخص إلى دفن نفاياتهم البلاستيكية أو إلقائها في الأنهار أو حرقها، ما أدى إلى انتشار أمراض القلب واضطرابات الجهاز التنفسي والمشكلات العصبية، وقد يتسبب في وفاة 7 ملايين شخص سنويًا نتيجة التلوث، بجانب إلحاق الضرر بصحة الحيوانات أيضا.
الدعوة إلى إجراءات دولية عاجلة
وتختلف مواقف الدول حول كيفية التعامل مع أزمة النفايات، ففي ظل الجهود العالمية للتوصل إلى أول معاهدة دولية لتحسين إدارة النفايات، تسعى دول أخرى إلى فرض قيود على كمية البلاستيك التي يمكن إنتاجها، كما يأمل الباحثون أن تساهم دراستهم في توجيه المفاوضات نحو التركيز على الدول الأكثر مسؤولية حول النفايات وكيفية منع حرقها، كما يدعون إلى اتخاذ إجراءات فورية وشاملة لمنع حرق النفايات البلاستيكية والتصدي للأضرار البيئية والصحية الناجمة عنها، من خلال وضع سياسات فعالة لإدارة النفايات وتطبيقها بشكل صارم.
وقال كريس جان، سكرتير مجلس المجلس الدولي للجمعيات الكيميائية، وهي مجموعة صناعية، في بيان، إن النفايات البلاستيكية غير المجمعة وغير المدارة هي المساهم الأكبر في تلوث البلاستيك، والأولوية لإدارة النفايات أمر بالغ الأهمية لإنهاء تلوث البلاستيك.
