قال الرئيس الجزائري النتهية ولايته عبد المجيد تبون، إنه “لا يمكن العفو عن “العصابة” أو مسامحتها”، في إشارة إلى المسؤولين الذين راكموا في عهد سلفه الرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة الثروات قبل أن ينتهي بهم الأمر في السجون بتهم الفساد.
وفي وقت يتجه الرئيس المرشح للحصول على ولاية ثانية، عاد إلى الماضي معتبرا في آخر تجمع له قبيل الانتخابات الرئاسية، وآخر يوم من الحملة الانتخابية، أن “الأوضاع تغيرت مقارنة لما كنا عليه في 2019 ولن نعود إلى ذلك الوقت”، قبل أن يضيف: “الحمد لله الذي نجانا وأغرق فرعون”.
وتابع بخصوص مصير النافذين المسجونين في ملفات فساد: “لا نقول عفا الله عما سلف ولن نسامحهم وسيكونون درسا”.
وفي المجال الدولي، جدد تبون تأكيد عداءه للمغرب متعهدا بمواصلة دعم ما وصفها بالقضايا العادلة في العالم، من خلال “تمكين الشعب الصحراوي من تقرير مصيره بنفسه، وفقا للشرعية الدولية”. على حد زعمه.