رغم أن فشل صفقة انتقال لاعب بورتو البرتغالي، البرازيلي ويديريسون جالينو، ستضع الاتحاد السعودي، أمام معركة قضائية منتظرة خلال الفترة المقبلة، فبعدما كان العميد قاب قوسين أو أدنى من حسم صفقة جالينو، قبل أن يتراجع عن ضم اللاعب، بسبب المطالب المالية المرتفعة التي طلبها النادي البرتغالي، حسب ما بينته المصادر، إلا أن الانسحاب الاتحادي من الصفقة العالية جلب لاعبين دفعة واحدة.

وثائق برتغالية

أكدت مصادر أن إدارة النادي البرتغالي تدرس التقدم بشكوى ضد الاتحاد لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم «FIFA»، بسبب إتمام الصفقة ثم التراجع عنها، حسب ما بينته مصادر أجنبية أخرى، التي أكدت أن بورتو يمتلك الوثائق التي تثبت إتمام الصفقة بين الطرفين، وهو ما سيدعم موقفه ضد الاتحاد أمام FIFA.


اتفاق مبدئي

أشارت المصادر إلى أن الاتفاق تم على بيع عقد اللاعب مقابل ما يقارب 208 ملايين ريال «50 مليون يورو»، ولكن جالينو لم يحصل على الضوء الأخضر لإجراء الكشف الطبي، قبل أن يحول العميد «وجهته نحو جناح أياكس أمستردام الهولندي ستيفن بيرجوين، ويعود سبب هذا التراجع إلى أن سعر عقد بيرجوين يقارب 104 ملايين ريال «25 مليون يورو»، أي نصف قيمة عقد جالينو، وهو ما دفع الاتحاد للاتجاه نحو النجم الهولندي.

الاستفادة من الفائض

أكدت المصادر أن الاتحاد لم يوقع على العقود النهائية في صفقة جالينو، إنما كان الاتفاق على شروط النادي البرتغالي واللاعب، لكن موافقة أياكس وبيرجوين على العرض الاتحادي صبت في مصلحة العميد، إذ وفر مبلغا رائعا في الصفقة ساعده على إتمام صفقة المدافع الألباني ماريو ميتاي قادما من نادي لوكوموتيف موسكو الروسي على سبيل الإعارة ليكون أحد اللاعبين الأجانب مواليد 2003 في صفوف النمور.

- الاتحاد تراجع عن صفقة البرازيلي جالينو في اللحظات الأخيرة

- العميد تلقى موافقة الهولندي بيرجوين بنصف قيمة عقد البرازيلي

- 208 ملايين ريال كان اتفاق العميد مع بورتو في صفقة جالينو

- 104 ملايين وقع بها الاتحاد مع الهولندي بيرجوين

- مصادر أجنبية تؤكد أن بورتو يملك وثائق تدعم موقفة

- مصادر اتحادية أشارت إلى أن الاتفاق بين الناديين كان مبدئيا

- الفائض من قيمة الصفقة استفاد منه الاتحاد في صفقة الألباني ميتاي