ط.غ
يحضر المغرب بقوة في النقاشات السياسية والبرامج الانتخابية المرتبطة برئاسيات الجزائر. فبينما تشبث الرئيس المنتهية ولايته عبدالمجيد تبون بمعاداة المغرب ومتعهدا بالوقوف جنبا إلى جنب مع جبهة البوليساريو ودعمها دبلوماسيا وماديا، كان مرشح حركة مجتمع السلم عبد العالي حساني شريف، قد حدد شروطه لاستئناف العلاقات المقطوعة مع المغرب منذ غشت 2021.
وأكد المرشح لرئاسيات الجزائر في مقابلة مع موقع الجزيرة “أعتقد أن قرار التطبيع مع الكيان الصهيوني كان سببا مباشرا في توتر العلاقات الجزائرية المغربية التي كان الحوار مفتوحا بشأنها، ولكن التهديد الجدي -الذي يمثله هذا القرار وما تبعه من تداعيات- ساهم في تعقد العلاقات وأجّل كل رغبة في التقارب رغم حضور بعض الاتصالات المتواضعة”.
ويرى المتحدث أن ” التحالف بين المغرب واسرائيل يشكل تهديداً لأمن الجزائر بسبب وجود الكيان الصهيوني على الحدود الغربية للبلاد”.
وقال مرشح حركة مجتمع السلم “ما نعرضه من مسارات لاستعادة العلاقات نحو طبيعتها يقوم على أساس رفض التطبيع ومواجهة الأطماع الجديدة للمستعمر القديم في المنطقة وتصفية الاستعمار وتثبيت حق الشعوب في تقرير المصير”.
واعتبر المتحدث أن برنامج حزبه يعمل على تكريس الأفضلية المغاربية والعربية والإسلامية والأفريقية، وبناء مجالات التعاون وفق قاعدة الربح للجميع، وتحسين العلاقات مع دول الجوار والعالم ومعالجة الخلافات، وتحجيم أثر الخلافات المزمنة والمستعصية.