أمرت المحكمة العليا في البرازيل، بقيادة القاضي المثير للجدل ألكسندر دي مورايس،  بالحظر الفوري  للشبكة لإجتماعية إكس في البلاد (حيث تشير التقديرات إلى أن واحدا من كل عشرة سكان يستخدمها) بعد أن رفضت الشبكة الاجتماعية الاستجابة لطلبات الحكومة بشأن تعليق الحسابات التي يعتقد أنها تنشر معلومات مضللة.

وتفخر كلتا الشبكتين  Threads و Bluesky بجميع المستخدمين الجدد الذين استقبلتهم من البرازيل، دون الإشارة إلى السبب المثير للجدل الذي دفعهم إلى تغيير المنصات. واكتفى جاي جرابر، الرئيس التنفيذي لشركة Bluesky، بشكر البرازيل "على اتخاذ القرار الصحيح".

لكن هذا التعليق يتجاوز متاجر التطبيقات ومجرد حظر النطاقات وعناوين IP: فهو يسعى أيضًا إلى منع المستخدمين من الوصول إلى المنصة من  إذا تجرأوا على محاولة التحايل على الحظر المفروض  على إكس باللجوء إلى خدمات VPN.

في الواقع، يتعرض كل مستخدم يستخدم شبكات VPN لهذا الغرض لغرامات قدرها 50000 ريال برازيلي  ، أي حوالي 8908 دولاريوميًا. بالطبع، ليس من الواضح بعد كيف سيتم تطبيق هذه الغرامة وكيف سيتم الكشف  المستخدمين الذين يستعملون VPN للوصول إلى إكي ، خاصة بالنظر إلى أن إحدى وظائف الشبكات الافتراضية الخاصة هي إخفاء حركة المرور.

وعلى الرغم من هذا التهديد، فإن الطلب على خدمات  VPN قد ارتفع،  بنسبة 1600% في الدولة الأيبيرية الأمريكية، مما يدل على مقاومة واضحة لما يعتبرونه ممارسة للرقابة وسيطرة الحكومة على المعلومات.