جر التقارب العسكري المغربي الإثيوبي الأخير، موجة انتقادات ورد فعل مصري حذر، خاصة أن هذا التقارب توج بتبادل الزيارات العسكرية على أرفع مستوى، ما يؤشر على تعاون استراتيجي بين البلدين.
وتداول نشطاء مصريون أهداف زيارة الماريشال برهانو غولا جيلالشا، رئيس الأركان العامة لقوات الدفاع الوطني الإثيوبي، إلى المغرب، في الفترة من 25 إلى 29 غشت الجاري، على رأس وفد هام، ولقائه أيضا مع المفتش العام للقوات المسلحة الملكية وقائد المنطقة الجنوبية، بمقر القيادة العامة للقوات المسلحة الملكية، الماريشال برهانو غولا جيلالشا، رئيس الأركان العامة لقوات الدفاع الوطني الإثيوبية.
واعتبرت اصوات مصرية أن التقارب العسكري بين المغرب وإثيوبيا، موجه “ضد مصر”، لأنه جاء في ظل التوتر المصري الإثيوبي سواء ما تعلق بتقسيم مساه نهر النيل أو الحدود الصومالية الإثيوبية.
وكان لافتا في هذه ظهور بعض الأصوات الجزائرية، المعروفة بقربها من النظام الجزائري، والتي حاولت تحميل هذا التقارب المغربي الإثيوبي المصري أكثر مما يحتمل في محاولة لإذكاء توتر مفترض، من خلا ادعائها أن هذا “التقارب محاولة للضغط على مصر لتغيير موقفها من الوحدة الترابية للمملكة”.