قال الإعلامي أيمن عدلي، رئيس لجنة التدريب والتثقيف بنقابة الإعلاميين إن مهرجان العلمين الجديدة تمكن على مدار خمسين يوما من رسم الابتسامة على وجوه آلاف الزوار الذين توافدوا على المدينة من مختلف أنحاء البلاد ، لافتا إلى أن المهرجان بات واحداً من أبرز الفعاليات الصيفية في المنطقة ، ومحطة رئيسية للتجمعات العائلية والأصدقاء، مقدمًا لهم تجربة لا تنسى من الفعاليات الفنية والترفيهية.
وأضاف أيمن عدلى في تصريحات لـ"اليوم السابع"، أنه خلال هذه الفترة تحولت العلمين الجديدة إلى مركز للثقافة والفنون، مشيرا الى أن المهرجان استضاف العديد من العروض الموسيقية والحفلات الغنائية لأشهر الفنانين، بالإضافة إلى الأنشطة الترفيهية المتنوعة التي شملت جميع أفراد الأسرة ، منوها إلى أن الأجواء الاحتفالية والتفاعل الكبير من الجمهور كانت دليلًا على نجاح المهرجان في تحقيق هدفه الأساسي وهو نشر الفرح وإدخال السرور إلى قلوب الزوار.
وأكد عدلي أنه كان للمهرجان دوراً بارزاً في تعزيز السياحة المحلية، حيث اجتذب الزوار من مختلف المحافظات وحتى من خارج البلاد، مما ساهم في دعم الاقتصاد المحلي وتعزيز صورة العلمين الجديدة كوجهة سياحية مميز ، موضحاً أنه بفضل التنظيم المحكم والجهود الحثيثة من قبل جميع المشاركين، تمكن المهرجان من تقديم تجربة استثنائية من حيث جودة الفعاليات وتنوعها.
ووجه أيمن عدلى، رئيس لجنة التدريب والتثقيف بنقابة الإعلاميين الشكر لكل من ساهم في نجاح مهرجان العلمين، من منظمين وفنانين وعاملين، موكدا أن هذا النجاح هو مجرد بداية لسلسلة من الفعاليات المبهرة التي ستستمر في جعل العلمين الجديدة وجهة رئيسية للسياحة والترفيه في المستقبل.
