يرتقب أن تبدأ القوات المسلحة الملكية المغربية، مناورات عسكرية في المحيط الأطلسي، قبالة سواحل الصحراء، ابتداء من يوم الأحد المقبل، وستستمر 3 أشهر كاملة، أي إلى غاية نهاية السنة، حيث ستخوض القوات المغربية تداريب عديدة باستخدام الذخيرة الحية.
وتعد هذه المناورات هي الثانية من نوعها قبالة سواحل الصحراء، حيث كانت القوات المغربية قد أجرت تداريب عسكرية في نفس المنطقة لعدة أسابيع ابتداء من ماي الماضي، وذلك مباشرة بعد رفض المحكمة الأوروبية طعنا تقدمت به المفوضية الأوروبية بشأن استئناف اتفاقية الصيد البحري مع المغرب بما يشمل إقليم الصحراء.
وقالت تقارير أن إسبانيا على علم بالمناورات العسكرية التي ستجريها البحرية الملكية المغربية في مياه الصحراء. موضحة أنها “لا ترى ما يدعو للقلق بشأنها، كونها خارج مياهها الإقليمية”.
وأشارت المصادر ذاتها الى أن “المغرب أبلغ وزارة الدفاع الإسبانية بهذه المناورات العسكرية التي ستستمر أربعة أشهر، وفق التوجيهات والقنوات المعتادة، لضمان أمن الفضاء الجوي والبحري”. مبرزة في الوقت ذاته، أن “هذه الأنشطة، ستخضع للمتابعة المنتظمة من طرف الجهات المختصة، ومن طرف السفارة الإسبانية في الرباط”.
